شارك الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، فى المؤتمر الدولى العربى الأسبانى الثالث، بعنوان "إعادة صياغة التعليم العالى" الذى نظمته الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، فى كوالالمبور بدولة ماليزيا، خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2018، بحضور عدد من رؤساء الجامعات العربية والإسلامية والآسيوية والروسية على مدار ثلاث أيام، وذلك لتعزيز الجودة الشاملة واستراتيجيات المستقبل للوصول إلى الجامعة الذكية.
وأكد رئيس جامعة دمنهور خلال كلمته بالمؤتمر، على أهمية قياس أداء الجامعات، وعرض النماذج الناجحة واستراتيجيات المستقبل نحو تحقيق الجودة الشاملة للتعليم، بهدف تحقيق التطور ومواكبة العصر فى استراتيجيات التعليم العالى بالجامعات المختلفة، وكيفية استغلال الفرص الخارجية لتحسين نقاط الضعف الداخلية، والعمل على تطوير الأداء والنهوض بالجامعات المصرية، فأصبح التعليم ضرورة ملحة لكل دول العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت أن البداية الحقيقية للتقدم والتطور تكمن فى نظام التعليم المتبع واستخدامه للأساليب الحديثة والأساليب العلمية المتجددة.
وأوضح الدكتور عبيد صالح، أن التعليم يؤسس لنهضة حقيقية، فإن التعليم يمكن أن يضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة، وأن إصلاح التعليم هو تطوير للمجتمع كله، وإن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل فى أى منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هى التعليم، وإن كل الدول التى أحرزت شوطاً كبيراً فى التقدم، تقدمت من بوابة التعليم، بل أن الدول المتقدمة تضع التعليم فى أولوية برامجها وسياستها، وأن يكون للتحويلات والتغيرات العالمية إنعكاساتها على العملية التعليمية فى شتى بقاع العالم، باعتبارها نظاماً اجتماعياً فرعياً داخل إطار المنظومة المجتمعية الشاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة