تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء العديد من القضايا، كان أبرزها وصف قمة سنغافورة بمجرد بالون اختبار رغم توافق الأمريكيين والكوريين الشماليين على عقد القمة.
كما تناولت المقالات المطالبة برعاية المخترعين المصريين بعد حصد 43 جائزة فى معرض جنيف الأخير، وكذلك أسباب الإحباط الإيرانى فى المنطقة، وكذلك أسباب اختفاء موائد الرحمن الكبيرة فى شوارع القاهرة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: مجرد بالون اختبار
يرى الكاتب أنه رغم توافق الأمريكيين والكوريين الشماليين على عقد قمة سنغافورة بين رئيسى البلدين إلا أنه لا تزال هناك خلافات أساسية تفصل بين الموقفين ويستبعد تماما توافقهما على إخلاء الخليج الكورى من الأسلحة النووية، وأنه سوف يكون مجرد بداية لعملية تفاوض طويلة على عدد من الشروط والالتزامات المتبادلة بين الجانبين تشمل تطمينات ومنع أى عدوان وبالتالى يصعب تحديد الوقت التى ستستغرقه عملية التفاوض خاصة مع وجود أطراف دولية أخرى لا يمكن استبعادها كالصين وروسيا وسوريا.
فاروق جويدة يكتب: العقاد.. ومديحة يسرى
وصف الكاتب الفنانة الراحلة مديحة يسرى بأنها صاحبة أجمل وأصدق ملامح مصرية أصيلة فى تاريخ السينما المصرية صاحبتها حياة حافلة ما بين النجومية والحب والزواج، معلقا على قصة الحب التى جمعتها مع الكاتب العملاق عباس العقاد صاحب الخمسين عاما وفتاة مغمورة فى العشرين بأن الحب لا أحد يعترف بالربيع والخريف لأنه هو الوحيد القادر على أن يصنع ربيعا دائما، فرحلت مديحة يسرى ومعها كل الأسرار.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: المخترعون المصريون فى حاجة للرعاية وتحويل إنتاجهم إلى واقع
عبر الكاتب عن فرحته بفوز مجموعة من المخترعين المصريين بـ43 جائزة فى معرض جنيف للاختراع فى منافسة مع 822 مخترعا ممثلين لـ40 دولة، إلا أنه لا يستبشر خيرا بمصير هذه الاختراعات لعد وجود من يتبناها أو بتنفيذها أو القيام بتسويقها للاستغلال، وبالتالى لإنقاذ هذه العبقرية المصرية يجب أن يكون لدينا جهاز فاعل لرعاية مخترعاتهم وتسويقها والترويج لها محلياً ودولياً والتى ستكون عاملاً مشجعاً لمزيد من ابداع العقول المصرية وإنقاذها من حالة الإحباط واليأس وتحويل ناتج عقولهم إلى حقيقة لإعادة بناء الوطن.
جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل "15" ع الأصل دوّر
أحيا الكاتب ذكريات شهر رمضان فى الحسين، والتى كانت تجسد القدرة الفطرية على الجمع بين الدين والدنيا فى أبدع صورة ما بين عبادة الله عز وجل وتحول مشقة الصيام إلى مهرجان للفرح واحتفاء بالحياة، حيث كان هناك موعد يومى مع كبار المنشدين وأعلام التلاوة القرآنية والابتهالات الدينية ونجوم الفن الشعبى الذين كانوا يملأون الليالى الجميلة بالبهجة بتقديم الأغنيات الدينية والشعبية ذات الطابع الخاص وترضى أذواق الجميع وتقدم ما يناسبهم.
عباس الطرابيلى يكتب: حلبسة باريس
علق الكاتب بعد رؤيته عربة حمص الشام يزين زجاجها اسم غريب غربى على كوبرى قصر النيل بأننا نمسح هويتنا العربية بأيدينا حتى أصبحت نغمة التغريب والانقلاب الغربى تتغلب على كل أنشطتنا ومحلاتنا التجارية والقرى السياحية وأصبحت تملأ كل مكان، موضحا أنه تم إصدار قوانين ولم تنفذ وهى من غرائب المصريين على مر العصور والأزمنة كقانون إلزام الكل بوضع أسماء عربية على المحلات، فهل نبحث عن التغريب لنقول للعالم نحن غربيون، وهل نملك إرادتنا بأيدينا أم نندفع بروح تغريب غريبة لنمسح بأيدينا هويتنا العربية؟.
مجدى سرحان يكتب: تناقضات البرادعى
تعجب الكاتب من النهج المتناقض الذى اتسم به البرادعى طوال فترة ظهوره فى مصر حتى رحل إلى مأواه الافتراضى "تويتر" وآخرها تعليقه على أحداث الأردن بأنه تتم معاقبته بسبب موقفه الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، ما يعنى أنه اعترف ضمنياً بوجود أطراف خارجية تحرك مظاهرات لمعاقبة نظام المملكة على مواقفه السياسية، وبالتالى نطرح عليه سؤالا ما رأيك فيما قاله مبارك أن ثورة يناير كانت صناعة أمريكية عقابا له لأنه رفض ضغوطهم لإقامة قواعد عسكرية لهم فى مصر ورفض منح إسرائيل ماء النيل أو أراضى فى سيناء؟.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الإحباط الإيرانى فى المنطقة
كشف الكاتب عن وجود حالة من التوتر الشديد داخل مراكز صناعة القرار فى طهران وصلت الآن إلى ذروتها أكبرها تخاذل الحلفاء فى سوريا والتعجيل بخروج الوجود العسكرى والأمنى وسطوة الدور الروسى على الملف السورى وعدم نجاح التنسيق مع الجانب التركى وتناقص التأثير على القوى الشيعية، وخروج أمريكا من الاتفاق النووى والعقوبات والقيود الدولية وتدهور وضع العملة وتزايد الاحتجاجات والنعرات المناطقية فى الداخل استمرار الضربات المباشرة من قِبَل جيوش الولايات المتحدة وإسرائيل وكذلك فاتورة سوريا التى أصبحت مكلفة ومحبطة ومدمرة عليهم.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: مائدة كانت هنا
تعجب الكاتب من عدم وجود معظم موائد الرحمن الكبيرة خلال شهر الصيام، التى كانت تحتل مساحات كبيرة فى القاهرة وعرفناها بامتداد أعوام مضت ومرتبطة بأسماء معروفة بين رجال الأعمال والفن والسياسة، موضحا أنه بحث فى ذلك فقالوا إن المائدة فى حاجة لتصريح مُسبق لأكثر من جهة وهناك "س" و"ج"، وأن الحكومة اكتشفت أنها تحقق لأصحابها أهدافاً سياسية، لكن يبدو أن أصحاب الموائد الكبيرة تعاملوا معه على أساس نظرية الباب الذى يأتى منه الريح وأن الحكومة مدعوة إلى أن تنتبه إلى أنها إذا لم تكن قادرة على أن ترحم، فلا أقل من أن تدع رحمة الله تنزل على الناس.
محمد أمين يكتب: بلاغ للنائب العام!
طالب الكاتب أحد المحامين المعروفين بتقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق فى تهديد وإجبار عميد كلية الحقوق بالمنوفية لرئيس قسم القانون العام على تسريب الامتحانات لأبناء ذوى الوساطة والمحسوبية والجاه خلال حلقة تناولها الإعلامى وائل الإبراشى، وبالتالى نحن أمام قصة مثيرة لا يمكن السكوت عليها وجريمة مكتملة الأركان وليس أمام برنامج رمضانى للتسلية الليلية، فلابد من تحقيق جنائى مكانه النيابة، فهل نسمع عن استدعاء العميد ورئيس القسم؟.
