تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، اعتزم إدارة الرئيس ترامب فى رحلة يقوم بها إلى مصر والأردن والسعودية لبحث القضية الفلسطينية، ومطالبة الدولة والإعلام بفتح صفحة جديدة مع أبنائها فى الخارج من النماذج المشرفة فى جميع التخصصات فى كل دول العالم.
كما دعت مسئولينا الثلاثة الكبار فى الاجتماع المقبل لسد النهضة تحويل العبارة التى راح آبى يحلف بها إلى ورق مكتوب يحمل إمضاءات رسمية، ومطالبة الجهاز المركزي للمحاسبات كشف التسيب في الانفاق وتوجيه الانظار إليه فى جميع مؤسسات الدولة .
تحدث الكاتب عن زيارة صهر ترامب ورفيقه جرينبلات ممثل أمريكا للشرق الأوسط سبقها وعود كثيرة منها جمع نصف مليار دولار لغزة وإنشاء محطة جديدة للكهرباء ومطار وميناء لخدمة قطاع غزة يقوم على الأرض المصرية، لكن انطلق رد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أفكارهم بأن من ثوابت مصر المؤكدة رفض قيام دولة فلسطينية يقتصر وجودها على قطاع غزة، لأن ذلك يعنى إهدار مصير الضفة الغربية وتركها لقمة سائغة لإسرائيل ورفض التنازل عن أى بوصة من الأرض المصرية لأى طرف وعدم عودة الإشراف على قطاع غزة تحت اسم الإدارة المصرية، لأن نضالنا جميعا من أجل أن يتحمل الفلسطينيون مسئولية تقرير مصيرهم وهم المسئولون الأول والأخير عن الأرض الفلسطينية.
يرى الكاتب أن عدم اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام المصرية لخبر رحيل العالم المصرى الدكتور عادل محمود أشهر العلماء فى مجال اللقاحات إلا بعد اهتمام وسائل العالم العالمية والعلمية، يؤكد إهمالنا رموزا مصرية كثيرة حققت إنجازات على مستوى العالم ولم يلتفت إليها أحد، وبالتالى بعد رحيله يجب تكريمه وفتح صفحة جديدة فى علاقة الدولة المصرية وأبنائها فى الخارج من النماذج المشرفة فى جميع التخصصات فى كل دول العالم وهذه مسئولية أجهزة الدولة والإعلام .
الأخبار
جلال عارف يكتب: باقى زكى
تحدث الكاتب عن رحيل اللواء باقى زكى لجوار ربه لكنه سيبقي في ضمير مصر رمزا للعطاء والوطنية يظل سطوراً مشرقة في كتاب الوطنية المصرية، حيث كان صاحب الإنجاز الذي حقق الثأر واسترد الأرض والكرامة بالعبور العظيم للمانع المائي الهائل حائط بارليف وكان العدو يختبئ خلفه مطمئناً ليتم العبور دون خسائر وتنفتح الأبواب أمام جنودنا البواسل ليعيدوا كتابة التاريخ في حرب أكتوبر.
جلال دويدار يكتب: ترشيد الإنفاق مطلب قومى يحتاج إلي الرقابة والانضباط
أكد الكاتب أن هناك أوجه إنفاق فى بعض أجهزة الدولة تتسم بالمبالغة وإهدار للمال العام قدرها خبراء بعشرات من مليارات الجنيهات من بند السيارات الفاخرة ومكافآت المستشارين والصيانة وتكلفة الموارد، وبالتالى يجب على الجهاز المركزي للمحاسبات كشف هذا التسيب في الانفاق وتوجيه الأنظار إليها، فما تطلبه الحكومة من الشعب بالتقشف إجبارا وطواعية يعود بنا إلي العبارة الشهيرة التي كانت سائدة تعليقا علي التسيب في الإنفاق وتقول" تقتير هنا وتبذير هناك".
الوفد
شدد الكاتب على أن قرار إدارة امتحانات الثانوية العامة بإعادة التصحيح طبقًا لإعادة توزيع الدرجات فى مادة الفيزياء نتيجة شكوى الطلاب دلالة قاطعة لحرصهم على مصلحة الطلاب وأولياء أمورهم، ويعنى أيضا أن القائمين على وضع الأسئلة خرجوا عن المألوف ولم يلتزموا بالتعليمات المطلوبة منهم ويستدعى إجراء تحقيق معهم وحاسبتهم محتى لا تتكرر مرة أخرى، مطالبا وزير التعليم إصدار توجيهاته للقائمين على وضع أسئلة الامتحانات أن يتقوا الله فى أبنائهم وألا يضعوا الألغاز والابتعاد عن الحفظ والصم، والإسراع فى تغيير منظومة التعليم الفاشلة التى يعانى منها المجتمع منذ زمن طويل.
روى الكاتب قصة تعليقا على ما يثار بشأن تبرعات مستشفى 57357 بأنه كان يقف شباب لسنوات عديدة فى ميدان رمسيس يحملون صناديق جمع التبرعات وندائهم الوحيد التبرع لبناء مسجد شبرا واستمروا حتى حولوا نداءاتهم تبرعوا لبناء نفق شبرا حتى اتضح أنها عملية نصب فلا الجامع أقيم ولا النفق أعيد تشييده وجمعوا ما شاءوا واختفوا بالغنيمة دون مساءلة أو حساب، وبالتالى يجب أن نعتبر أموال هذه التبرعات لهذه الجمعيات من الأموال العامة وفرض رقابة حقيقية حتى لا تضار باقى الجمعيات والمؤسسات الأخرى .
صندوق تبرعات
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: رؤية متشائمة لدبلوماسى خليجى
تحدث الكاتب عن لقاء جمعه بدبلوماسى حيث كان قاتما لحد كبير بمستقبل المنطقة العربية ومن أشد المتشائمين، حيث يرى أن الأسوأ لم يأت بعد وأن هناك تخطيطا لتفكيك المنطقة بأكملها والخطأ الفادح وثوقنا فى ترامب الذى أهان العرب والمسلمين ومهمته ضخ أموالنا فى شرايين اقتصاد بلاده ومصلحتة نشوب الحرب بين العرب لتستمر مبيعات السلاح، والأمل أن تعود مصر لسابق دورها المحورى والرائد فى المنطقة العربية وتعود قوتها الناعمة مرة أخرى وأن نجاح المؤامرات ضدنا بسبب جهلنا وتخلفنا وإنقساماتنا. والحل أن نبدأ فى مصالحة أنفسنا أولا داخل بلداننا وبعدها يمكن حل معظم القضايا.
عماد الدين أديب يكتب: فاتورة الإصلاح وثمن الإنقاذ
يرى الكاتب أن هناك قرارات يتخذها الحاكم طوعيا غير مرغم وهناك قرار يتخذه فى ظل تهديد وضغط وخطر يهدد الاستقرار والانهيار، وبالتالى سياسات الإنقاذ دائماً صعبة ومكلفة ولها ضحاياها وسياسات الإصلاح، خاصة الموصوفة بروشتة صندوق النقد الدولى تجربتها كانت مؤلمة ولكنها فى نهاية الأمر جاءت بنتائج الإصلاح وإعادة الهيكلة، وعليه يجب أن تكون هناك رؤية علمية ودقيقة لعملية الإصلاح حتى تتم السيطرة على ردود الفعل الاجتماعية الآتية.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: إمضاء رئيس وزراء
دعا الكاتب خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية والرى وورؤساء المخابرات فى الدول الثلاث بعد أن تأجل فى اللحظات الأخيرة لأسباب فنية قيلت فى وقتها أن يقترح مسئولونا الثلاثة الكبار بنداً فى محضر الاجتماع بتحويل العبارة التى راح آبى يحلف بها فى المؤتمر الصحفى إلى ورق مكتوب يحمل إمضاءات رسمية، إننا نصدق آبى وهو يحلف ونُهنئه على النجاة من محاولة الاغتيال لكننا نصدق الورق الذى يحمل إمضاءه أكثر.
محمد أمين يكتب: ولاية جديدة لانج
يرى الكاتب أن رئيس الوزراء يستطيع الآن أن يلتقط أنفاسه وكذلك الأجهزة تخفيف «حالة الطوارئ» مؤقتاً بعد نجاح اختبار البنزين واستقرار البلاد ووصوله تقارير عن وضع الأسواق، وتأثير أسعار المحروقات على السلع وتعريفة النقل وأنبوبة البوتاجاز تؤكد تراجع الشكاوى بنسبة ملحوظة، لكن لابد أن تكون هناك حملات مفاجئة على الأسواق ولا تتسرب أنباؤها ولا ينبغى أيضاً أن يُترك الناس فى «مواجهة التجار» أبداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة