أكد وزير الشئون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى، عودة الأوضاع إلى طبيعتها على طول الطريق الرابط رأس جدير - بن قردان، بعد أن تم إعادة فتح الطريق أمام المسافرين الليبيين، إثر تسجيل بعض المناوشات فى المنطقة، كرد فعل على بعض الإجراءات المتخذة من الجانب الليبى فى إطار تنظيم العمل بالمنفذ الحدودى.
وأشار الجهيناوى إلى أنّ عودة الأمور إلى نصابها فى معبر رأس جدير واستئناف حركة العبور تأتى بعد التنسيق بين الخارجية التونسية والليبية، قائلا فى تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "الصباح" التونسية عبر موقعها الإلكترونى "كنا على دراية بالأوضاع فى معبر رأس جدير وبن قردان وتم التنسيق مع الجانب الليبى، والتأكيد على ضرورة عدم غلق الحدود والحفاظ على الحركة العادية للعبور وعلى سلامة المسافرى من الجانبين".
وكان الجهيناوى أجرى مع نظيره الليبى وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق الوطنى محمد سيالة، مباحثات تناولت أزمة المسافرين الليبيين إلى تونس فى ظل ما تردد حول غلق الطريق الرابط بين رأس جدير وبن قردان أمام العائلات الليبية.
وقال الجهيناوى إنه أجرى لقاءات عديدة مع الجانب الليبي، فى إطار العلاقات التونسية-الليبية، وحل جميع المشكلات العالقة بين الجانبين، مُشيرا إلى أن هنالك زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الليبى إلى تونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة