الإليزيه: ميركل "تقترب من وجهات النظر الفرنسية" حول الاتحاد الأوروبى

الأحد، 03 يونيو 2018 09:01 م
الإليزيه: ميركل "تقترب من وجهات النظر الفرنسية" حول الاتحاد الأوروبى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن قصر الإليزيه الأحد، فى ضوء تصريحات المستشارة الألمانية فى مقابلة معها الأحد، أن أنجيلا ميركل "تقترب من وجهات النظر الفرنسية" حول إصلاح الاتحاد الأوروبى ومنطقة اليورو.

وأضاف الإليزيه أن إيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل سيعقدان لقاء ثنائيا على هامش مجموعة السبع فى كندا فى الثامن والتاسع من يونيو لمواصلة محادثاتهما فى هذا الملف.

وأعلنت ميركل الأحد، أنها تدعم مبدأ موزانة استثمارات لمنطقة اليورو وإن كانت قيمتها أقل مما كانت ترغب باريس وكذلك نظاما للقروض للدول التى تواجه صعوبات.

وقالت الرئاسة الفرنسية "إنه خطوة إيجابية تدل على الألتزام الأوروبى للمستشارة وحكومتها"، وأضافت أنها السبيل الوحيد لتوطيد منطقة اليورو والاتحاد الأوروبى. إننا ملتزمون كليا بذلك مع مستوى الطموح نفسه".

وتابع المصدر أن على البلدين "العمل أكثر فى الأسابيع المقبلة" للإعداد لخارطة طريق مشتركة.

واقترحت ميركل إنشاء صندوق نقد أوروبى لمساعدة الدول التى تواجه صعوبات مقابل مراقبة دقيقة وهو اقتراح لم يعط الإليزيه بعد ردا عليه.

كما أيدت اقتراح نظيرها الفرنسى بتشكيل قوة تدخل أوروبية مشتركة.

ويعتبر الإليزيه أن هذه المواقف تدل على تغيير فى النهج الألمانى.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

و بعد ان هدأ بركان الغضب

* لو انا ايرلندى و خيرونى بين وحدة الايرلنديتين و البقاء فى الاتحاد الاوروبى سأختار البقاء فى الاتحاد مع انقسام الايرلنديتين * لو انا بريطانى سأختار الخروج من الاتحاد مع الالتزام بالمشاركة فى ميزانية الاتحاد الاوربى ربما بنفس المبلغ السابق دفعه فى الماضى *لو انا امريكى لن أغفر لميركل توحيدها للقارة * لو انا روسى سأسعى للتفاهم مع الاتحاد الاوربى رغم ما به من عيوب * أنا عربى أشعر بمئات السنوات الضوئية بينى و بين اوروبا,,,رأيت فى اوروبا ورود كثيرة ...رأيت حزب العمال فى الدنمارك و الليبراليين الاحرار فى النرويج و الاشتراكيين فى اسبانيا الذين قبلوا الدخول فى الاتحاد و بعد ان قبلوا الدخول فيه حققوا نجاحات كثيرة لصالحهم..رأيت الاشتراكى الالمانى و الليبرالى الحر الالمانى .و لكن لو وصلت هذه الورود للحكم ما كانت اوروبا على قيد الحياة حتى الان ...و اذا بشوك اوروبا (الحزب المسيحى الالمانى) يحمى القارة و يقيها من خطر التقسيم بين روسيا و امريكا..منذ زمن طووووووووووويل و انا اشعر بانجذاب نحو قارة اوروبا و لم اجد تفسير لهذا الشعور الا بعد البحث فى داخلهم...آسيا رمز القوة...اوروبا رمز الوحدة و الهدوء و الجمال ...أما قارتى التعيسة فالى أى رمز تدل؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة