علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على زيارة الأمير وليام إلى إسرائيل وفلسطين، وقالت إن التخطيط للزيارة ركز على ألا تكون سياسية، وهو ما نجح دوق كامبريدج فيه، حيث نجح فى تجنب حقول الألغام الدبلوماسية خلال جولته التى استمرت أربعة أيام.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الإسرائيلى، روفن ريفلين، رحب بالأمير الشاب بصفته "أمير وحاج"، وأعطاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس معاملة السجادة الحمراء فى رام الله.
وأوضحت الصحيفة أن وقت الأمير وليام تم تقسيمه بشكل دقيق بين المواقع الحساسة فى القدس والتى تحظى باحترام وقدسية بالنسبة للديانات اليهودية والإسلام والمسيحية. كما أثنى على ضحايا المحرقة فى نصب ياد فاشيم التذكارى، وزار مدرسة وعيادة فى مخيم للاجئين الفلسطينيين، والتقى الحشود على شواطئ ومنتزهات تل أبيب، وتحاور مع رواد الأعمال من الشباب.
واعتبرت الصحيفة أن الزيارة تعد أهم عمل دبلوماسى قام به الأمير وليام البالغ من العمر 36 عاما بناء على طلب من الحكومة البريطانية وبعد انتظار طويل من الحكومة الإسرائيلية وتمكن من تجاوزها بنجاح.
