حتى لا ننسى جرائم الإخوان وإرهابهم.. قصص حياة 18 شهيداً ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.. والد الشهيد الشبراوى: ابنى معروف بأسطورة الصاعقة المصرية.. زوجة الشهيد النقيب أحمد وحيد: زوجى بكى بشدة بعد وصول مرسى للحكم

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 12:00 م
حتى لا ننسى جرائم الإخوان وإرهابهم.. قصص حياة 18 شهيداً ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.. والد الشهيد الشبراوى: ابنى معروف بأسطورة الصاعقة المصرية.. زوجة الشهيد النقيب أحمد وحيد: زوجى بكى بشدة بعد وصول مرسى للحكم أهالى شهداء ارهاب الإخوان
إعداد - فتحية الديب - - هند مغربى هانى فتحى - أيمن لطفى - محمد طارق منال العيسوى - شريف الديب - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، فظلت أعمالهم شاهدة على أصالة معدنهم ونقاء سريرتهم وسيرتهم العطرة، وستبقى سيرتهم خالدة فى صفحات ناصعة من تاريخ الوطن.
 
وكانت ثورة 30 يونيو 2013 نقطة تحول ورمزًا للتضحية والفداء للوطن بما شهدته من أحداث، وما تبعها من تضحيات سواء من أبطال القوات المسلحة أو الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة هذا الوطن والذود عن مقدراته وكسر شوكة الإرهاب الغاشم الذى ابتلينا به على يد جماعة الإخوان الإرهابية.
«اليوم السابع» التقت أسر شهداء الوطن فى الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو العظيمة التى أنقذت البلاد من الانهيار وتغيير الهوية المصرية، على يد جماعة لا تؤمن بالوطن ولا تضحيات أبنائه، وتسعى فقط للسيطرة على الحكم بكل ما أوتيت من قوة، بهدف إلقاء الضوء على سيرتهم وظروف استشهادهم وطبيعة حياتهم الخاصة:
 

الشهيد محمد أبوشقرة.. ضابط الأمن الوطنى

 
الشهيد محمد أبو شقرة ابن محافظة الفيوم، والضابط بمديرية أمن شمال سيناء، استشهد فى 9 يونيو عام 2013، قبل شهر من زفافه، هو ضابط الأمن الوطنى المتخصص فى عمليات الإرهاب الدولى، وحاصل على أعلى الأوسمة والتدريبات القتالية، واستطاع أن يتفوق على أكثر من 120 ضابطًا فى مسابقة أقيمت فى الأردن وفاز فيها بالمركز الأول، وملقب بين زملائه بالشبح، واستشهد فى مواجهة أمنية مع عناصر خطرة بمدينة العريش، كان من أوائل من أطلقوا شرارة الاعتراض على حكم الإخوان، وهو من أكفأ 10 ضباط مقاتلين فى وزارة الداخلية، ويروى المقربون منه أنه كان فعالًا للخير، حيث تكفل بطفل يتيم اسمه عبدالله، كما كان دائم التردد على دور المسنين، ليقدم لهم المعونة، إضافة إلى حرصه على التصدق على المحتاجين.
وأبو شقرة استشهد على يد 4 مسلحين ملثمين، يستقلون سيارة دفع رباعى، تمكنوا من تضييق الخناق عليه، وأطلقوا وابلًا من النيران عليه، ورد عليهم فقتل اثنين من المهاجمين.
 

الشهيد أحمد المنسى.. قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء

 
الشهيد البطل العقيد أحمد صابر المنسى، ابن مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، الذى استشهد فى السابع من يوليو 2017، فى الهجوم الإرهابى الذى وقع فى مدينة رفح، وُلد فى مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية عام 1977 م، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة «92» حربية ضابطًا بوحدات الصاعقة، وخدم الشهيد فى الوحدة «999» قتال، وحدة العمليات الخاصة للصاعقة بالقوات المسلحة، وتولى قيادة الكتيبة «103» صاعقة خلفًا للشهيد العقيد «رامى حسنين» الذى استشهد فى شهر أكتوبر عام 2016.
وقام بإحباط 125عملية إرهابية، فى سيناء وحافظ على حياة أكثر من 600 جندى خلال 4 شهور فقط، وكان قائد المجموعة التى دخلت جبل الحلال قبل تطهيره بـ14يومًا.
ويقول الدكتور محمد سليم، والد زوجة الشهيد، كل مرة كان الشهيد يسافر فيها إلى شمال سيناء، كنا نضع أيدينا على قلوبنا، لأن الشهيد كان مرصودا، وكانوا يطلقون عليه الطاووس الأكبر نظرًا لشجاعته وبراعته.
رقم-10-الشهيد-مع-زوجته-في-أخر-صورة-لهما

الشهيد مع زوجته في أخر صورة لهما
 

الشهيد أحمد الشبراوى.. رقم 2 بالكتيبة 103 صاعقة 

 
الشهيد «أحمد الشبراوى» تخرج من كلية الحربية عام 2007، الدفعة 101، ونقل للعمل برفح، حتى عام 2010، وبعدها التحق بالفرقة «777» الصاعقة المصرية، وحصل على فرقة مكافحة الإرهاب من إيطاليا، ومن عام 2010 حتى عام 2013 ظل يخدم فى الصاعقة الفرقة 777 حتى انتقل مرة ثانية للعمل فى رفح حتى استشهاده يوم 7 يوليو 2017.
 
ويقول عمر الشبراوى والد الشهيد، إن نجله كان محبًا لزملائه بطريقة كبيرة، وكان معروفًا بين زملائه بأسطورة الصاعقة المصرية، لدرجة أن أحد الضباط الناجين من الكتيبة زاره بالمنزل وحكى له عن البطولة المشرفة للشهيد «الشبراوى» وقت الهجوم على الكتيبة 103، وأنه كان يقدم نفسه عن العساكر ويجعلهم خلفه خوفًا عليهم، وأنه قاتل ببسالة وأسقط عددًا من الإرهابيين.
 

الشهيد محمد خالد السحيلى.. رئيس مباحث قسم ثالث العريش

 
الشهيد البطل الرائد «محمد خالد السحيلى» رئيس مباحث قسم ثالث العريش، بمديرية أمن شمال سيناء، والذى استشهد فى 22 من أبريل عام 2015، ودون فى منشوراته على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، قبل أسابيع من استشهاده، «يشهد الله أنى باشتغل المهنة دى لوجه الله وإذا حصل لى نصيب فى الشهادة فأنا ماتركتش لبناتى ولا مراتى فلوس بس سبتلهم على قد ما قدرت اسم محترم».
 
وتقول «همت الجندى» زوجة الشهيد، إنه انتقل فى أغسطس عام 2010 للعمل بسيناء، وتم تصعيده رئيسًا لمباحث قسم ثالث العريش، وظل بسيناء حتى يوم استشهاده، وكان ضمن المأمورية التى تمكنت من القبض على الإرهابى عادل حبارة، بعد ارتكابه مذبحة رفح الثانية، وضمت المأمورية 7 من قيادات وضباط مديرية شمال سيناء، كان هو أصغرهم، بعد أن وردت معلومات سرية بتردد «حبارة» على أحد المتاجر لشراء بعض الأغراض، وتم محاصرته وتطويقه، وحاول تفجير قنبلة معه لكن القوات تصدت له، بعد محاولته الفرار والاشتباك مع القوات ولطخت دماؤه تى شيرت أبيض كان يرتديه زوجى فى المأمورية.
 
رقم-1-الشهيد-البطل-محمد-السحيلي
الشهيد البطل محمد السحيلي
 

الشهيد محمد عيد عبدالسلام.. ضابط الأمن الوطنى بالشرقية

 
الشهيد محمد عيد عبدالسلام، الضابط فى قطاع الأمن الوطنى بالشرقية، استشهد فى شهر فبراير عام 2014، ويعتبر من أشهر الضباط فى القطاع على مستوى الوزارة، بسبب مهارته فى عمله، إلى جانب إشرافه على ملف الجماعات التكفيرية بالشرقية، واستطاع هو وزملاؤه من توجيه ضربات قاسمة لتلك الجماعات، بالإضافة إلى إشرافه الشخصى على تأمين أسرة الرئيس السابق محمد مرسى، خلال فترة حكمه أثناء تواجدهم بالمحافظة، مما جعله هدفًا معروفًا للجماعات التكفيرية، فقام إرهابيون مسلحون يستقلون دراجة بخارية، باستهدافه بإطلاق 5 رصاصات استشهد على إثرها.
 

الشهيد أركان حرب العقيد هانى سليمان.. رئيس عمليات اللواء 58 

 
الشهيد أركان حرب العقيد «هانى سليمان» رئيس عمليات اللواء 58 وقائد فرقة تأمين كوبرى السلام، والذى استشهد يوم فض اعتصام رابعة، من عام 2013، وهو من أبناء قرية قصاصين الأزهار مركز أولاد صقر، وهو متزوج من «سكينة عبدالسلام» المدرسة بمدرسة اللغات بالشرقية، وترك طفلين «نوران» بالصف الثالث الإعدادى، و«محمود» بالصف الأول الإعدادى.
يوم الاستشهاد، قامت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، بإطلاق النيران عليه وهو فى طريقه للوصول للقنطرة شرق، واستشهد وأصيب سائق سيارته.
 

النقيب أحمد وحيد.. ضابط الأمن المركزى بالإسماعيلية

 
النقيب «أحمد وحيد» ابن مدينة الزقازيق، تخرج من كلية الشرطة سنة 2004، وانتقل للعمل بقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية حتى سنة 2009 ونقل بعدها للعمل بقطاع الإسماعيلية حتى يوم استشهاده سنة 2013، وهو الابن الوحيد لأسرته، ومتزوج من المهندسة «بسمة حسن» ولديه 3 أطفال، هم «يوسف» 9 سنوات و«مازن» 8 سنوات و«زياد» 6 سنوات ونصف، وتقول المهندسة «بسمة حسن» زوجة الشهيد، ذات يوم وجدته متأثرًا ويبكى بشدة، وذلك عندما وصل «مرسى» للحكم وكان قلقًا على البلد، ودائمًا يحدثها أن البلد هتضيع مع حكم الإخوان، إلى أن دخل فى حالة من الحزن الشديد، وفى صباح يوم 17 ديسمبر لسنة 2013، بعد فض رابعة رصدت الأجهزة الأمنية وجود متفجرات بشقة بإحدى المناطق بالإسماعيلية لكى يتم استخدامها فى أعمال إرهابية، وكان أول من دخل الشقة وأثناء تعامله مع الإرهابى أصابه بطلق نارى بالفم واستشهد فى الحال. 
 

الشهيد الملازم أول أحمد الشاذلى.. شهيد العملية الشاملة بسيناء

 
«سيناء أبطالك معاكى لآخر نفس مش هيسيبوكى، يا رب اكتب لى الشهادة كما كتبتها لأخوانى، وأتمنى من الله أن يعجل موعد لقائه فللحبيب اشتياق وللجنة مذاق، فعندما يحين الموعد فإن الأقدار ستوقف حتى يكتب الشهادة».. هذه كانت جزءا من تدوينات البطل الشهيد الملازم أول أحمد الشاذلى ابن محافظة الشرقية، الذى استشهد منذ عدة أشهر، تاركا تاريخا مشرفا، فقد أنقذ بروحه كتيبة كاملة من التفجير على يد العناصر التكفيرية بسيناء.
كما أكد والده: «أنا فخور أن ابنى مات راجل، وهو مدافع عن وطنه وفدى وطنه بروحه، كان شجاع ومقدام، والشهيد كان كل شىء لىَّ، وكانت والدته تبحث له عن عروسة، لكنه غالٍ، والوطن غالٍ، فاحتسبته عند الله من الشهداء، ويكفينى فخرا أن قائد كتيبته 101 أثناء مشاركته معانا فى تشيع الجثمان، قالى لى: «أحمد بطل وفدى الكتيبة بأكملها من التفجير ولك أن تفخر به».
رقم-1-الشهيد-الملازم-أول-احمد-الشاذلي
الشهيد الملازم أول احمد الشاذلي
 

الشهيد محمود منير.. شهيد كمين الصفا 

 
استشهد الشهيد البطل النقيب «محمود منير»، معاون مباحث قسم ثانى العريش فى شهر مارس سنة 2016، فى أحداث كمين الصفا، بعدما قرر عدم ترك سيناء، إلا بعد أخذ الثأر لصديق عمره، وترك طفله الوحيد، عمره 10 أشهر وقت الاستشهاد.
وتقول راندا ثروت، زوجة الشهيد: «زوجى كان بطلا، وقاتل التكفيريين بالرغم من إصابته بطلق نارى فى الساق، أثناء المطاردة، وقتل 2 منهم بسلاح زميله، إلى أن تلقى طلقة بالقلب أودت بحياته، لكنه مات بطلا وهينتظرنى على باب الجنة». 
 

الشهيد محمد أحمد ثابت.. الابن الوحيد لأسرته

 
الشهيد النقيب «محمد أحمد ثابت» استشهد يوم 16 - إبريل سنة 2013، أثناء قيامه برئاسة القول الأمنى، المكلف بتأمين طريق نِخل، بالمرور بدائرة قسم شرطة نِخل، وأثناء ذلك تعرضت القوات لهجوم من قبل بعض العناصر الإجرامية.
وتقول عزة عبدالمنعم إبراهيم، والدة الشهيد: «كانت بمثابة شرارة البداية بمركز فاقوس، لجمع توقعات حملة تمرد، لإقالة محمد مرسى وجماعته الإرهابية، حيث نظم المئات من شباب مركز فاقوس، المسيرات الحاشدة، للمطالبة برحيل «مرسى» وجماعته، وذلك مع رفعهم صورا للشهيد «محمد أحمد ثابت»، وذلك تعاطفا مع أسرة الشهيد التى فقدت نجلها الوحيد، دفاعا عن الوطن، ولم يتزوج، واستشهد بعد ساعات من صلاته الفجر جماعةً بزملائه.
 

الشهيد أركان حرب يحيى حسن.. ابن محافظة بنى سويف

 
الشهيد عقيد أركان حرب يحيى حسن على، ابن قرية معصرة نعسان، التابعة لمركز إهناسيا، غرب محافظة بنى سويف، قائد الكتيبة 351 مشاة، وابن الدفعة 92 حربية، متزوج.
 
وتقول الدكتورة فاطمة حسن، نائب رئيس جامعة بنى سويف وشقيقة الشهيد عقيد أركان حرب يحيى حسن: إن الجماعات الإرهابية وضعت الشهيد يحيى على قوائم الاغتيالات، ورصدوا 10 ملايين جنيه لاغتياله، لمشاركته فى مأمورية تصفية 37 من العناصر الإرهابية.
 
رقم-10-الشهيد-وزوجته-ونجلهما

الشهيد وزوجته ونجلهما
 

الشهيد السيد على بدر.. ابن محافظة المنوفية

 
الشهيد السيد على بدر، ابن محافظة المنوفية، استشهد فى انفجار مدرعة برفح بشمال سيناء، أثناء عمله بشمال سيناء، وذلك حال قيام الإرهابين بزرع قنبلة أدت إلى مصرع الشهيد ومعه 4 آخرون، وترك طفلاً عمره 4 أشهر، وقت الحادث.
ويقول شعبان شقيق الشهيد: «شقيقى ضحى بحياته فداء للوطن الغالى مصر، ونحن جميعا أنا وأشقائى فداء للوطن».
 

الشهيد محمد جودة السواح من محافظة الدقهلية

 
الشهيد محمد جودة السواح، ابن محافظة الدقهلية، والملقب بوحش سيناء، الذى توفى فى انفجار مدرعته ببئر العبد بالعريش أثناء عودته من مأمورية بالإسماعيلية، وكانت آخر كلمات الشهيد لزوجته أمانى محمد إسماعيل: «متزعليش ومادمعيش لو مت فأنا البطل، أنا الشهيد وخلى بالك من بتول، ومن الطفل اللى جاى ومن ماما وإخواتى عفاف وعمار، مع السلامة يا أم ولادى».
 

الشهيد أحمد الدرديرى.. ابن محافظة المنيا

 
استشهد العقيد أركان حرب أحمد عبدالحميد الدرديرى، أحد أبطال القوات المسلحة الذى قدم نموذجاً رائعاً فى التضحية والإيثار، فى الهجوم الإرهابى المسلح على أحد كمائن سيناء بالشيخ زويد وضحى بنفسه، من أجل أن يعيش زملاؤه وجنوده، ليلة تهديدات داعش بإعلان ولايتها على سيناء، «اليوم السابع» زار أسرته بمسكنها.
 
وقالت ياسمين، زوجة الشهيد: «أحمد ما يتوصفش، وحين أتحدث عنه لا أعرف ماذا أقول، وكانت آخر إجازة لأحمد فى رمضان، وكانوا أطول أسبوعين، وكانت أحلى إجازة، فكان أحمد يصر على اصطحابنا معه أنا وعمر فى كل مكان، وفى كل تحركاته، فأى مكان ينفع ياخدنا إحنا الاثنين معاه، حتى وهو رايح يصلح العربية، وكان يقول لنا يمكن تكون آخر إجازة ليه»، وتكمل، قائلة: «أحمد وقتها قال أنا عندى إحساس إنها ستكون آخر إجازة لى معكم، وأخذت حديثه بهزار، وقلت له استنى طيب لما ننقل هتسبنى أنقل لوحدى، فضحك وقالى صحيح لو جرالى حاجة خدى بالك من عمر ومتبكيش وخلى عمر يختم القرآن، وهو الآن حفظ الجزء السابع».
زوجة-الشهيد-الدرديري
زوجة الشهيد الدرديري
 

الشهيد الرائد أحمد محمد عبده.. ابن محافظة المنيا

 
الشهيد الرائد أحمد محمد عبده، ابن محافظة بنى سويف الذى استشهد فى الخامس والعشرين من يناير 2014.
 
وقالت، رشا محمد محمود، زوجة الشهيد، إنه خريج الدفعة 99 حرب إلكترونية، واختير للعمل بجهاز المخابرات والاستطلاع لفك الشفرات، وأخفى عنى طبيعة عمله، وكنت أقول له: «لو محتاجينك أو حصل لك حاجة لا قدر الله نسأل عليك فين، قالى لى كل رصاصة مكتوب عليها اسم صاحبها، لو استشهدت هيبلغوكى، فأخبرنى أنه يعمل بالجهاز، ولكن فى الإدارة بالقاهرة، ويؤدى عدة مهام، ويتنقل بين عدة مواقع منها العريش، رغم أنه كان يعمل داخل طائرة استطلاع لفك الشفرات فى العريش، وعن يوم الحادث، كان زميل زوجى تأخر عن المهمة، وأبدى زوجى قبوله المشاركة فى المهمة، وتعقب الطائرة صاروخ أطلقته جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وحاول الطيار عمل مناورة والهرب من الصاروخ، والهبوط بها خارج الكتلة السكنية، ولكن جسم الطائرة أصيب واشتعلت به النيران، وانفجرت الطائرة فى الهواء.
 

الشهيدان النقيب إسلام عبدالرازق وأحمد عبدالفتاح.. ابنا محافظة بقنا

 
وفى أغسطس 2011 خرج أهالى نجع حمادى لتشييع جثمان النقيب إسلام عبدالرازق محمد أبوالوفا، الضابط بالقوات المسلحة، ابن مدينة نجع حمادى الذى لقى مصرعه أثناء خروجه لمأمورية عمل بجنوب سيناء.
 
وفى أغسطس 2017 شيع الآلاف من أبناء محافظة قنا، جثمان الشهيد أحمد عبدالفتاح، قائد قوات الدعم بقطاع الأمن المركزى الذى استشهد برصاص الغدر، أثناء اقتحام وكر لعناصر إرهابية بمنطقة جبلية بمركز أبو تشت محافظة قنا، حيث كان الشهيد فى مأمورية لمطاردة بؤرة إرهابية من المتهمين فى حادث تفجير الكنائس، وتم إطلاق وابل من رصاص الغدر عليه، مما أسفر عن استشهاده.
 

الشهيد أحمد السيد بركات.. ابن محافظة الغربية

 
الشهيد أحمد السيد بركات، أحد هؤلاء الأبطال الذين أدوا واجبهم تجاه وطنهم، وارتقت روحه إلى بارئها، أثناء خدمته بمديرية أمن الدقهلية، إثر قيام مجموعة إرهابية بتفجيرها، مما أدى إلى استشهاده وبعض زملائه.
 
أسرة-الشهيد-أحمد-السيد-بركات
أسرة الشهيد أحمد السيد بركات

منسى
منسى
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة