داخل حجرة صغيرة بمساكن الإيواء العمارة رقم 15 بحى أبو هلال جنوب المنيا، تسكن زينب وبناتها الثلاثة وطفل صغير يحتاج إلى عملية جراحية بمبلغ مالى كبير جدا، الأسرة تأكل الطعام وجبة واحدة لعجز الأم عن توفير المال لإحضار الطعام لصغارها، يوم فيه ويوم مفيش أعمل خادمة بالمنازل حتى نأكل.. هكذا قالت زينب على محمد التى تبلغ من العمر 45 عاملا.
وأضافت نحن نموت فى اليوم ألف مرة لأنى لا أستطيع توفير الطعام لأسرتى، فقد تركنا زوجى وأصبحت انا أعول الأسرة المكونة من 4 أبناء ثلاثة فتيات وطفل صغير ولد به عيب خلقى ويحتاج إلى عملية جراحية بمبلغ كبير يتجاوز 70 ألف جنيه، وأنا اعمل فى المنازل ويوم فيه شغل وعشرة أيام مفيش.
وأوضحت اسكن فى مساكن الإيواء فى العمارة رقم ، 15 بحى أبو هلال جنوب المنيا، داخل حجرة واحدة بها حمام صغير ولا يوجد بها أى شيئ، وأضافت ابنتى الكبرى ايمان والتى تبلغ من العمر ٢٣ سنة تمت خطبتها لكن مهدده بالفشل لانى أعجز عن توفير احتياجاتها وتجهيزها لتسليمها لزوجها، ولفتت أن ابنتى تبكى ليل نهار ولكنى لا أملك أن أقدم لها أى شىء ولا أملك من حطام الدنيا أى شىء حتى أسطوانة الغاز بعتها حتى أستطيع أن أحضر الطعام لهم.
وأشارت زينب، نعيش تحت التراب نأكل مرة واحدة فى اليوم ولا نجد أحيانا ما نأكله، بعد أن تركنا زوجى وترك لى 4 أبناء منذ حوالى 7 سنوات ورفض الإنفاق عليهم، ولكن قررت العمل فلم أجد سوى العمل بالمنازل، ولكن حتى ذلك لا يستطيع أن يوفر لنا احتياجاتنا، وأضافت لم أكن أعلم أن ابنى مريض ويحتاج إلى عملية جراحية فى ذراعه حتى يعود طبيعيا مثل الأطفال إلا عندما ذهبت به للطبيب وكانت تلك صدمة كبيرة، فى الوقت الذى أعجز فيه عن دفع نفقات الحجرة التى تؤوينا بمرض ابنى.
وأضافت أنى رفضت ذهابهم إلى المدرسة لعدم قدرتى على توفير المصروفات، وأطالب رئيس الوزراء أن يوفر جهاز ابنتى ويعالج نجلى حتى يكون شابا سويا يساعدنى على الحياة، خاصة بعد أن تقدم العمر وأصبح المرض يطاردنى وأصبحت عاجزة عن العمل، وننتظر أولاد الحلال ليقدموا لنا الطعام، وأكدت: "طرقت كافة الأبواب لكن لم يسمعنى أحد".
ملحوظة للتواصل : 01008960757
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة