بدأت أحداث الحلقة الجديدة من مسلسل مليكة مع إنقاذ دكتور سعيد "محمد شاهين" لـ بشير "رامز أمير"، ونقله إلى منزله ليكمل علاجه، ومن ثم حدثت مشادة جديدة بين صفاء الطوخى "ميرفت" وزوجها أكرم "ياسر محمد على" بسبب تصرفات مليكة "دينا الشربينى" التي تقوم بها مثل أنها تركت خطيبها دون الرجوع إليها لتتشاور معها، والذى يعد عكس طبيعتها التي تتعامل معها بها.
وقام باهر "مصطفى فهمى" بالاتفاق مع هيلين "دانا حمدان" على أنه سيقوم بالاتصال بزوجته فريدة "ندى بسيونى" ليخبرها بأن عليها ترك المنزل والذهاب إلى منزل ميرفت شقيقتها بسبب شنطة المتفجرات التي أرسلتها هيلين إلى منزله، وهو لا يضمن أنها لا تقوم بتفجير المنزل حتى بعد صعودها على متن السفينة، بعد أن قام بتوصيل هيلين أو كارما إلى الميناء لتتمكن من الصعود على متن السفينة المتجهة إلى قبرص، بعد أن قام بتنسيق هروبها من البلاد دون الحاجة إلى أوراق تدل على شخصيتها.
وقرر شريف "عمر السعيد" تغيير طريقة التعامل مع مليكة بطريقة جديدة ليتمكن من الوقوف بجانبها حتى تستطع الوصول إلى معلومات تؤكد حقيقة شخصيتها سواء كانت أية أو مليكة.
وتوصل باسل "أحمد العوضى" حول حقيقة موت عباس الذى تم عن طريق سم سريع المفعول عن طريق دكتور صغير السن، والذى اكتشف باسل أنه يعمل تبع التنظيم الإرهابى.
ودارت محادثة بين بشير والدكتور سعيد الذى كشف له عن أنه يشعر بالخوف من الوقوع في المشاكل ولكنه بالرغم من ذلك، يرحب به في منزله ولكنه قام بإخبار بشير بأن يخبر مليكة أنه يريد الرحيل من منزله والتوجه إلى أي مكان آخر يكون أكثر أمانًا، لتنتهى أحداث الحلقة بأحداث مشوقة بعد أن ذهب الأمن مع باهر إلى منزله لتفكيك العبوات الناسفة التي أرسلتها هيلين إلى منزله، بعد أن أخبرهم باهر حول حقيقة مساعدتها في الهروب خارج البلاد وتهديدها له طوال الليل، ما منعه من التواصل معهم، لتنتهى الحلقة مع وقوفهم أمام الشنط دون الكشف عما بداخلها.
يذكر أن مسلسل "مليكة" من بطولة دينا الشربينى، رامز أمير، مصطفى فهمى، عمر السعيد، أحمد العوضى، ندى بسيونى، صفاء الطوخى، دانا حمدان، إيمان الزيدى، آية سماحة، لمياء كرم، ياسر على ماهر، وقصة أحمد طاهر ياسين وسيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك وإخراج شريف إسماعيل وإشراف أحمد نادر جلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة