أفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن الولايات المتحدة الأمريكية سترسل خبراء من مكتب التحقيقات الاتحادى (إف بى آي) إلى إثيوبيا ؛ للمساعدة فى التحقيق فى تفجير قنبلة وسط تجمع سياسى حضره رئيس الوزراء الجديد آبى أحمد.
وذكر راديو "أفريقيا1" اليوم الاثنين نقلا عن هيئة إذاعة وتلفزيون (فانا) القريبة من السلطة الإثيوبية أن جيلبرت كابلان وكيل وزارة التجارة الأمريكية أجرى محادثات مع وزير الشؤون الخارجية فى إثيوبيا.
وتعد إثيوبيا من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية الرئيسيين فى المنطقة ، خصوصا فيما يتعلق بمحاربة المتشددين فى الصومال المجاور.
وكانت القنبلة قد انفجرت أمس الأول (السبت) بعد دقائق من انتهاء آبى من كلمته أمام حشد تجمع دعما لمساعيه الرامية إلى إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جذرية بما فى ذلك اتفاق سلام مع إريتريا.
يشار إلى أن السلطات الإثيوبية قد اعتقلت 30 شخصا للاشتباه فى ضلوعهم فى الهجوم الذى أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 156 بجروح فى ميدان "مسكل" الذى امتلأ بالناس فى العاصمة أديس أبابا.
وقال مسئولون : إن 9 من ضباط الشرطة اعتقلوا أيضا بسبب أخطاء أمنية ، وأفرجت إثيوبيا عن آلاف المعارضين منذ بداية العام وتبنت البلاد تغييرات كبرى فى السياسات شملت خصخصة جزئية لشركة الاتصالات الحكومية وخطوط الطيران الإثيوبية ما خفف من سيطرة الحكومة على الاقتصاد.
جدير بالذكر أن آبى تولى السلطة فى أبريل الماضى متعهدا بتحقيق مزيد من الشفافية فى الحكومة والمصالحة فى البلاد التى تشهد اضطرابات سياسية منذ 2015.
