وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى أن أردوغان سيكون عليه معالجة مجموعة من المشكلات الاقتصادية والعدد المتزايد من الغاضبين بالداخل والعلاقات المتدهورة مع حلفاء بلاده الغربيين، غير أن من بين المشكلات العديدة التى يواجهها أردوغان والتى تمثل عقبة أساسية هى سياسته الخارجية التى تتضارب مع احتياجات بلاده الاقتصادية.
وتضيف أن حكمه الاستبدادى والقومى المعادى للغرب ينفر المستثمرون الأجانب، مما يتسبب فى أضرار لليرة التركية. ومع هبوط العملة، تهرب رؤوس الأموال المحلية. كما يعتمد أردوغان على حزب قومى الذى مكنه من الحفاظ على أغلبيته فى البرلمان، لكنه يعد بتعزيز كل هذه النزعات وكذلك موقفه المتشدد ضد الأقلية الكردية.
ارتفعت الليرة لفترة وجيزة مع أنباء إعادة انتخاب أردوغان. ويمثل الاقتصاد المشكلة الأكثر إلحاحا للرئيس التركى، ولكن المحللين يعربون عن شك فى أنه سيكون قادرا على إجراء الجراحة اللازمة وإدخال تدابير التقشف اللازمة بينما الانتخابات البلدية تلوح فى مارس 2019.
وقال قدرى جورسل، كاتب عمود فى صحيفة "جمهوريت"، الذى سجنه نظام أردوغان لمدة 11 شهرا: "إن التحدى الأول الآن هو تدهور الاقتصاد، وليس لديه أى وسيلة أو منظور لتغيير مسار الأحداث".
وأضاف أن أردوغان لم يقدم أى مقترحات خلال حملته لشرح كيفية النهوض بالإقتصاد، مؤكدا "لم يستطع أن يقدم رؤية للمستقبل.. كل ما يمكن أن يقدمه هو مشاريع البنية التحتية وتمثيل سئ للماضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة