ذكرت وسائل إعلام أمريكية إن الولايات المتحدة تحاول إيجاد طريقة لدفع ثمن جناح رئاسى آخر لرئيس كوريا الشمالية كيم كونج أون فى سنغافورة، حيث من المقرر أن تعقد قمته التاريخية المرتقبة مع الرئيس دونالد ترامب فى 12 يونيو الجارى، فيما قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هذا الأمر يريده زعيم كوريا الشمالية على ما يبدو، إلا أنه لا يستطيع أن يتحمل نفقاته.
وبعد يوم من كشف ترامب عن عقد اجتماعه مع كيم فى الموعد المحدد له بعد اجتماع إيجابى فى البيت الأبيض مع مسئول رفيع المستوى من كوريا الشمالية، تبين أن الأمور العادية يمكن أن تعيق إنجازا جيوسياسيا تاريخيا.
وبينما يسعى نائب رئيس موظفى البيت الأبيض جو هاجين والقائم ورئيس الموظفين الفعلى لكيم، كين تشانج سون، إلى تسوية التفاصيل اللوجستيىة فى سنغافورة قبل الاجتماع المقرر عقدة بعد حوالى 9 أيام. وذكرت تقارير أن زعيم كوريا الشمالية طلب لبقاء فى فندق فوليتون الخمس نجوم. لكن بحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن كوريا الشمالية التى تعانى من ضائقة اقتصادية قد طالبت طرف آخر غيرها أن يدفع فاتورة الفندق التى يمكن أن تصل إلى 6 آلاف دولار فى الليلة مقابل الجناح الرئاسى.
الفندق المطل على نهر سنغافورة، يوصف بأنه الأكثر استثنائية فى البلاد، وسالت إندبندنت أحد العاملين بالفندق عما إذا كان كيم سيكون قريبا نزيلا به، رد بالقول إن المعلومات الخاصة بالضيوف سرية للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة