لقد كان المصريون فى الخارج شعلة قوية أضاءت الطريق لأبناء الداخل فى ثورة 30 يونيو المجيدة، وقد حرصوا على التعبير عن رفضهم لسياسات جماعة الإخوان الإرهابية فى الحكم، وعبروا عن غضبهم بتنظيم لقاءات جماهيرية، وندوات توعوية شملت كل الجاليات المصرية فى الخارج للتعبير عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان، ومساعيها الخبيثة لإثارة الفتنة فى مصر، وأخونة المؤسسات وفق أجندات ورؤى استعمارية تستهدف تقسيم مصر وتفتيت البلاد.
«اليوم السابع» تستعرض فى السطور التالية أهم شهادات المصريين فى الخارج عن 30 يونيو، وكيف ساهموا لدفع هذه الثورة العظيمة لإنقاذ الدولة على كل المستويات، والدور الوطنى الكبير الذى لعبوه من أجل مواجهة سطوة الإخوان وحكمهم المستبد.
أحد أبناء الجالية المصرية بالكويت: ثورة يونيو أنقذت المنطقة كلها من خطر الإخوان
قال على يوسف العليمى، صاحب إحدى شركات مقاولات بالكويت: إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر والمنطقة كلها من خطر جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا: «الثورة وقفت ضد إسقاط مصر فى المستنقع المخطط لها، الذى وقعت فيه عدد من دول الجوار، إلا أن مصر نجحت خلال السنوات التى أعقبت الثورة أيضا فى القضاء على جميع المخاطر التى هددتها لتدخل فى مرحلة البناء».
وأضاف «العليمى» فى تصريح لـ«اليوم السابع»، أن ثورة 30 يونيو خلقت نوعا من الارتياح لدى دول الخليج عموما، نظرا لتقارب الأنظمة الحاكمة مع النظام المصرى، مؤكدا أن وجود الإخوان بالحكم كان يمثل نقطة ضغط ومصدر قلق كبير لدى دول المنطقة.
وأكد «العليمى» أن النظام المصرى، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، نجح فى تحقيق نجاحات كبيرة على جميع المستويات، مشيرا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية كان لا بد لها أن تحدث، قائلا: «إن شاء الله هتكون مسألة وقت ليحصد المصريون ثمار صبرهم ووقوفهم إلى جوار بلدهم».
رئيس الرابطة المصرية بفرانكفورت: كنا على قلب رجل واحد بألمانيا
أكد المهندس جرجس طوس، رئيس الرابطة المصرية بفرانكفورت والعضو التنفيذى بالمجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا، أن المصريين بألمانيا وقفوا على قلب رجل واحد فى ثورة 30 يونيو.
وأضاف رئيس الرابطة المصرية بفرانكفورت والعضو التنفيذى بالمجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا، فى تصريحات خاص لـ«اليوم السابع»، بمناسبة ذكرى ثورة يونيو، أنهم تغلبوا على الفكر السائد فى المجتمع الألمانى الذى كان متعاطفا مع جماعة الإخوان.
وتابع: «وضحنا للرأى العام الألمانى الصورة الحقيقية لما يحدث فى مصر لرفع اسم مصر فى كل ميادين ألمانيا»، موضحا أن الوضع بات أفضل فى ظل القيادة السياسة الحكيمة.
وقال: إنهم تمكنوا من تصحيح الصورة عما حدث فى مصر، وبدأوا فى التبادل الثقافى بين ألمانيا ومصر وآخرها المشاركة فى تنسيق لقاء لمحافظ فرانكفورت وشخصيات ألمانية من المستوى الرفيع مع محافظ القاهرة لتدعيم التعاون المشترك.
سكرتير الجالية المصرية باليونان: ثورة 30 يونيو عبرت بمصر لبر الأمان
إيمان عباس، السكرتير العام للجالية المصرية باليونان قالت إنهم سيحتفلون بذكرى ثورة 30 يونيو السبت المقبل أمام السفارة المصرية باليونان.
وأضافت السكرتير العام للجالية المصرية باليونان، فى تصريحات خاصة، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، أن الوقفة سيقدمها أعضاء الجالية، وأحمد عطية رئيس الجالية المصرية باليونان، لافتة إلى أن أعضاء الجالية التقوا أعضاء من الأحزاب اليونانية وأعضاء من وزارة الداخلية للحصول على تصريح للاحتفال.
وأكدت أن ثورة 30 يونيو عبرت بمصر إلى الأمان، موضحة أن أبناء الجالية يجددون ثقتهم بالقيادة السياسية.
اتحاد المصريين فى الخارج: ثورة 30 يونيو أعادت لأبناء الوطن حريتهم
بدوره، أعلن الاتحاد العام للمصريين فى الخارج بمختلف فروعه وأعضائه وكل أبناء الوطن فى الخارج وقوفهم خلف قيادتهم السياسية ماضين سوياً فى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى، الذى هو محصلة أعوام كثيرة مضت، مؤيدين سياسة الدولة، ويقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على الإرهاب، وتحقيق النمو الاقتصادى وصولاً لرفاهية هذا الشعب واستقراره.
واستنكر الاتحاد العام للمصريين فى الخارج كل محاولات الكارهين والداعين إلى التمرد فى ذكرى فرحة أبناء الوطن فى الداخل والخارج بثورتهم التى أبهرت العالم، وأثبتت أن المصريين لن يقبلوا إلا العيش أحراراً فى بلادهم، رافضين كل محاولات الصهيونية والغرب من تقسيم المنطقة وإذلال شعوبها.
وفى هذا السياق، قال المهندس إسماعيل أحمد على رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين: إن الثورة أعادت إلى أبناء الوطن حريتهم وكرامتهم، ورفضت مخططات الصهيونية لتقسيم البلاد والأوطان، وأن مصر عصية على أعدائها بفضل وحدة وترابط أبنائها.
وقال علاء سليم، أمين عام الاتحاد العام للمصريبن فى الخارج: إن الشعب المصرى العريق لن يرضى بمطالب البعض لتقويض الاستقرار وإشعال نار الفتنة والدعوات المتكررة للتظاهر حتى آثارت هذه الأفعال السخرية بين فئات الشعب المصرى وكل شعوب العالم الرافضة لهيمنة الصهيونية العالمية على مقدرات الشعوب.
مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى بالخارج: نحكى عن أيقونة الثورات بالعالم لأبنائنا
بهجت العبيدى
قال الكاتب المصرى المقيم بالنمسا بهجت العبيدى، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى بالخارج: إن كل من شارك فى ثورة الثلاثين من يونيو يشعر بالفخر، حيث إن هذه الثورة ستظل أيقونة لثورات الحفاظ على هوية الدولة الوطنية فى العالم.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن المصريين بالخارج يتذكرون بكل اعتزاز مشاركتهم فى ثورة 30 يونيو، التى هى ثورة شعب التحم جميع أبنائه وكل فئاته، وجميع مكوناته ليعزفوا ملحمة وطنية لا ينقذون بها فقط مصر، بل كما يؤمنون ينقذون أمة كادت تذهب فى حرب تأتى على الأخضر واليابس، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كانت رمزا للفداء والعطاء، فشارك أبناء مصر فى الخارج فى تاريخ سُطِر بأحرف من نور من خلال ملحمة بطلها قائد وجنودها الشعب كله، وحرسها جيش خير أجناد الأرض.
ونوه إلى أنه بعد مرور خمس سنوات على ثورتنا المجيدة فإننا–كل الذين شاركوا فى المظاهرات الرافضة لحكم جماعة الإخوان بالنمسا–نشعر بالفخر بثورتنا من ناحية، وبمشاركتنا الفاعلة فيها من ناحية ثانية، والدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة من ناحية ثالثة.
وتابع العبيدى بأن ثورة الثلاثين من يونيو، أصبحت ضمن المكون الوجدانى لأبناء الجالية المصرية فى الخارج، حيث يحكون لأولادهم الذين لم يكونوا فى مرحلة واعية أثناء ذلك الحدث التاريخى المهم، عن تلك اللحظة الفارقة فى تاريخ وطننا الغالى، لكى يغرسوا فى نفوسهم عشق هذا الوطن والتضحية فى سبيله.
الجالية المصرية بفرنسا: ثورة 30 يونيو كانت مفترق طرق
عبدالحميد نقريش، منسق حملة مواطن لدعم الرئيس وأحد أبناء الجالية المصرية بفرنسا أكد إن ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو كانت مفترق طرق ليس فقط بالنسبة لمصر بل للمنطقة كلها.
وأضاف منسق حملة مواطن لدعم الرئيس، وأحد أبناء الجالية المصرية بفرنسا، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، أنه لو تمكنت جماعة الإخوان الإرهابية من السيطرة على حكم مصر، لكان من اليسير عليها السيطرة على كل المنطقة، وهو ما جعل ثورة الثلاثين من يونيو معركة حياة أو موت، وكان لنا فيها النصر، فلقد أراد الله لنا الحياة.
وأضاف «نقريش»: إن الجمعيات الأهلية المصرية فى فرنسا تستعد للاحتفال بذكرى الثلاثين من يونيو من خلال عرض الأفلام الوثائقية للثورة، ومن خلال عرض المظاهرات التى شارك فيها أبناء الجالية المصرية فى فرنسا فى باريس وفى المدن الفرنسية الكبرى المختلفة.
رئيس الجالية المصرية بباريس: ثورة 30 يونيو وحدت صفوف المصريين بالداخل والخارج
صالح فرهود
من جانبه، قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية فى باريس بفرنسا: إن المصريين فى الخارج عاشوا أصعب الفترات قبل ثورة 30 يونيو بعد اعتلاء جماعة الإخوان الحكم، وظهور جماعات حاولت التفرقة بين أبناء الوطن بالداخل والخارج.
وأضاف رئيس الجالية المصرية فى باريس، فى تصريحات خاصة، أن ثورة 30 يونيو وحدت صفوف المصريين فى الداخل والخارج، حيث وقف المصريون على قلب رجل واحد لمواجهة الجماعة الإرهابية.
وأشار رئيس الجالية المصرية فى باريس إلى أنهم يحيون ذكرى ثورة 30 يونيو كل عام بالعاصمة الفرنسية باريس، ويستعدون هذا العام للاحتفال بذكراها.
عضو بالمجلس المحلى بفرساى بفرنسا: كنا على دراية بالواقع المؤلم بمصر قبل الثورة
أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحى بفرساى بفرنسا ومستشار الأمين العام لجائزة المستثمر العربى للموازنة بين الجنسين، أن المصريين فى الخارج لعبوا دورا مهما فى ثورة 30 يونيو، وكانوا محركا أساسيا وداعما قويا فى دعم القوى الثورة بمصر فى الداخل.
وأضافت عضو مجلس الحى بفرساى بفرنسا، ومستشار الأمين العام لجائزة المستثمر العربى للموازنة بين الجنسين، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، بمناسبة ذكرى ثورة يونيو، أن المصريين بالخارج كانوا على دراية بالواقع المؤلم قبل الثورة، موضخة أن المصريين فى أوروبا والعديد من الدول خرجوا للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان الذى كان له تأثير سلبى على مصر.
وأشارت إلى أن مصريين بالخارج هم أول من يلمسون التأثير فى القوى السياسية لمصر، وعانوا لفترة طويلة من تراجع مصر دوليا، وأصبح العالم ينظر لنا لمصر نظرة تراجعية، خاصة بعد تراجع دور المرأة واضمحلال دورها فى المجتمع المصرى، ومحاولة استبعادها من الساحات السياسية والمشاركة مع قوى المجتمع فى بناء مصر.
وأضافت: للمرأة المصرية أثرا كبيرا فى إنجاح ثورة يونيو وخروجها بكثافة لدعم الجيش والرئيس السيسى، موضحة أن كل نساء مصر بالخارج تكاتفن وخرجن جنبا إلى جنب مع الرجال والشباب للمطالبة بإسقاط نظام ثبت فشله على مدار حكمه وغير فى وقت بسيط انعكاس الصورة الحضارية لمصر، لذا كانت المرأة المصرية فى المقدمة تطالب بإعادة الريادة، وتجلى دورها فى أنها نزلت بسلمية تطالب تصحيح مسار تاريخ مصر، فكانت جزءا كبيرا من صناعة مستقبل مصر.
وتابعت قائلة: «كان لى الشرف أن أكون فى الصفوف الأولى فى المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية مدينتى، فكنت فى مصر وقتها وصرخت نساء مصر وقتها، صوت المرأة ليس بعورة صوت المرأة صنع الثورة وكل المصريات لهن الفخر بمشاركتهن فى صنع القرار فى مصر».
عضو بالجالية المصرية بنيويورك: ثورة 30 يونيو وضعت مصر بالطريق الصحيح
قالت إيمان وهمان عضو الجالية المصرية بنيويورك: إن إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو يساعد أبناء الجالية المصرية لتنظيم احتفالية بأكبر ميادين نيويورك «تايم سكوير» للتعبير عن مدى فرحتهم وتضامن المصريين وتأييدهم لثورة 30 يونيو ووقوفهم مع القيادة السياسية. وأضافت عضو الجالية المصرية بنيويورك، أن ثورة 30 يونيو خرجت بمصر لبر الأمان، ووضعتها على الطريق الصحيح، وهو ما اتضح من حجم الإنجازات التى تشهدها مصر فى مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن وصول 8 وزيرات بالحكومة رسالة من الدولة المصرية للغرب بتقدير واحترام حقوق المرأة، موضحة أن الوقفة ستكون بمشاركة كل أعضاء الجالية بنيويورك ونيو جيرسى ولونج آيلند وآستاتن ايلند، وسيحملون أعلام مصر وصور السيسى لتوصيل رسالة للغرب تعبر عن مدى ارتياح المصريين فى الداخل والخارج بإنجازات وقيادة الرئيس السيسى الحكيمة.
رئيس الجالية المصرية بروسيا: ثورة 30 يونيو أثبتت تلاحم أبناء الشعب المصرى
قال أيمن العيسوى، رئيس الجالية المصرية فى روسيا: إن المصريين بالخارج تابعوا الأحداث التى حدثت فى مصر فى حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، واقتنعوا كل الاقتناع بأن هذه الجماعة لا تعمل من أجل الوطن، ولكنها تعمل من أجل الجماعة فحسب.
وأضاف رئيس الجالية المصرية فى روسيا، فى تصريحات خاصة، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، أن تلاحم أبناء مصر فى الخارج مع جموع الشعب المصرى فى الداخل فى ثورة عارمة لعزل مرسى وجماعته الإرهابية، أثبت للعالم كله أن أبناء الشعب المصرى على قلب رجل واحد مصممون على التخلص من هذا الحكم الفاشى.
وأكد العيسوى أن أبناء الجالية المصرية يحرصون كل عام على الاحتفال بثورة الثلاثين من يونيو، وذلك من خلال التجمع فى أحد ميادين روسيا، حيث يشاركنا العرب أيضا فى الاحتفال بثورتنا المجيدة، الذى نرفع فيه صور الزعيم السيسى وتنطلق الأغانى الوطنية بمدينة موسكو.
بيت العائلة المصرية فى سويسرا: واجهنا مخطط الإخوان لإثارة الرأى العام الخارجى
جمال حماد
قال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف بسويسرا: إن المصريين فى الخارج مثلهم مثل المصريين فى الداخل فخورين بالمشاركة فى ثورة الثلاثين من يونيو.
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف بسويسرا، فى تصريحات خاصة، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، أن المصريين فى سويسرا لعبوا دورا كبيرا فى هذه الثورة، حيث خرجوا فى مظاهرات مؤيدة للمتظاهرين فى مصر، رفضا لحكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كما قاموا بمواجهة المخطط الإخوانى، الذى كان يستهدف إثارة الرأى العام الأوروبى على مصر، وأنهم إلى هذه اللحظة يقومون بدور كبير للدفاع عن الثورة المصرية فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أنهم سوف يحتفلون بذكرى الثورة فى مقر بيت العائلة المصرية فى جنيف، وذلك من خلال الأغانى الوطنية، وعرض أهم الأحداث التى تمت فى الثورة، وما تلاها من أحداث، وذلك للتذكير والاحتفال بأهم حدث مصرى فى القرن الواحد والعشرين.
بيت العائلة المصرية بهولندا: ذكرى 30 يونيو مشهد خالد
الدكتور محمود السلامونى رئيس بيت العائلة المصرية فى هولندا قال إن ذكرى ثورة 30 يونيو تذكرنا نحن أبناء المصريين فى الخارج بمشهد خالد، لا يمكن أن يبرح من الذاكرة خاصة لمن شارك فى صنعه مثلنا.
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية فى هولندا، فى تصريحات خاصة، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، أنهم شاركوا فى مظاهرات يوم الثلاثين من يونيو، ليعلنوا للعالم أن أبناء الشعب المصرى فى الخارج يقفون صفا واحدا مع أبناء المصريين فى الداخل، رافضين تغيير الهوية المصرية والحكم الفاشى لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف السلامونى: إننا سوف نحتفل بهذه الذكرى الخالدة والعزيزة على نفس كل مصرى شريف فى مقر بيت العائلة فى العاصمة الهولندية أمستردام، وسوف نستقبل أبناء الجالية المصرية فى هذا اليوم الخالد فى تاريخنا، الذى يأتى ومصر تخطو خطوات مهمة فى عملية بناء دولة قوية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
جمال حماد
