أكد وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس اليوم الخميس، مجددا أن بلاده ستحافظ على العدد الحالى لقواتها المتواجدة فى شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية أن ماتيس أبلغ نظيره الكورى الجنوبى "سونج يونج-مو" بأن التزام الولايات المتحدة الأمريكية نحو كوريا الجنوبية سيظل قائما والذى يتضمن "الاحتفاظ بمستويات القوات الأمريكية الحالية" فى شبه الجزيرة الكورية.
وتأتى هذه التصريحات خلال زيارة قصيرة يقوم بها وزير الدفاع الأمريكى إلى كوريا الجنوبية أثناء توجهه من الصين إلى اليابان.
من ناحية أخرى رفضت كوريا الجنوبية طلبا متجددا من الولايات المتحدة حول تقاسم تكاليف نشر أصولها الاستراتيجية فى شبه الجزيرة الكورية وما حولها، وفقا لما ذكره مسئول كورى جنوبى.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، عن المسئول - الذى رفض الكشف عن هويته - قوله "إن الجانب الأمريكى التزم بموقفه السابق بخصوص محادثات اتفاقية التدابير الخاصة خلال الجولة الرابعة من المحادثات العاشرة بين الجانبين، حيث تطالب واشنطن سول بتقاسم تكاليف القوات والمعدات الأمريكية فى شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف المسئول الكورى الجنوبى "أن الولايات المتحدة أوضحت أنه لا توجد خطة لتقليص عدد قواتها فى كوريا الجنوبية، كما أعادت التأكيد على التزامها الثابت بالدفاع عن كوريا الجنوبية".
وتقدمت الولايات المتحدة بهذا الطلب خلال الجولة الرابعة من محادثات اتفاقية التدابير الخاصة العاشرة مع كوريا الجنوبية فى وقت سابق من الأسبوع الجاري، وفى المحادثات السابقة، طلبت واشنطن من سول تقاسم تكاليف نشر الأصول الاستراتيجية، ورفض الشطر الجنوبى الطلب الأمريكي، وجاءت المحادثات الأخيرة بعد أن قررت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مؤخرا تعليق التدريبات العسكرية المشتركة كبادرة حسن نية تجاه كوريا الشمالية لالتزامها بنزع السلاح النووي.
وفيما يتعلق بمفاوضات تقاسم التكاليف، قال "إن الطرفين يبذلان جهودهما لتقليص الخلافات حول الحجم الإجمالى للتكلفة وكيفية تقسيمها ولكنه يتوقع عملية صعبة قبل التوصل إلى اتفاق".
