مقالات الصحف.. فاروق جويدة يرصد الدعوات الموجهة لـ"محمد صلاح" بالخروج من مصر.. عباس الطرابيلى يتساءل: السياحة الروسية إلى متى؟.. مكرم محمد أحمد يحلل نتائج انتخابات تركيا.. وعماد الدين أديب: قرار العرب ليس بيدهم

تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا والملفات التى تشغل بال المواطن، سواء داخليا أو خارجيا، حيث رصد البعض الدعوات الموجهة للاعب محمد صلاح نجم المنتخب بالخروج من مصر، وتطرق البعض إلى التنازلات التى تقدمها مصر من أجل عودة السياحة الروسية.

الأهرام

 

مكرم محمد أحمد: أردوغان يزداد تسلطا
 

يرى الكاتب أن بفوز الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأغلبية 52.6%، يتحصل على فترة حكم جديدة مدتها 5 سنوات، يحوز فيها طبقا لنصوص الدستور الجديد سلطات جد واسعة تُمكنه من أن يحكم البلاد منفردا، وأن يستغنى عن رئيس جديد للوزراء تتفوق سلطاته على البرلمان، ويسيطر على نحو كامل على السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يجعله الحاكم الأوحد للبلاد، مشيراً إلى أنه رغم نجاح أردوغان المتواضع وحصول حزبه (العدالة والتنمية) على أغلبية مقاعد البرلمان، تظل تركيا منقسمة على نفسها، تعانى من حدة الاستقطاب ويتوقع أكثر من 40% من سكانها أن تسوء الأحوال بسبب نزعة أردوغان المتزايدة للديكتاتورية، وتتزايد فيها المخاوف من عودة الإرهاب إلى شوارع المدن التركية بسبب عداء الرئيس أردوغان للأكراد وإصراره على تصنيفهم كجماعة إرهابية، فضلا عن سوء الموقف الاقتصادى، وسوء العلاقات مع دول الغرب الذين يعتبرون أردوغان حاكما ديكتاتوريا يهدد الديمقراطية التركية، ويرون أن بقاءه فى الحكم سوف يشكل بكل المقاييس كارثة كبيرة يدفع ثمنها الشعب التركى.

 

فاروق جويدة: محمد صلاح
 

تحدث الكاتب عن الدعوات الموجهة اللاعب المصرى المتفرد محمد صلاح بأن يخرج من مصر من البعض الذى لا يدرك قيمة الوطن الذى يعيش فيه وينتمى إليه، مطالباً محمد صلاح بألا يسمع كثيرا للأصوات حوله، وأن يفكر بنفسه وأن يتخذ قراراته بعيدا عن مؤسسات وجبهات لا يعنيها غير المزيد من المصالح، موضحاً أن العديد من المؤسسات أخطأت وعلى رأسها اتحاد الكرة فى حق محمد صلاح أخطاء فادحة، مثل الدخول فى معركة مع اللعب على الإعلانات قبل المونديال.

الأخبار

 

تحدث الكاتب عن امتلاك مصر إمكانات سياحية فريدة، تتمثل فى ثروتها الطبيعية البيئية، أبرزها ما يزخر بها البحر الأحمر الممتد مئات الكيلومترات على سواحلها من أحياء مائية وشعب مرجانية لا مثيل لها فى العالم، مشيراً إلى أنه رغم توافر المعلومات والجهود التى تقوم بها وزارة البيئة فى الإعلان عن مكونات هذه الثروة وما يتم اكتشافه من مستجدات، إلا أن استثمارنا لها سياحيا واقتصاديا مازال دون المستوى، موضحا أن التسويق والترويج لهذه الثروة البيئية السياحية يتطلب التعاون والتنسيق بين وزارتى البيئة والسياحة، وأن يكون هناك توعية تستند إلى ما يمكن تحقيقه من عوائد مالية هائلة.

 

جلال عارف: تحية لشبابنا المتألق فى دورة البحر المتوسط
 

تحدث الكاتب عن تنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط فى إسبانيا فى نفس توقيت نهائيات كأس العالم لكرة القدم فى روسيا، والاهتمام الشديد بمتابعة المنتخب الوطنى لكرة القدم فى مونديال روسيا، دون الانتباه لتواجد أبطال للألعاب الأخرى التى حقق خلال لها أبطال مصر العديد من الميداليات، مشيراً إلى ضرورة إلا تحول الأمر إلى مجرد احتفال مستحق بأبطالنا وإنجازهم، وإنما الأهم أن يتحول الأمر إلى وقفة حقيقية لتقييم الأوضاع الرياضية كلها، ولوضع خريطة جديدة بالألعاب التى يتم التركيز عليها وببرنامج عمل يتم توفير كل متطلباته لإعداد أبطالنا وبطلاتنا للدورة الأوليمبية المقبلة، وللمنافسة فى البطولات العالمية، مؤكداً أن دعم الدولة ضرورى بعيدا عن الإدارات الفاسدة و"بيزنس" الرعاة الذى يبحث عن السبوبة قبل أن يبحث عن منصة تتويج ويرتفع عليها علم مصر.

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: صعوبة أن تقول لشخص: عملك انتهى!
 

تحدث الكاتب عن صعوبة تبليغ زميل فى العمل وتقول له إن الظروف تحتم الاستغناء عنه، أو تخفيض راتبه، موضحاً أن الأمر سيكون يسيراً وسهلا حال تبليغ موظفا مهملا أو مقصرا فى عمله وذلك حسب القانون، لكن الصعوبة تكمن حينما يكون الأمر متعلقا بزملاء من العاملين والموظفين المجتهدين والمنتجين، الذين يدفعون ثمن تراكم فشل حكومات متعددة فى الاقتصاد المصرى منذ عقود، مشيراً إلى أن الذين يفقدون عملهم يواجهون ظروفا معيشية صعبة خلال تواجدهم بالعمل، لتزداد بعد الاستغناء عنهم، مؤكداً أن الجدل حول من هو الملوم فى هذه الأزمة المتتالية سوف يستمر، لكن من سوء الحظ لن يفيد كثيرا، خصوصا فى القطاع الخاص، لأن هناك أزمة بالفعل وأسعارا عالمية تزداد كل يوم خصوصا فى أسعار البترول والطاقة، وبالتالى فربما الأفضل، التفكير والاستغراق فى البحث عن وسائل لحل الأزمة، ومحاولة ابتكار أفكار جديدة، فربما يمكن التقليل من تداعياتها.

الوطن

عماد الدين أديب: قرار العرب ليس بيدهم
 

عبر الكاتب خلال مقاله عن مدى الأسى الذى يشعر به من حال الدول العربية فى تحديد مصيرها، وترك دور الفاعل للدول الأجنبية والاكتفاء بدور المفعول به، مفسراً ذلك بأن كلا من الجانب الأمريكى والروسى والإسرائيلى اتفقوا على شكل ترتيبات المنطقة الآن، وغداً، وبعد غد، ونحن حال غياب كامل عن حساباتهم ومصالحهم، مؤكداً أن هذه المعادلة المخيفة والمؤلمة، التى تعبر بقسوة عن طبيعة أحجام القوى فى العالم والمنطقة، هى نذير خطر كبير على مدى سلامة الأمن القومى العربى وعلى سيادة مشروع الدولة الوطنية فى عالمنا العربى، وآخرها اتفاقات واشنطن وموسكو وتل أبيب حول مستقبل سوريا والمبادئ التى تعبير عن مدى التدنى الذى وصلت إليه أزمة فقدان السيادة العربية.

الوفد

 

عباس الطرابيلى: السياحة الروسية.. إلى متى؟
 

تحدث الكاتب عن التسهيلات والتعاون والتنازلات فى الإجراءات التى قدمتها مصر لروسيا من أجل عودة رحلات السياحة الروسية إلى القاهرة والفنادق المصرية، وفى المقابل، لم نجد أى تعاطف مع موسكو فى قضية السياح الروس، رغم أن السائح الروسى الأقل إنفاقا طوال إقامته فى فنادقنا، على عكس السائح الألمانى أو الفرنسى الذى يتميز بأنه سائح ثقافى وأيضًا سائح مشتريات، مؤكداً أنه ليس ضد السائح الروسى، لكن أى سائح من شمال أوروبا نستفيد منه بما يعادل استفادتنا من 100 سائح روسى، متابعاً: "أقول إننا نحتاج إلى تغيير أسلوبنا مع هذا الملف.. وأن نقوم بعمليات تسويق فى الدول التى لم نعرف سياحها فى مصر.. غيروا سياستكم.. نربح أكثر.. من الروس".

 

بهاء أبو شقة: التغذية والفوضى القانونية
 

يؤكد الكاتب أن قانون ما يسمى الصحة العامة والتغذية، وهو ما يحمى صحة المواطن ويحفظها من الأمراض معطل، ما يتسبب فى انتشار الفيروسات والأمراض الخطيرة والفتاكة، وذلك لانتشار عربات المأكولات دون ترخيص طبى، مطالباً وزارة الصحة توقيع الكشف الطبى على العاملين بمحلات وعربات المأكولات، وأن تقوم بحملات على كل هذه المحلات، لإعادة توقيع الكشف الطبى على هذه العمالة، واستبعاد المرضى منهم أو حاملى الفيروسات المعدية، بمعنى أدق وأوضح هو تفعيل القانون الخاص بذلك، كما يجب قبل منح الترخيص بإنشاء مطعم يقدم المأكولات أو المشروبات الحصول على شهادات طبية حقيقية وليست صورية فى هذا الشأن.

المصرى اليوم

محمد أمين: حكاية عميد شريف
 

عرض الكاتب رسالة تلقاها من أحد أساتذة التمويل، تحدث فيها فى الفساد فى الجامعات الخاصة، مبينا أن أحد أساتذة الرياضيات بإحدى الجامعات الإقليمية حصد العديد من جوائز الدولة نتيجة أبحاثه الكثيرة، مضيفا: فوجئت أثناء الاطلاع على أبحاثه فى "جوجل" أن معظم أبحاثه مقتبسة، وبالرغم من ذلك حصل على العديد من الجوائز.