فى الذكرى الخامسة لـ30 يونيو..

والدة الشهيد ضياء فتوح: أطلقت الزغاريد ابتهاجا باستشهاده

السبت، 30 يونيو 2018 12:44 ص
والدة الشهيد ضياء فتوح: أطلقت الزغاريد ابتهاجا باستشهاده والدة الشهيد ضياء فتوح
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، يبقى اسم الشهيد ضياء فتوح، على رأس قوائم الشرف لشهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن، في مشهد قاس على الجميع، عندما تطاير جسمه أثناء تفكيكه قنبلة بمحيط قسم شرطة الطالبية فى الجيزة.

بعد سنوات من استشهاد البطل، سردت والدته لـ"اليوم السابع"، وكيف تقف الأم صامتة ثابتة قوية تعافر مع الزمان لتربية ابنة الشهيد كما ربته من قبل وأحسنت تربيته، وغرست فيه قيم التضحية والفداء.

وتقول والدة الشهيد، لا أحد يستطيع نسيان مشهد استشهاد ابنى، أثناء تفكيكه قنبلة بمحيط قسم الطالبية فى الجيزة، وهو يتطاير بسبب قوة الموجة الانفجارية، فى مشهد يؤكد على التضحية والفداء لإنقاذ مئات الأرواح التى كانت ستزهق.

الشهيد ضياء فتحي
الشهيد ضياء فتحى

 

وتضيف والدة الشهيد، كان من المفترض أن يذهب ضابط آخر لتفكيك القنبلة، لكن ابنى سارع وتحرك لتفكيكها، وكأن القدر شاء أن يسجل اسمه ضمن قوائم الشرف، حيث شرفنا حياً وميتاً، فقد كان طيب القلب حسن السمعة فى حياته، وترك لنا سجلاً من الفخر بعد وفاته.

وتستكمل الأم حديثها، قائلة: لم أصرخ ولم أشق الجيوب مثل الأمهات لدى استشهاد ابنى، لكننى أطلقت الزغاريد فرحاً باستشهاده، فهى المكانة والمنزلة العالية، وهى الرتبة الأسمى فى جهاز الشرطة، يكفينى اسم الشهيد، فلا شرف بعد ذلك، ولا فخر أكثر من ذلك.

والدة الشهيد ضياء فتحي
والدة الشهيد ضياء فتحى

 

وعن طفلة الشهيد، تقول الأم، ترك ابنى طفلته الصغيرة، وقد بدأت تكبر بعض الشىء، وهى الآن ترى صورة والدها على سلسلة معلقة على صدرى، فتقبلها، وستكون فخورة بوالدها عندما تكبر، سأحكى لها عن البطل، الذى ضحى من أجل الجميع.

وتقول الأم، ابنى طول عمره بطل، فلم تكن هذه هى المرة الأولى التى يتعرض للخطر فيها، فقد نجى 3 مرات من الموت المحقق، إحدهما فى سيناء، ومع ذلك كان رجلاً لا يهاب الموت، يبحث عن الشهادة وقد نالها، يسرع الخطى للجنة وواثقة أنه الآن ينعم فيها.

والدة الشهيد ضياء فتحي مع محرر اليوم السابع
والدة الشهيد ضياء فتحى مع محرر اليوم السابع

وعن رسالتها للإرهابين، تقول الأم بثبات، افعلوا ما شئتم فلن تسقط مصرنا، سنقدم الأبناء ليدافعوا عنها، ولو استشهدوا جميعاً، سنرتدى نحن الملابس الميرى وندافع عنها، لن تهزمونا ولن يخذلنا الله أبداً، فنحن على الحق وأنتم على الباطل، سنصدر الأبطال للمشهد للدفاع عن هذا الوطن، لن تحولوه لفوضى وخراب ودمار مثل دول أخرى.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة