عرضت فضائية "فرنس 24"، تقريراً مصوراً يؤكد تراجع شعبية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ويصفه معارضوه بالديكتاتور الكبير، على خلاف ما تسوق له وسائل الإعلام التابعة له خلاف ذلك.
وتضمن التقرير، رأى بعض الأتراك الذين يعيشون فى فرنسا ويعانون من قمع السلطات التركية لهم، مؤكدين أنه على رغم تقربه من أتراك الخارج فإنه لم ينجح فى رفع شعبيته والحصول على دعم معارضيه.
وأكد معارضو الرئيس التركى أن أردوغان يسيطر على وسائل الإعلام التركية ويعرض وجهة نظره فقط دون السماح لمعارضيه بالتعبير عن رأيهم.
وتوجه الشعب التركى صباح اليوم، الأحد، نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته فى انتخابات رئاسية وتشريعية مصيرية ستحدد مستقبل البلاد والنظام المقبل، دعا لإجرائها بشكل مبكر الرئيس الحالى والمرشح الرئاسى رجب طيب أردوغان قبل عام ونصف من تاريخها الأصلى، وتعد هذه هى الخطوة الثانية التى يخطوها النظام نحو حكم الرجل الواحد فى تركيا، وذلك عقب تمرير تعديل دستورى مثير للجدل فى 16 أبريل 2017، منح لأردوغان صلاحيات واسعة ومهد الطريق للتحول لنظام رئاسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة