أبدى عدد من كبار رجال الأعمال تفاؤلهم بمستقبل الاقتصاد المصرى، خلال فترة الولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى، وبعد أن شهدت السنوات الماضية تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى أنجزت فيه الحكومة المصرية خطوات مهمة بتحرير سعر الصرف، وهيكلة الدعم، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وبدء برنامج الطروحات الحكومية، مؤكدين أن فترة الولاية الجديدة للرئيس السيسى سوف تنعكس إيجابًا على توفير عدد كبير من فرص العمل، وانطلاق العديد من المشروعات القومية، وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتين إلى دعم الشعب المصرى ووعيه وتفهمه لبرنامج الإصلاح الاقتصادى وتحمل آثاره، أملًا فى غد أفضل للأجيال المقبلة.
ولفت أكبر 9 رجال أعمال ومستثمرين يعملون فى قطاعات اقتصادية مختلفة فى مصر إلى أهمية المشروعات التنموية الكبرى بقطاعات البنية التحتية وإنشاء المجمعات الصناعية، التى تسهم فى تحقيق طفرة اقتصادية كبرى، وتحقيق معدلات نمو متسارعة ومستدامة لتصل إلى %7 خلال سنوات قليلة، مؤكدين أن تقارير المؤسسات الدولية، والنظرة الإيجابية لمجتمع الاستثمار العالمى تؤكد الثقة فى مستقبل الاقتصاد المصرى من حيث تدفق الاستثمار الأجنبى المباشر، المتوقع أن يسجل 10 مليارات دولار سنويًا، إلى جانب تحسن قطاع السياحة، ونمو الصادرات، وتحسن التصنيف الائتمانى لمصر خلال السنوات المقبلة.
فريد خميس: صناع مصر يقفون خلف الرئيس
قال فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن صناع ومستثمرى مصر يقفون خلف الرئيس داعمين ومساندين بالعمل والإنجاز لا بالعاطفة وحدها، حتى يتحقق لمصرنا الغالية ما تصبو إليه من تقدم ورقى وازدهار، مضيفًا: «مستمرون فى العطاء، وضخ المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج، والارتفاع بمعدلات التصدير، وخلق فرص عمل جديدة»، داعيًا كذلك إلى مواصلة الإصلاحات الاقتصادية، وتشجيع الصناعة الوطنية، وتوفير المزيد من إجراءات الحماية للطبقات الكادحة.
وأثنى خميس على البيان الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، مضيفًا: «خطاب الرئيس السيسى خرج من القلب، وعبّر بصدق عن شجاعة قائد ووطنية زعيم يعشق كل ذرة من تراب الوطن، ولذا لامس قلوب المواطنين».
وأشاد خميس بالشعب المصرى الذى أذهل العالم كالعادة خلال الانتخابات الرئاسية، وأعطى ثقته لمن صان الأمانة، وحافظ على سلامة الوطن وأمنه واستقراره خلال الفترة الماضية، ليكون صوته تتويجًا لعطاء عظيم وإنجازات كبيرة، مهنئًا جموع المصريين فى الداخل والخارج على اختيارهم قيادة حكيمة ووطنية مخلصة خرجت بمصر لبر الأمان، وتحقق معها الاستقرار.
على عيسى: ملتزمون بضخ استثمارات جديدة
أكد على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، دعم رجال الأعمال للرئيس فى ولايته الثانية من خلال الزيادة والتوسع فى الاستثمارات بهدف تشغيل العمالة، والمساهمة فى زيادة معدل النمو والناتج القومى، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية من رفع الأجور وزيادة الرواتب بالقطاع الخاص.
وطالب عيسى بالاستمرار فى مسيرة برنامج الإصلاح الاقتصادى، لأن انتهاج برنامج إصلاحى لن يتحقق فى فترة رئاسية واحدة، بل يحتاج عشرات السنوات لإصلاح السياسات الاقتصادية الخاطئة التى شهدتها مصر طوال العقود الماضية، مشيرا إلى ضرورة استمرار برامج الحماية الاجتماعية بالتوازى مع برامج الإصلاح الاقتصادى، بهدف تقليل آثار الأخيرة السلبية على الفئات المحدودة الدخل لحين انطلاق مصر اقتصاديًا، وبالتالى ظهور الآثار الإيجابية للإصلاح للمواطن البسيط، متابعًا: «وصول آثار برنامج الإصلاح للمواطن البسيط سيحتاج لوقت، وبالتالى لا بد من وجود برامج حمائية لمحدودى الدخل».
مجدى طلبة: نحتاج تحقيق قفزات فى معدل النمو
أبدى مجدى طلبة، نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، تفاؤله بمستقبل الاقتصاد المصرى خلال الولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى، خاصة أن مصر بها اقتصاد قوى ومقومات وموارد جيدة، إلا أننا نحتاج لتحقيق قفزات بمعدل النمو خلال الفترة المقبلة، لتعويض ما فات الدولة خلال السنوات السبع التالية لثورة يناير، مطالبًا بضرورة الاستعانة بكفاءات بشرية لطرح حلول غير تقليدية تسهم فى تحقيق معدل نمو مرتفع.
وطالب طلبة بإجراء تقييم لبرنامج الإصلاح الاقتصادى خلال الولاية الأولى للرئيس السيسى، لبيان ما تم تنفيذه من إيجابيات وسلبيات، لتلافى الأخيرة خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على العنصر البشرى لرفع كفاءته، واستغلال الطاقات البشرية.
كما طالب بإعادة النظر فى مؤشرات الاقتصاد المصرى، مع التركيز على الناتج المحلى، والناتج الصناعى، والاهتمام بزيادة الصادرات، التى لم تلقَ اهتمامًا كافيًا خلال الفترة الماضية، مع ضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة، وعدم العمل بسياسات الجزر المنعزلة التى أثرت كثيرًا على الأداء الاقتصادى الفترة الماضية.
وأشاد على عيسى بتركيز الرئيس السيسى فى خطابه أمام البرلمان على بناء الإنسان المصرى، قائلًا: «بناء الإنسان كان مطلبًا منذ فترة طويلة، لأن أى تنمية اقتصادية لن يكون لها أثر إيجابى كامل بدون تحقيق تنمية اجتماعية، أهمها بناء الإنسان المصرى».
فرج عامر: واثقون فى مستقبل الاقتصاد واستكمال مسيرة النجاح
أكد فرج عامر، نائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، ثقته فى أداء الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، استناداً للإصلاحات المالية والنقدية وإطلاق مشروعات قومية كبرى، بالإضافة إلى تشريعات وقوانين جديدة لتيسير مناخ الاستثمار، مضيفا أن المشروعات التنموية الكبرى بقطاعات البنية التحتية وإنشاء المجمعات الصناعية تساهم فى تحقيق طفرة اقتصادية كبرى.
وحدد عامر عددا من الملفات التى يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة لاستكمال مسيرة نجاح الاقتصاد المصرى، وهى أولا ملف التصدير، إذ يعانى هذا الملف من تأخر صرف المساندة التصديرية المتأخر، وثانيا الصناعة، إذ إن تشجيع هذا القطاع سيساهم فى تشغيل العمالة وزيادة الناتج القومى وعلاج الاختلالات بميزان المدفوعات، لذا يجب جذب الصناعات العالمية، وتحويل مصر إلى دولة صناعية كبرى، خاصة فى الصناعات المصدرة، وثالثا ملف السياحة، إذ يجب الاهتمام بهذا القطاع من خلال الاهتمام بالعنصر البشرى ونشر التوعية بحسن التعامل مع السياحة وليس فقط تطوير البنية التحتية.
وحول خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام البرلمان، أشار فرج عامر إلى أن الرئيس مهتم بالمواطن المصرى، وبناء الإنسان المصرى مع التركيز على ملفات الصحة والثقافة وإعطاء الفرصة للجميع.
محمد أبوالعينين: نجنى ثمار الإصلاح الاقتصادى خلال الـ4 سنوات المقبلة
أبدى محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، تفاؤله بأداء الاقتصاد المصرى خلال الولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى، متوقعًا أن تشهد مصر جنى ثمار الإصلاح الاقتصادى التى بدأت خلال الولاية الأولى، وذلك بعد أن تستكمل الدولة مسيرة برنامج الإصلاح، غير أنه أكد أن تحقيق نجاح الإصلاح الاقتصادى يحتاج إلى دعم الشعب ووعيه بكل فئاته إلى هذا البرنامج، وسعيهم نحو إتقان العمل والإبداع فيه.
وأشار أبوالعينين إلى أن خطاب الرئيس السيسى أمام البرلمان حمل 3 رسائل واضحة، وهى أولًا بناء الإنسان المصرى، إذ إن اهتمام الرئيس بالتعليم والصحة والثقافة للمواطن المصرى، وتعظيم شبابيته أمر مهم، خاصة أن مصر دولة شابة، إلا أن ذلك يحتاج إلى برامج وحوافز لتحقيقها هذه المتطلبات مع توعية الشعب بها، والرسالة الثانية هى لم شمل المصريين، إذ أكد السيسى أنه رئيس لكل المصريين، سواء الذين اتفقوا أو اختلفوا معه، عدا أعداء الوطن الذين يستخدمون الدين ستارًا لتحقيق اضطرابات وأعمال إرهابية، وكلنا متفقون على هذا، ونريد الاتحاد خلال الفترة المقبلة نحو البناء.
وتابع أن الرسالة الثالثة وهى خططه فى الولاية الثانية، إذ أكد الرئيس أن المرحلة الأولى شهدت تحديات وصعوبات كثيرة جدًا، وكذلك برامج الإصلاح المقبلة بها صعوبات، إلا أن الدولة قبلت تلك التحديات، وتسعى لبناء دولة عصرية ذات قيمة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية عملاقة، وإصدار تشريعات تسهم فى تهيئة مناخ الاستثمار.
وأكد أبوالعينين ضرورة أن تعلن الدولة أمام العالم كله منهجيتها نحو الإصلاح الاقتصادى، سواء ما يتعلق بخطط الدولة للإصلاح، أو إجراءاتها لحماية المستثمرين، مع تسويق ما تم تنفيذه لتشجيع جذب الاستثمارات، سواء العربية أو الأجنبية، بالإضافة إلى مواجهة الشائعات المغرضة التى تقلل من تلك الإنجازات وتسعى لعرقلتها، متابعًا: «طموحات الدولة المصرية لن تستطيع وحدها تنفيذها، لذا لا بد من مشاركة القطاع الخاص.. والقطاع المصرى الخاص لا يستطيع وحده تنفيذ تلك الطموحات، ولذا نحن محتاجون لاستثمارات عربية وأجنبية».
هانى برزى: الصناعة والسياحة والصادرات ثالوث تحقيق التنمية
أكد هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، أن الدولة ستبدأ جنى ثمار الإصلاح الاقتصادى الذى تم تنفيذه خلال الولاية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرًا إلى أن أهم ما تم تنفيذ من برنامج الإصلاح الاقتصادى، هو إصلاح السياسة النقدية والضريبية، وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة واكتشافات الغاز الجديدة، مضيفا أن التحدى الأكبر الذى قد تواجهه الدولة، خلال الفترة المقبلة، هو تنمية مواردها، وهذا يتطلب زيادة الصادرات والاهتمام بقطاعى السياحة والصناعة، بجانب استكمال مسيرة برنامج الإصلاح الاقتصادى، خاصة ملف الدعم الذى يذهب لغير مستحقيه، متابعا: «ليست هناك دولة فى العالم مازالت تدعم البنزين، وهو ما تسبب فى اختناقات مرورية بسبب زيادة عدد السيارات»، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أهمية دور الشعب فى إتقان العمل لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشاد برزى بفعاليات أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية أمام البرلمان، قائلا: «احتفالات الطيران وطريقة أداء الرئيس السيسى اليمين الدستورية أمام البرلمان يليق بالدولة المصرية»، كما أشاد بتركيز الرئيس فى خطابه بأهمية بناء الإنسان المصرى، وهو ما يساعد فى أداء الاقتصاد المصرى.
وليد زكى: مصر ستصبح من أكبر الاقتصاديات الكبرى
قال وليد زكى، رئيس مجلس إدارة شركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع أن يعبر بمصر بمرحلة اقتصادية صعبة للغاية شهدت تحديات اقتصادية وسياسية، ووضع خلال المرحلة الرئاسية الأولى أسس بناء اقتصاد قوى سيساعد الأجيال القادمة فى بدء انطلاقة مصر، لتصبح من الاقتصاديات الكبرى، وذلك بحسب توقعات كبرى المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية.
وأضاف زكى أنه رغم الصعوبات الاقتصادية التى شهدتها مصر بعد ثورة يناير، فإن الاقتصاد المصرى استطاع بشكل كبير مع تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم أن يجتاز المرحلة الأصعب فى خطة الإصلاح الاقتصادى، إذ إن خطة الإصلاح فى السياسات النقدية قد نجحت بشكل ممتاز، ودليل على ذلك انحسار مستوى التضخم، وتراجع أسعار الفائدة وعجز الموازنة، وسداد مصر بشكل دورى منتظم القروض المستحقة عليها، بالإضافة إلى إطلاق الرئيس السيسى مجموعة كبيرة من المشروعات القومية الكبرى التى وبلا شك ستكون قاطرة النمو الاقتصادى فى الفترة المقبلة، لذا استحققنا إشادات كل المؤسسات المالية والنقدية العالمية بقدرة الاقتصاد على الصمود أمام تلك الصعوبات.
شريف الجبلى: الاستقرار السياسى سيعطى دفعة للاقتصاد
أكد شريف الجبلى، رئيس مجلس التعاون الأفريقى ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، أن أداء الرئيس اليمين الدستورية أمام البرلمان يبعث برسالة للعالم الخارجى بالاستقرار السياسى فى مصر، وهو ما يعطى دفعة للاقتصاد، مشيرا إلى أنه رغم كل الصعوبات التى واجهتها مصر، فإنها نجحت فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى سيستكمل خلال الولاية الثانية.
وحدد الجبلى أبرز المتطلبات لنجاح مسيرة الإصلاح الاقتصادى خلال الفترة المقبلة، وهى القضاء على الإرهاب وإعلان سيناء آمنة تماماً، واستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى مع مراعاة فئات محدودة الدخل، بالإضافة إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية مثل اكتشافات الغاز الجديدة التى يجب استثمارها فى بناء صناعات وطنية قوية.
عمر مهنا: سنواصل تحقيق التنمية الاقتصادية
غير أنه أكد ضرورة تفهم الشعب لبرامج الإصلاح الاقتصادى، ومشاركة الدولة فى تنفيذها، مع الاجتهاد فى العمل لتحقيق التنمية الاقتصادية.
أبدى عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، تفاؤله بمستقبل الاقتصاد المصرى، خلال الفترة المقبلة، استناداً لما تحقق خلال الولاية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسى، سواء الاستقرار الاقتصادى أو الأمنى أو السياسى، متوقعا أن تواصل مصر تحقيق التنمية الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
وقال مهنا: إن التحدى الحقيقى لتحقيق النمو الاقتصادى سيكون فى تحسين مناخ الاستثمار، ومواجهة البيروقراطية، وتيسير دوران عجلة الاستثمارات، وجذب استثمارات محلية وأجنبية، مضيفا أنه رغم ما حدث من إجراءات لتحسين مناخ الاستثمار، فإن البيروقراطية التى يتسم بها الجهاز الحكومى مازالت تحتاج إلى حلول واقعية على أرض الواقع.
وأضاف مهنا، أن الدولة نجحت فى تنفيذ برامج إصلاح ناجحة خلال الفترة المقبلة، ولا يتبقى سوى استكمال تلك البرامج، مشيرا إلى أن أبرز الملفات الجارى العمل عليها مع أمريكا هى ملف اتفاق تجارة حرة وزيادة الاستثمارات والتعاون المشترك والتحسن الكبير فى بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار فى مصر بجانب بعض الملفات الاجتماعية والسياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة