حبس طبيب بشركة أدوية حكومية استولى على أدوية أورام ةهربها للعراق وسوريا

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 03:37 م
حبس طبيب بشركة أدوية حكومية استولى على أدوية أورام ةهربها للعراق وسوريا أدوية _ أرشيفية
كتب محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمرت نيابة الأميرة، بحبس طبيب مدير تسويق بإحدى شركات الأدوية الحكومية 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاختلاسه واستيلائه على أدوية علاج الأورام المدعمة وتهريبها لعدد من الدول أبرزها العراق وسوريا .

 

تفاصيل القضية بدأت عقب تلقى الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بلاغا من إحدى شركات الأدوية التابعة والمملوكة للدولة بقيام "علاء.م.أ " طبيب بيطرى، ومسئول التسويق بالشركة مقدمة البلاغ ، لاستيلائه على كميات كبيرة من أدوية الشركة المباعة لبعض مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحى بأسعار منخفضة وبيعها بأسعارها التسويقية واستيلائه على فارق الأسعار لنفسه .

 

وهو ما أكدته تحريات إدارة مكافحة الاختلاس والإضرار بالمال العام بمباحث الأموال العامة عن قيام "علاء.م.أ" بالاستيلاء على أدوية "ريفوليس و جيلينيا و ريفولاد " وجميعها أدوية أورام مستوردة من الخارج .

 

وأضافت التحريات استغلال المتهم موقعه الوظيفى كونه المسئول عن توريد تلك الأدوية لمستشفيات التأمين الصحى والعامة بتخفيض 60% عن سعر السوق نظرا لاستخدامها فى علاج مرضى الأورام غير القادرين من المترددين على تلك المستشفيات ، وأشارت التحريات إلى تزوير المتهم دفاتر أوامر توريد منسوبة لبعض المستشفيات الحكومية تفيد بطلب تلك المستشفيات لأنواع أدوية لعلاج الأورام مرتفعة الثمن ومنها " 7 أومر توريد لعيادات الدقى للتأمين بقيمة 80 آلاف جنيه، وتريدان لمستشفى صيدناوى للتامين الصحى و 9 أمر توريد لأدوية بقيمة 700 ألف جنية لمستشفى النيل بشبرا ".

 

واتهمت التحريات الطبيب المتهم "علاء.م.أ " الاستيلاء على أدوية علاج الأورام وبعض ادوية إنتاج الشركة جهة عمة وتسويتها بموجب أومر توريد وفواتير استلام مزورة بالكامل تفيد طلب بعد المستشفيات الحكومية لها أستلمها وتسديدة قيمتها بالسعر المخفض والمخصص لعلاج المرضى الغير قادرين واستيلائه على الفارق بين السعرين وبيعها لأشخاص وتهريبها إلى العراق وسوريا باجمالى مليون و200 ألف جنية دون وجه حق.

 

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث الاموال العامة من ضبط المتهم، وتحرر المحضر 2384لسنة 2018 جنح الأميرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة