التقى سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الخميس، محمود علي يوسف وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى الجيبوتى، وذلك على هامش مشاركته فى الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية فى العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استهل اللقاء بالتأكيد على أن مصر تعتمد على جيبوتى اعتمادا كبيرا كشريك فى تحقيق الأهداف المتعلقة بتوفير التنمية الاقتصادية والأمن فى البحر الأحمر ومضيق باب المندب ومنطقة القرن الإفريقى، خاصة وأن مصر وجيبوتى يواجهان نفس التحديات ولديهما نفس التطلعات فى هذا الصدد.
وأضاف وزير الخارجية، أن تأمين هذا الممر الملاحى الهام وتنميته يعد مسئولية الدول المشاطئة له فى المقام الأول، متطلعا إلى مشاركة جيبوتى النشطة لتفعيل آلية للتعاون الأمنى والاقتصادى فى البحر الأحمر ومتابعة نتائج الاجتماع الأول الذى عقد فى مصر.
وأردف أبو زيد، بأن الوزير شكرى أكد على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادى مع جيبوتى فى مجال الموانئ، وذلك بين هيئة موانئ جيبوتى وهيئة قناة السويس، فضلا عن دراسة إمكانية إقامة منطقة حرة لوجيستية مصرية فى جيبوتى.
من جانبه، هنأ الوزير الجيبوتى نظيره المصرى بإعادة تعيينه وزيرا للخارجية فى الحكومة المصرية الأخيرة وتجديد الثقة فيه، مشيرا إلى تطلعه لاستكمال مسيرة التشاور بينهما من أجل تحقيق مصالح البلدين فى كافة المجالات، مشيدا بالتعاون الثنائى فى المجالات التجارية والاقتصادية.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، ناقش الوزيران التطورات الإيجابية التى تشهدها منطقة القرن الأفريقى، وتأثيراتها الإيجابية المحتملة على تعزيز السلم والاستقرار فى المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة التنسيق المشترك فى المحافل الدولية، وملف المياه وتطورات مفاوضات سد النهضة، والوضع فى كل من الصومال واليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة