ربما لا يعرف عنه الكثيرون شيئا، ولكنه ثانى مسجد بنى فى مصر بعد مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط، " مسجد عمرو بن العاص بدمياط"، أو كما يطلق عليه الكثيرون "جامع فتح"، ومن العجيب فى ذلك المسجد أنه تحول إلى كنيسة عدة مرات عند مجىء الحملات الصليبية بمصر.
المسجد من الداخل
فعندما استولى جان دى برين أثناء حملته على مدينة دمياط عام 1219 م أقام الفرنجة بالجامع ليلة سيطرتهم على المدينة، وحولوه لكنيسة، واستولوا على منبره، وكان من الأبنوس فقطعوه إلى قطع صغيرة، واحتفظ بعضهم بأجزاء منه وأرسلوا بقية أجزائه الأخرى مع المصاحف التى كانت بالجامع إلى البابا وملوك أوربا كدليلٍ على سقوط المدينة فى قبضتهم, وبعد خروجهم من دمياط عام 1221م تحول لمسجد.
مسجد عمرو بن العاص
وأيضًا أثناء حملة لويس التاسع عام 1249م على دمياط، قام بتحويل الجامع إلى كاتدرائية وخصصها لمريم العذراء، وأقام بها حفلات دينية ضخمه كان يحضرها نائب البابا، وبعد هزيمته عاد مسجد مرة ثانية.
منبر المسجد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة