أكرم القصاص - علا الشافعي

أزمة الأطفال المهاجرين صداع جديد فى رأس ترامب.. تعرف على التفاصيل

الإثنين، 25 يونيو 2018 01:06 ص
أزمة الأطفال المهاجرين صداع جديد فى رأس ترامب.. تعرف على التفاصيل ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل أزمة المهاجرين إلى الولايات المتحدة، على الرغم من تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن سياسة عدم التسامح مع المهاجرين، والتى أدت خلال الأشهر الماضية لفصل الأطفال عن ذويهم، مما أثار مآسى إنسانية كبيرة لاسيما للأطفال الذين تم إنتزاعهم من عائلاتهم.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، فإن البيت الأبيض شهد توترا على مدار اليوميين الماضيين ووجود صدام بين كبار مسئولى الإدارة الأمريكية بشأن كيفية تنفيذ الأمر التنفيذى الذى أصدره ترامب الخاص بالحفاظ على شمل العائلات المهاجرة عبر الحدود المكسيكية، ذلك وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على الاجتماعات.

بدأت الخلافات نهاية الأسبوع الماضى، واستمرت الجمعة مع عودة كيفين مكالينان، مفوض الجمارك وحماية الحدود، إلى البيت الأبيض للتساؤل بشأن كيف يمكن للسلطات إحتجاز الآباء والأطفال معا بينما يتطلب القانون عدم إحتجاز الأطفال إلى أجل غير مسمى فى السجن.

هددت المعارك البيروقراطية بتقويض ترامب بينما تحاول إدارته مواجهة أزمة سياسية مدفوعة بصور محزنة وتسجيلات لأطفال المهاجرين يبكون لفصلهم عن ذويهم وإرسالهم إلى الملاجئ، وبدا ترامب، أمس الجمعة، أكثر تحديا للمهاجرين، فعلى الرغم من تراجعه عن إنتزاع الأطفال من عائلاتهم، كتب على تويتر يقول: "لا يمكننا أن نسمح ببلدنا أن يسيطر عليه المهاجرون غير الشرعيين، لأن الديمقراطيين يرون قصصهم الزائفة عن الحزن والألم".

لكن داخل البيت الأبيض، تكررت المجادلات الخاصة بالفوضى فى المطارات التى أعقبت قرار ترامب فرض حظر على السفر من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وقد فاجأ الحظر، الذى صدر بعد أيام من توليه منصبه، وكلاء حرس الحدود والمسؤولين القنصليين فى وزارة الخارجية.

ويكافح المسؤولون فى الحدود الجنوبية الغربية للتوفيق بين طلب ترامب بمحاكمة الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية - مما ينهى ما وصفه الرئيس على أنه سياسة "الإمساك والإفراج" - وإتباع أمرًا تنفيذيًا بالحفاظ على العائلات المهاجرة معا حيث يتم معالجة قضاياهم فى المحاكم.

ولكن كما هو الحال فى حالة حظر السفر، فإن حقيقة وجود نظام بيروقراطى معقد إلى حد كبير تتصادم مباشرة مع استخدام ترامب للسلطة التنفيذية. و قبل يوم واحد من توقيع ترامب الأمر التنفيذى، قال شخص مقرب من الرئيس إنه أخبر المستشارين بأن فصل العائلات على الحدود هو أفضل رادع للهجرة غير الشرعية، مضيفا "شعبى يحب ذلك".

وواجه الرئيس الامريكى خلال الأسابيع الماضية غضب وإنتقادات واسعة من قبل الديمقراطيين والمنظمات الحقوقية، بشأن فصل نحو ألفى طفل عن عائلاتهم خلال محاولة عبور الحدود الجنوبية إلى داخل الولايات المتحدة على مدار شهرى أبريل ومايو، حيث يتم إحتجاز الأباء والأمهات فى السجون للتحقيق معهم ومقاضاتهم، وكان وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز، قد أعلن أوائل مايو الماضى أن المسئولين سيقومون بفصل الآباء والأطفال الذين يتم القبض عليهم أثناء محاولة عبور الحدود بشكل غير قانونى مع مقاضاة الآباء لاتهامهم بارتكاب جنحة فيدرالية.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست فإنه خلال محادثات خاصة مع مساعديه، قال ترامب إنه يريد التوقيع على مشروع قانون كامل للهجرة كجزء من أمر تنفيذى، وهو ما وصفه مسؤول فى الإدارة الأمريكية بأنه "فكرة مجنونة". وقد أخبر محامون من الحكومة الرئيس الأمريكى أنه لا يمكنه تغيير قانون الهجرة بمرسوم وهو ما دفع لتوقيع الأمر التنفيذى الأخير، ذلك بحسب شخص مطلع على المناقشات.

وخلال لقائهم أمس الأول الجمعة، ناقش مسئولو الإدارة الأمريكية كيفية لم شمل أكثر من 2500 من الأطفال المهاجرين الذين انفصلوا عن والديهم منذ دخول هذه الممارسة حيز التنفيذ فى أوائل مايو. وقال مسؤولون إنه تم لم شمل نحو 500 طفل بالفعل مع أحد الوالدين أو الوصى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة