الإسلاموفوبيا صداع فى رأس "المحافظين".. 350 مسجدًا ومنظمة تنضم لمجلس مسلمى بريطانيا لمطالبة الحزب بفتح تحقيق عن تنامى كراهية الإسلام بين صفوفه.. وارسى: عليهم التوقف عن إنكار وجود هذا الدين.. ووزير الداخلية ينفى

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 02:07 ص
الإسلاموفوبيا صداع فى رأس "المحافظين".. 350 مسجدًا ومنظمة تنضم لمجلس مسلمى بريطانيا لمطالبة الحزب بفتح تحقيق عن تنامى كراهية الإسلام بين صفوفه.. وارسى: عليهم التوقف عن إنكار وجود هذا الدين.. ووزير الداخلية ينفى ساجد جافيد وزير الداخلية البريطانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فى تقرير خاص لها، إن أكثر من 350 مسجدًا ومنظمة إسلامية كتبت إلى حزب المحافظين البريطانى لدعم دعوات إجراء تحقيق رسمى بعد تنامى مزاعم وجود "إسلاموفوبيا" أو الخوف من الإسلام بين صفوفه.
 
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الدعوات مشابهة وتؤيد تلك التى طالب بها مجلس مسلمى بريطانيا، الذى كتب إلى الحزب الأسبوع الماضى يحثه على بدء تحقيق مستقل فى وقائع ناتجة عن الخوف من الإسلام "إسلاموفوبيا"، لضمان "عدم وجود عنصريين ومتعصبين داخل الحزب"، الذى تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماى.
 
تريزا ماى
 
وقال المجلس "الأسبوع الواحد يشهد أكثر من واقعة" إسلاموفوبيا من جانب مرشحين أو ممثلين للحزب بدءًا من تغريدات مسيئة وانتهاء باتهامات الصلة بشخصيات يمينية متطرفة.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن 11 منظمة منفصلة من جميع أنحاء المملكة المتحدة بما فى ذلك ويلز وبلفاست وإسكتلندا ومانشستر أيدت حتى الآن الدعوات لإجراء تحقيق عاجل بعد الكشف عن وجود عشرات الحالات من الإسلاموفوبيا من أعضاء الحزب فى فترة شهرين بدءًا من أبريل. 
 
وﻗﺎل ﻣﺗﺣدث ﺑﺎﺳم مجلس مسلمى بريطانيا: "ﻧرﺣب ﮐﺛﯾراً ﺑﺎﻟﻌدﯾد ﻣن ﻣﺟﺎﻟس اﻟﻣﺳﺎﺟد اﻟﺗى ﮐﺗﺑت دﻋﻣًﺎ ﻟدﻋوﺗﻧﺎ ﻟﻟﺗﺣﻘﯾق ﻓى ھذه اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ.. فهذا يعكس الأهمية التى تحملها هذه القضية فى المجتمعات المسلمة عبر المملكة المتحدة واتساع نطاق الدعم للمجلس الإسلامى فى بريطانيا".
 
ويأتي هذا الكشف الأخير فى الوقت الذى نفى فيه وزير الداخلية، ساجد جافيد، أن تكون هناك مشكلة مع الإسلاموفوبيا فى الحزب فى برنامج "أندرو مار" على هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، وبدلاً من ذلك، هاجم وزير الداخلية مجلس مسلمى بريطانيا، مدعياً أنه لا يمثل المسلمين البريطانيين وله ارتباطات مع التطرف، بحسب "الإندبندنت". 
 
 
وهو الإدعاء الذى رفضه بشدة المجلس – تضيف الصحيفة – وقال أمين عام المجلس، هارون خان ردًا عليه "الحزب ليس لديه اهتمام للتعامل مع هذه المسألة، وبدلاً من معالجة المخاوف الخطيرة التى أثارتها رسالتنا، اختار جافيد إطلاق النار على حامل الرسالة". 
 
وأضاف مؤكدًا "لقد حددنا حالات أسبوعية حقيقية من كراهية الإسلام فى حزب المحافظين، والتى أقر بها الحزب عندما علق عضوية بعض الأعضاء.. هذه المخاوف الحقيقية المتعلقة بوجود إسلاموفوبيا يتفق معها مسلمون محافظون، وكثير من الأصوات أغلبها مؤيد لحزب المحافظين". 
 
وكان هارون خان الأمين العام للمجلس، قال فى خطاب وجهه لرئيس حزب المحافظين قبل أيام، "نريد أن تضمن كل الأحزاب التزامها بمواجهة كل أشكال التعصب والتمييز".
 
وأضاف "ينبغى ألا تطغى على ديمقراطيتنا أى ثقافة (محرضة على) الانقسام داخل الأحزاب السياسية تجعل من الأقليات كبش فداء وتهمش بعض من يتبنى مواقف سياسية مماثلة"، وقال متحدث باسم حزب المحافظين إن الحزب يتعامل بجدية مع كل وقائع الإسلاموفوبيا.
 
هارون خان
هارون خان
 
وعدد الخطاب وقائع قال المجلس إنه رصدها خلال شهر أبريل وأوائل مايو تضمنت وصف مسئولين كبار فى الحزب الإسلام بأنه "النازية الجديدة" ونشره مقالات وصفت المسلمين بأنهم "عالة".
 
كما أشار الخطاب إلى مرشح حزب المحافظين ديفيد بوستون الذى جرى استبعاده قبل أيام من انتخابات محلية بعد نشره صورة للحم خنزير مقدد يتدلى من مقبض باب وعليها تعليق "احم منزلك من الإرهابيين".
 
كما انتقد المجلس عدم اتخاذ الحزب إجراء ضد المسئولين عن وقائع "إسلاموفوبيا صادمة" أثناء حملة أدارها زاك جولدسميث خلال منافسته الخاسرة أمام صادق خان على منصب رئيس بلدية لندن عام 2016.
 
 
وقالت سعيدة وارسى، عضو حزب المحافظين فى البرلمان وأول مسلمة تتولى منصب وزيرة فى الحكومة البريطانية، لبرنامج (صباح الخير يا بريطانيا) إن على الحزب "أن يتوقف عن إنكار وجود (الإسلام)".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة