بدأت المكسيك، اليوم الثلاثاء فى الاستعدادات النهائية لماراثون الانتخابات الرئاسية، والتى من المقرر عقدها 1 يوليو 2018.
وبدأ السباق فى المكسيك لخلافة الرئيس انريكى بينيو نييتو الذى تدهورت شعبيته بعد ستة اعوام شهدت اصلاحات كبرى وكذلك فضائح متكررة وارتفاع معدلات جرائم القتل.
وتشير استطلاعات الرأى الى أن اندرس مانويل لوبيز أوبرادور الملقب "املو" هو الاوفر حظا للفوز فى الاقتراع، وقد حاول هذا الرجل اليسارى الذى يتبنى لهجة حادة ويوصف فى اغلب الاحيان بالشعبوي، تحسين صورته لتوسيع قاعدته الانتخابية.
وفى المرتبة الثانية يأتى ريكاردو انايا (38 عاما) من حزب العمل القومى المحافظ، الذى يحاول أن يجسد التجديد. لكن صورته تضررت بالعديد من اتهامات الفساد. وفى المرتبة الثالثة وزير المالية السابق خوسيه أنطونيو ميادى التكنوقراطى المحترم القريب من الحزب الثورى المؤسساتى الحاكم (يمين).
طباعة أرواق الاقتراع
هيمن هذا الحزب لفترة طويلة على الحياة السياسية المكسيكية وتراجعت شعبيته إلى درجة انه اضطر فى ما يعد سابقة، لاختيار مرشح من خارج صفوفه.
ويمثل التغيير اوبرادور رئيس بلدية مكسيكو السابق المعروف بخطبه النارية ضد "مافيا السلطة". وهو حل ثانيا مرتين فى الانتخابات الرئاسية
وتشير استطلاعات الرأى إلى أنه سيحصل على ثلاثين بالمئة متقدما على خصميه اللذين سيحصل كل منهما على 20% من الأصوات، رسميا لا تبدأ الحملة قبل 30 مارس. لكن تشكل تجمعات الاحد بداية عملية للسباق الى الرئاسة بعد تمهيد للحملة استمر اشهرا.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى المكسيك فى دورة واحدة. وكل الرؤساء المكسيكيين الاخيرين انتخبوا باقل من 40% من الاصوات.
الاستعدادات للانتخابات الرئاسية فى المكسيك
تحضير الأوراق الانتخابية
جانب من الاستعدادات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة