رغم الحياة الصاخبة والمزدحمة لأغلب الفنانين، إلا أن هناك عددا كبيرا من نجوم زمان، والنجوم الحاليين يعتبرون شهر رمضان، هو شهر التقرب إلى الله، وشهر الروحانيات، فيلجأون إلى الصيام وقراءة القرآن والذهاب إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، ويصل الأمر بالكثير منهم إلى العزلة، والجلوس فى المنزل وعدم التواصل مع أصدقائهم أو زملائهم .
ربما ينطبق هذا الكلام على الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، والتى كانت إحدى نجمات السينما المصرية فى الخمسينيات والستينيات، وأبدعت فى أعمالها السينمائية التى ما زالت خالدة حتى هذه اللحظة.
فى مراهقتها بدأت مريم فخر الدين علاقتها بالنجمة الراحلة شادية وشقيقتيها فاطمة وسعاد، وتقول مريم: انتميت لهن واعتبرتني خديجة هانم أمهما أختا لبناتها، ولم تنقطع علاقتي بهم، وشادية هي التى علمتني الصلاة، وفي شهر رمضان بفضلها استطعت أن أختم القرآن الكريم لأول مرة في حياتي ولم أكن أحفظ سوى الفاتحة فقط من قبل.
ويقول محمود ذو الفقار والذى كان زوج الفنانة مريم فخر الدين أنها فى شهر رمضان تتحول إلى طفلة صغيرة، تريد أن تمارس كافة طقوس هذا الشهر، بشغف الأطفال، حتى أنها كانت تحرص على شراء الفوانيس "الشمعة" حرصا كبيرا، ولا يمكن أن يمر شهر رمضان إلا ومعها هذا الفانوس حتى تكتمل فرحة رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة