الفنانة ليلى فوزي بدأت حياتها الفنية من خلال فيلم "مصنع الزوجات" عام 1941، لتشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والتلفزيون حتى مطلع القرن الواحد والعشرين حين أوقفت نشاطها الفني، و من أبرز أعمالها الناصر صلاح الدين، سفير جهنم، من الذى لا يحب فاطمة، هوانم جاردن سيتي ورحلت في عام 2005.
من المواقف التي لا تنسى وتعتبر من أهم ذكريات ليلي فوزي في رمضان هي إحدى ليالي عام 1957 حيث كانت تصور ليلى فوزي بعضا من مشاهدها في الإسكندرية بأحد الأفلام، وأثناء عودتها الي القاهرة نفد من سيارتها الوقود وتعطلت سيارتها وحان موعد الإفطار وبدأت الأجواء تتحول إلى الظلام، وهو ما جعل ليلي تشعر بالخوف فتركت السيارة وسارت بقدميها على الطريق أملا في وجود فرصة للخروج من تلك الأزمة إلا أنها لم تجد أحد إلا رجل بمصاحبة عربته الكارو ، حيث كان يجمع بعض الحشائش من الطريق وعندما طلبت منه المساعدة لبى نداءها وعزمها على وجبة فطور وهي عبارة عن عيش "بتاو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة