صور.. ضريح المستبشرين بالإسكندرية.. سيدى عبدالقادر الشاذلى جاء خصيصاً لـ"عروس البحر المتوسط" لنشر الطريقة الشاذلية فيها.. وسميت منطقة كاملة باسمه تيمناً به.. ويقصده الناس من كل مكان بسبب شهرته الواسعة

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 04:41 ص
صور.. ضريح المستبشرين بالإسكندرية.. سيدى عبدالقادر الشاذلى جاء خصيصاً لـ"عروس البحر المتوسط" لنشر الطريقة الشاذلية فيها.. وسميت منطقة كاملة باسمه تيمناً به.. ويقصده الناس من كل مكان بسبب شهرته الواسعة
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
داخل أقدم المناطق بالإسكندرية وفى شوارعها الصغيرة بمنطقة مينا البصل بجوار أشهر سوق وهو سوق الجمعه تجد ضريح يأتى إليه المواطنون خصيصا لاستبشارهم به وهو "سيدى عبدالقادر الشاذلى"، اشهر اضرحة منطقة ميناء البصل وسميت منطقته باسمه، وتجول "اليوم السابع" داخل الضريح لمعرفة قصته ومن هو عبدالقادر الشاذلى خاصة ان هناك منطقة بالكامل تم تسميتها على اسمه .
 
 
عبدالقادر بن عبدالسلام بن عبدالوهاب ويزعمون أن نسبه يتصل إلى الامام الحسين بن على بن أبى طالب رباه والده تربية حسنة وحفظ القران الكريم وتلقى العلم بزاوية جده الشيخ عبدالسلام الأسمر ثم أخذ الطريقة الشاذلية عن محمد حسن بن حمزة ظافر المدنى وقرب وفاة شيخه قام باستدعائه وكلفه للسفر إلى الإسكندرية لأداء رسالته وهى احياء الطريقة الشاذلية فتوجه اليها ونزل بزاوية مريوط التى تعرف باسمه حاليا (زاوية عبدالقادر) وهى موجودة بمنطقة العامرية حاليا ً.
 
 
واستقر عبدالقادر الشاذلى بالإسكندرية وحصل على اقبال فى نشر الطريقة الشاذلية، حيث كان عالما متبعا السنة النبوية وتخرج على يده عدد كبير من العلماء، واهتم به أهل الإسكندرية واستقبلوه افضل استقبال وتعلقوه به.
 
وقال مصطفى يونس، احد اتباع الطريقة الشاذلية، أنه كان كثير الشفاعات عند الحكام والسعى فى قضاء حوائج الناس كثير الزياره لاخوانه ويسال عن الغائب ويسال عن المريض ويواسى الفقراء ، وقام الخديوى توفيق حاكم مصر بمنح سيدى عبدالقادر قطعة ارض لبناء زاوية ومنزل عليها وهى الموجودة حاليا فى منطقة ميناء البصل فقام ببناء مسجدا عليها ولكن بعد أن سدد ثمنها بالكامل وقام ببناء المسجد وهو مدفون به ومكان ضريحه.
 
 
وأضاف محمد يوسف أنه مات بمحافظة الإسكندرية بعد أن اصبح قطب من اقطاب الطريقة الشاذلية وله مريدون وطلاب علم يتعلمون الدين الإسلامى ويحفظون القرأن الكريم ، مشيرا إلى أنه هناك مريدوه وتجمع مستمر خاصة لأبناء الطريقة الشاذلية بالإسكندرية والمحافظات المجاورة له لنشر تعاليمه ودروسه.
 
وأكد أنه مازالت تعاليمه يتبعها المئات من المواطنين بالإسكندرية وتقام له احتفالية مرة كل عام يجتمع فيها محبوه ومريدوه على التقوى والايمان.
 
وأشار إلى أنه هناك كتب عديدة تناولت الطريق الشاذلية والسيرة الذاتية لعبدالقادر الشاذلى فهو علم من أعلام الصوفية فى مصر وقصة مجيئه خصيصا للإسكندرية لنشر الطريقة الشاذلية نظرا لمكانه مدينة الإسكندرية وضرورة نشر الصوفية فيها لما كانت فيه من مكانه علمية وثقافية ومهد للثقافات العديدة والمتنوعة بالإضافة إلى تواجد المئات من الشيوخ والأولياء واولياء الله الصالحين بالإسكندرية ووجود اضرحتهم بها حتى الآن فهى لها مكانة خاصة من بين المحافظات الآخرى .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة