رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة، اليوم الأحد، الموضوعات التى تصدرت الصفحات الأولى للصحف العالمية فى مدمتها انتخابات الرئاسة التركية، واهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتوجه الأتراك لصناديق الاقتراع اليوم، الأحد، لانتخاب البرلمان والرئيس، وقالت إن هذه الانتخابات ستمنع الرئيس القادم صلاحيات تنفيذية كاسحة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل شهرين، بدا أن أردوغان قد حسم الأمر، لكن بسبب تداعى الاقتصاد والأداء الحماسى غير المتوقع من قبل المعارضة، فإن السباق أصبح أكثر تنافسا من ذى قبل، سواء للرئيس رجب طيب أردوغان أو لحزبه العدالة والتنمية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن هذه الانتخابات تكتسب أهميتها فى أن أردوغان، كان رئيسا رسميا للدولة مارس إرادته على تركيا من خلال قوة الشخصية وليس الحق الدستورى. لكن لو أصبح الرئيس المقبل، فسيتم منحه صلاحيات تنفيذية واسعة النطاق، مما سيعمل بشكل فعال على "تقنين" الطريقة السلطوية التى يحكم بها البلاد بشكل غير رسمى حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة، أنه فى أعقاب التعديلات الدستورية التى سمحت بتحويل تركيا من النظام البرلمانى إلى النظام الرئاسى، سيكون للبرلمان قدرة محدودة على وقف الرئيس. لكن لو فاز أردوغان وحزبه فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، فإن السلطة ستتركز حول أردوغان بشكل غير مسبوق فى التاريخ الديمقراطى لتركيا.
وقال سولى أوزيل، أستاذ العلاقات الدولية فى إسطنبول: "إننا نمضى بقوة كاملة نحو نظام جديد، البعض سيسميه النظام الحاكم."
وسلطت شبكة "سى أن إن" الأمريكية الضوء على تفعيل رفع حظر قيادة السيارات على النساء السعوديات، ووصفته باليوم التاريخى للسيدات فى المملكة.
وقالت الشبكة أن النساء فى السعودية يستطعن الآن وبشكل قانونى الجلوس على مقعد السائق فى السيارة لأول مرة اليوم، الأحد، مع رفع الحظر المفروض على قيادة النساء منذ فترة طويلة. ورأت "سى أن إن" أن إنهاء الحظر المثير للجدل يجعل السعودية، المملكة شديدة المحافظة، مع باقى دول العالم، كما انه يمثل حصاد لسنوات من الحملة التى قام بها نشطاء وتعرضوا خلالها أحيانا للاعتقال والسجن.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن هذه الخطوة ستحرر الكثير من النساء من قيود الحادة لاستخدام وسائل النقل العامة أو توظيف سائق للسفر حتى لمسافات بسيطة، ويسمح بانضمام الكثيرات منهن لسوق العمل. ولفتت إلى أن توظيف النساء يعد جزءا رئيسيا من خطة السعودية الطموحة لإصلاح اقتصادها فيما يعرف باسم رؤية 2030، وهى الأجندة الإصلاحية التى يشرف عليها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
فعندما تم إعلان القرار برفع حظر القيادة على النساء فى سبتمبر الماضى، كان رد فعل كثير من السيدات الفرح والإشادة بالقدرات الجديدة التى ستمنح لهن للعمل والنمو فى أعمالهن واستكشاف المملكة، رغم أن هناك قيودا أخرى لا تزال قائمة. وبدأت السعوديات وعائلاتهن فى نشر صور وفيديوهات على تويتر لنساء يقدن سياراتهن ويحتفلن. وقال سيدة أعمال فى تغريدة: "إنها لحظتنا".
الصحف البريطانية: انتخابات تركيا الأشرس منذ سنوات
قال موقع بى بى سى عربى، إن الناخبين الأتراك أدلوا بأصواتهم فى انتخابات رئاسية مبكرة، يتنافس فيها الرئيس رجب طيب أردوغان مع خمسة مرشحين، منهم منافس يسار الوسط، محرم إنجه، من حزب الشعب الجمهورى.
كما يسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى ينتمى إليه أردوغان إلى الحفاظ على أغلبيته البرلمانية الحالية فى الانتخابات التشريعية.
وتعد هذه الانتخابات الأشد شراسة فى البلاد منذ سنوات، إذ كان من المقرر أن تعقد فى نوفمبر 2019، لكن أردوغان أعلن انعقادها مبكرا.
وإذا فاز أردوغان، سيتبنى الرئيس التركى صلاحيات واسعة جديدة يقول عنها المعارضون إنها ستضعف الحكم الديمقراطى فى البلاد.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
خبير سياسى تركى: أرودغان يأخذ تركيا إلى حرب أهلية كاملة
تشهد تركيا انتخابات اليوم الأحد مبكرة حاسمة ستنقلها إلى النظام الرئاسى، وينتظر أن يشهد الاقتراع المقرر اليوم الأحد منافسة شديدة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومعارضيه على منصب الرئاسة وكذلك على مقاعد البرلمان، حيث قال الخبير السياسى تركى الأصل وأرجنتيتى الجنسية محمد على دوجان أن "أردوغان يأخذ تركيا إلى حرب أهلية كاملة".
وأضاف دوجان، فى لقاء مع قناة "إسبان تى فى " الإيرانية – الإسبانية أن أردوغان يعتبر تهديدا واضحا للديمقراطية فى البلاد، وتسبب فى حدوث انقسام كبير فى تركيا، كما أنه تسبب فى وجود عدد كبير من السجناء السياسيين وعدد من السجناء الصحفيين أيضا، ووضع حرية الإعلام فى تركيا فى خطر.
وهذه الانتخابات المبكرة هى الأولى بعد تعديلات دستورية وصفت بالتاريخية وتمنح الرئيس المقبل صلاحيات واسعة النطاق، ويتنافس 6 مرشحين أبرزهم الرئيس الحالى أردوغان مرشح حزب العدالة والتنميةالحاكم، ومحرم إنجه مرشح حزب الشعب الجمهورى على مقعد الرئاسة، بينما تشارك 8 أحزاب فى السباق لنيل أغلبية مقاعد البرلمان.
وترجح معظم استطلاعات الرأى فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية، لكن بعضها يتوقع جولة إعادة يتنافس فيها مع إنجه بعد أسبوعين. وبالنسبة إلى الانتخابات البرلمانية، فلا يستبعد بعض المحللين وبعض الاستطلاعات أن يخسر حزب العدالة والتنمية الأغلبية فى البرلمان بسبب تحالف عدة أحزاب معارضة بقيادة حزب الشعب الجمهورى.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإنه تسود أجواء من التوتر والتخبط أروقة صنع القرار فى مؤسسات الاتحاد الأوروبى، مع موعد القمة المصغرة غير الرسمية التى دعا إليها رئيس المفوضية جان كلود يونكر، اليوم الأحد، والمخصصة لتدارس الأفكار بشأن معالجة الهجرة غير الشرعية.
فقد أعلنت دول مثل هنجاريا، التشيك سلوفاكيا وبولونيا عدم مشاركتها، بسبب ما تقول عواصمها إن اللقاء يهدف فقط على دعم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى تواجه أزمة داخلية بسبب سياستها فى موضوع الهجرة، وكانت إيطاليا قد قبلت المشاركة بعد تلقيها "ضمانات" من ألمانيا بأن مخاوفها ستؤخذ بعين الاعتبار.
وتشكل هذه الأجواء تهديدا حقيقيا لاجتماع اليوم، وحسب مصدر أوروبى مطلع، فإن هناك تشاؤم تجاه إمكانية الخروج بنص موحد يعرض على القمة الرسمية يومى الخميس والجمعة القادمين.
ويستند المصدر على كلام سابق لرئيس المفوضية مفاده عدم رغبته بإملاء أى شىء على الدول الأوروبية، وأن اجتماع اليوم ليس إلا لقاء عمل لإجراء مزيد من المشاورات حول أزمة سترافق الاتحاد لسنوات قادمة.
أما النص المتداول حاليًا حول مواضيع النقاش اليوم، فيتمحور حول تدعيم الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد، وممارسة ضغط على البلدان الأفريقية لدفعها لضبط حدودها وتسريع إجراءات إعادة رعاياها المطرودين من أوروبا.
كما يذكر النص ضرورة أن تعمد الدول الأعضاء فى الاتحاد إلى تعزيز سياسة إعادة توطين طالبى اللجوء الذين يستحقون الإقامة فى أوروبا، ورأى المصدر نفسه أن المفوضية تعى جيدا صعوبة إقرار آلية ثابتة للتضأمن بين الدول بشأن الهجرة، ما يجعل النص المطروح حاليا قابلا للتعديل فى كل لحظة.
الصحافة الإيرانية..
ارتفاع معدل التضخم فى إيران ومخاوف من انفجار اقتصادى
من خلال رصد "اليوم السابع" للصحافة الإيرانية اليومية، تناولت الصحافة المطبوعة والصادرة اليوم، موضوعات متنوعة وعلى الصعيدين المحلى والدولى، امتلأت بها أغلفة الجرائد، بمختلف توجهاتها الإصلاحية والمحافظة والمتشددة.
وعلى الصعيد المحلى حذرت صحيفة "جهان صنعت"، الاقتصادية من انفجار الوضع الاقتصادى وتحت عنوان اقتصاد إيران على اعتاب الانفجار، كشفت الصحيفة فى تقريرها عن ارتفاع نسبة التضخم إلى رقمين مجددا.
وقال التقرير، إنه فى الوقت الذى يغض فيه مسئولى البلاد الطرف عن الحقائق مستندين فى ذلك إلى نسبة التضخم ذات الرقم الواحد، معتبرين أن وسائل الإعلام عامل من عواصم عدم استقرار السوق، فقد غير التضخم طريقه ودخل فى نفق الرقمين، وتخطت قيمة الدولار حاجز الـ 7 آلاف تومان.
ولفت التقرير، إلى أن ارتفاع قيمة الدولار غير المسبوقة أثر بشكل مباشر على معدل التضخم، مشيرة إلى أن منحنى صعود التضخم فى الشهر الثالث من العام الإيرانى الجارى (الذى بدأ فى 21 مارس) غير مسبوق مقارنة بالخمس سنوات الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة