365 يومًا مرت على إعلان دول الرباعى العربى 13 مطلبًا لقطر، للتراجع عن سياسة دعم الإرهاب، وما زالت الدوحة مستمرة فى موقفها فى تمويل الإرهاب وفتح أبوابها لإيواء الجماعات الإرهابية المتطرفة، وسط تجاهل لمطالب الرباعى العربى.
وفى هذا الإطار، قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن قطر مستمرة فى موقفها التآمرى ضد الدول العربية، وأصبحت تعانى من العزلة بسبب سياسة أمير قطر التى سببت معاناة للشعب القطرى بشكل كبير، مؤكدين استمرار قطر فى موقفها، خاصة أن قطر لا تملك قرار التراجع عن سياسة دعم الإرهاب لقيامها بدور الوساطة، وفى المقابل ستستمر المقاطعة العربية.
قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب المستقل، إن قطر هى التى تسببت فى عزلتها وهى التى تتحمل المسئولية وحدها، وبعد مرور عام على المقاطعة الأوضاع الاقتصادية فى الدوحة تدهورت كثيرًا، متابعًا أتصور أن قطر تعانى مزيدًا من العزلة، كما أن سياسة أمير قطر تسببت فى معاناة الشعب القطرى بشكل كبير.
وأضاف بكرى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الشعب القطرى من يدفع ثمن تخبط سياسات أمير قطر وتآمرهم على الآخرين، ومن هنا نستطيع القول إن سياسة المقاطعة ستستمر طالما ظل حكام قطر على موقفهم التآمرى ضد الدول العربية.
وتابع عضو مجلس النواب، نتمنى من حكومة قطر أن تراجع سياساتها وموقفها وأن تفكر جليًا فيما سببته لشعبها من خسائر وعزلة ووضع القطريين جميعًا أمام اتهامات عديدة توجه إليهم وتحميلهم مشقة وعبء هذه المقاطعة، وعليهم أن يستجيبوا للشروط الثلاثة عشر التى قررتها القمة العربية فى وقت سابق.
ومن جانبها قالت النائبة غادة عجمى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قطر كالطفل المتمرد العندى فى التعامل مع مطالب الدول العربية المقاطعة للدوحة، بسبب دعمها المستمر للإرهاب، متابعة وفى الوقت نفسه لن يطول هذا العند لأن قطر تقف أمام دول عربية كبرى بالمنطقة.
وأضافت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن قطر مستمرة فى دعم الإرهاب وتمويله، وهذا أمر معروف للعالم ولن يكون هناك أى سكون عربى تجاه أى موقف تقوم به قطر ضد الدول العربية المقاطعة.
وحول اتخاذ الدول العربية موقفًا تصعيديًا فى الفترة المقبلة تجاه قطر، قالت البرلمانية غادة عجمى، إن المقاطعة مستمرة، واتخاذ موقف أكثر تصعيدًا يرجع لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية بالتنسيق مع الدول المتضررة من قطر، متابعة نثق فى سياسة الرئيس السيسى والخطوات القادمة فى التعامل مع هذا الملف.
بدوره، قال النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إن قطر جزء من الخطة التآمرية المرسومة للمنطقة العربية، وتقوم بدور الوساطة بين القوى الخارجية التى تستهدف استقرار الأمن القومى العربى والعناصر الإرهابية الإجرامية والمعارضة المسلحة إذ هى التى تمول تلك العناصر بتعليمات من الخارج، وبالتالى متورطة إلى حد عدم القدرة على التراجع ولا تملك من أمرها شيئًا لأنها تتلقى الأوامر من الخارج، كما أن المخطط مستمر ولم ينتهِ وبالتالى لا تتراجع قطر عن دعمها للإرهاب.
وأضاف كدوانى، فى تصريح خاص، أن قطر لا تتجاوب عن الدول العربية الأربع الداعية للمقاطعة، وما زالت إلى الآن تستضيف وتمول الإرهاب فى كل مكان سواء تمويل مالى لوجيستى وإعلامى من خلال قناة الجزيرة ودعم القنوات الفضائية التى تبث من الخارج لضرب الاستقرار بالدول العربية لتنفيذ المخطط التآمرى المستمر ضد العرب.
وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن قطر ستظل فى موقفها والدول الأربع لا تتراجع من استمرار المقاطعة حتى يتم الانتهاء من المسألة القطرية التى تشكل خطرًا على العالم الإسلامى العربى وتسببوا فى تفرقة المسلمين وتشرذمهم وتسببوا فى ضياع الحقوق العربية وتدهور الموقف العربى إزاء المحاولات المستمرة لإسرائيل لتوسع الاستيطان نحو نقل السفارة وتنفيذ المخطط الصهيونى الذى يستهدف الاستيلاء على كامل الأراضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة