دعم مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة لمساعدات الإغاثة الطارئة، اليوم الاثنين قرارا للدول الكبرى بتجديد العقوبات على زعماء جنوب السودان وبحث فرض تجميد على الأصول وعلى السفر فى مسعى للضغط على كل الأطراف لإنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات.
وأضاف لوكوك الذى زار جنوب السودان فى منتصف مايو أنه رغم عمليات الخطف والقتل والنهب سيستمر موظفو الإغاثة فى عملهم بهذا البلد حيث يعتمد سبعة ملايين على المعونات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
ووافق مجلس الأمن الدولى فى 31 مايو على تجديد بعض العقوبات على جنوب السودان حتى منتصف يوليو والنظر فى فرض حظر على سفر وعلى أصول ستة زعماء فى جنوب السودان إذا لم يتوقف الصراع بحلول 30 يوليو .
وقال لوكوك فى إفادة صحفية فى جنيف اليوم الاثنين "أعتقد أن الإجراءات، التى تؤثر بصورة مباشرة وبدرجة أكبر على المصالح الاقتصادية وغيرها من المصالح لمن يسيطرون على التشكيلات العسكرية وكذلك المسلحين، تعد مجالا مهما للبحث".
وأضاف أن إجراءات مثل حظر تأشيرات السفر والعقوبات الاقتصادية جرى استخدامها كوسائل فى صراعات أخرى، وقال "هناك مخاوف كثيرة بشأن كيفية ثراء أطراف كثيرة فى الصراع من النفط والذهب ...وغيرها من الموارد الطبيعية. كما أن هناك مخاوف كثيرة من أن جزءا كبيرا من ثروة جنوب السودان موجود خارج البلد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة