عززت قوات الشرطة والجيش التركى من قواتها فى محيط القصر الرئاسى الذى يقيم فيه رجب طيب أردوغان وكذلك بالشوارع المحيط بالقصر. وقال ناشطون أتراك: إن هذه التدابير تأتى فى وقت تزداد فى التخوفات بعد وقوع تزوير فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى تشهدها تركيا اليوم.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا صورا تظهر تدابير أمنية عالية فى الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسى وكذلك اللجنة العليا للانتخابات التركية حيث تنتشر سيارات الشرطة بكثافة.
وقالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، إنه من المحتمل أن السلطات لجأت إلى هذه التدابير للحيلولة دون خروج مظاهرات إلى القصر الرئاسى واللجنة العليا للانتخابات حال عدم فوز المعارضة فى الانتخابات، التى ستظهر مؤشرات غير رسمية حولها بحلول مساء اليوم بينما ستعلن النتائج الرسمية بعد ثلاثة أيام.
وصوت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة بصحبة قرينته أمينة أردغان، وعائلته اليوم الأحد، فى مدينة إسطنبول.
وقال الرئيس أردوغان عقب الإدلاء بصوته فى لجنته الانتخابية بمنطقة أوسكودار فى إسطنبول: “إن الديمقراطية تطورت وتجذرت فى تركيا بشكل كبير”.
وسبق أردوغان بالتصويت عدد من مرشحى الرئاسة، حيث أدلت المرشحة الرئاسية ميرال أكشينار مرشحة حزب "الخير" بصوتها فى مدينة إسطنبول أيضا بمنطقة "بيلار بيه"، كما أدلى المرشح الرئاسى عن حزب الشعب الجمهورى محرم إينجه بصوته فى مدينة يالوفا شمال تركيا، بينما أدلى مرشح حزب الشعوب الديموقراطى لانتخابات الرئاسة صلاح الدين دميرتاش، بصوته من داخل محبسه فى سجن أدرنة شمال تركيا، فى سابقة هى الأولى من نوعها تشهدها تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة