قتل 4 جنود أوكرانيين خلال 24 ساعة فى شرق أوكرانيا، حيث يشهد النزاع بين الجيش الأوكرانى وانفصاليين موالين لروسيا تجددا لأعمال العنف، قبل هدنة جديدة مقررة ابتداء من الأحد، كما أعلنت كييف الجمعة.
وهذه أكبر حصيلة منذ بداية يونيو الجارى، وأوضح المتحدث باسم الجيش الأوكرانى أولكساندر موتوزيانيك فى مؤتمر صحفى أن "معارك اندلعت على طول خط الجبهة"، متهما الانفصاليين الموالين لروسيا باستخدام أسلحة ثقيلة.
واندلعت هذه المعارك فيما من المقرر أن يدخل وقف لإطلاق النار بين الانفصاليين والجيش الأوكرانى حيز التنفيذ الأحد.
وقد أعلنته كييف الأربعاء لتشجيع بداية موسم الحصاد فى البلاد التى تعد منتجا مهما للحبوب، إثر اتفاق مجموعة الاتصال حول أوكرانيا، المؤلفة من مندوبين عن كييف وموسكو ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا.
وأسفر النزاع بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الأوكرانى عن أكثر من 10 آلاف قتيل منذ اندلاعه فى 2014. وأتاحت اتفاقات سلام موقعة فى 2015 فى مينسك وهدنات، تقليص المواجهات إلى حد كبير، لكن أعمال عنف ما زالت تندلع بانتظام.
أما الجانب السياسى لهذه الاتفاقات فما زال حبرا على ورق، لأن كلا من الطرفين يلقى على الآخر مسؤولية هذا الفشل.
وحذر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى الفترة الأخيرة كييف من أى "تحريض" يستهدف الإنفصاليين فى شرق أوكرانيا خلال فترة كأس العالم فى كرة القدم التى تستمر حتى 15 يوليو فى روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة