وسط خيمة كبيرة يتخللها الألوان المبهجة، ورائحة الشهر الكريم تتخللها من فوانيسها المصفوفة هنا وهناك، يجلس حمادة أشرف الشاب العشرينى على مقعد خشبى متهالك يحاول أن يسرق لحظات لراحة قدميه من الوقوف طوال اليوم ليلبى رغبات الزبائن والرد على الأسئلة المتبعثرة حول أسعار الزينة والفوانيس ولعب الأطفال الرمضانية التى ملأت خيمته.
يتحدث إلينا بشموخ فهو يملك أقدم خيمة لبيع الفوانيس فى ميدان السيدة زينب تعود إلى أكثر من 40 عاما، ورثها من والده الذى ورثها من أجداده ليتسلمها الأجيال جيل بعد جيل ويقضون شهرى شعبان ورمضان يتابعون تركتهم رغم بساطتها.
"بنستغل حب الناس لمحمد صلاح ونعرض منتجات عليها صورته يمكن الناس تتحرك وتشترى" بهذه الكلمات بدأ "حمادة" حديثه عن خيمته ومعروضاتها، حيث اعتاد على بيع المنتجات حسب الذوق العام وما يرضى الناس مع الحفاظ على الأشكال التقليدية التى اعتاد عليها ليوضح أن من أهم الأشياء التى استغلوها هذا العام لزيادة نسبة المبيعات هو وضع صورة محمد صلاح وصناعة ديكورات تحمل صورته ليأتى عشاق الفرعون الصغير لشراء ديكور رمضان بصورة البطل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة