رغم إعلان الرئيس الأمريكى صلاحياته الواسعة وتهديده بسلطته فى العفو عن نفسه.. فريق ترامب القانونى يستعد للمواجهة الصعبة مع روبرت مولر.. والمحقق الخاص يتهم رئيس حملة دونالد السابق بالتحريض على الشهادة الزور

الأربعاء، 06 يونيو 2018 03:30 م
رغم إعلان الرئيس الأمريكى صلاحياته الواسعة وتهديده بسلطته فى العفو عن نفسه.. فريق ترامب القانونى يستعد للمواجهة الصعبة مع روبرت مولر.. والمحقق الخاص يتهم رئيس حملة دونالد السابق بالتحريض على الشهادة الزور مولر وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من إعلان الرئيس ترامب المتكرر أن لديه صلاحيات واسعة يمكن أن تقضى على تحقيق المدعى الخاص، إلا أن فريقه القانونى يستعد لاحتمال إجراء مقابلة رئاسية مع روبرت مولر، أو معركة استدعاء قانونية.

وكان ترامب قد قال فى تغريدات أمس، الاثنين، إن لديه الحق المطلق فى العفو عن نفسه، ووصف المحقق الخاص بأنه غير دستورى، فى أحدث محاولة من قبل الرئيس الأمريكى ومحاميه لتأكيد سلطته على نظام إنفاذ القانون الفيدرالى، بحسب ما قالت الصحف الأمريكية.

إلا أن الخطوات التى يقوم بها محاميو ومستشارو ترامب سرا تشير إلى أنه برغم تصريحات ترامب العلنية، فإنهم يستعدون لمواجهة قانونية مشحونة يمكن أن تكون لها عواقب بعيدة المدى.

واعترف محامى ترامب رودى جوليانى فى مقابلات مؤخرا مع "واشنطن بوست"، أن نتيجة مثل هذه المواجهة غير مؤكدة، وقال إن كلا الطرفين يخاطر بدرجة كبيرة من خلال أمر الاستدعاء.

ويقوم المحقق الخاص روبرت مولر بالتحقيق فيما إذا كانت روسيا قد ساعدت على انتخاب ترامب وما إذا كان تراب قد سعى إلى عرقلة التحقيق حول صلات مساعديه بالروس.

من ناحية أخرى، اتهم المدعون الفيدراليون المدير السابق لحملة دونالد ترامب الرئاسية بول مانافورت أمس، الاثنين، بالتلاعب بالشهود فى قضيته الجنائية، وطلبوا من قاضى فيدرالى النظر فى إلغاء أو إعادة النظر فى إطلاق سراحه.

واتهم المدعون مانافورت ومساعده، الذى قالوا إنه على صلة بالاستخبارات الروسية، وأنهم أجروا مرارا اتصالات بعضوين من شركة علاقات عامة وطلبا منهما الشهادة الزور عن جهود حشد سرية قاموا بها بصالح مانافورت.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الشركة التى يملكها بعض المسئولين الأوروبيين السابقين، وأطلق عليها بشكل غير رسمى مجموعة " هابسبورج"، قد وكلت سرا فى عام 2012 مانافورت من أجل مناصرة أوكرانيا، حيث كان لمانافورت عملاء هناك، وفقا لاتهامات الإدعاء.

وفى وثائق المحكمة، يزعم المدعون الذين يعملون من المحقق الخاص روبرت مولر أن مانافورت ومساعدة الذى أشاروا إليه فقط بـ "A"، قد حاولوا الاتصال باثنين من الشهود هاتفيا ومن خلال تطبيقات للرسائل المشفرة. والأوصاف التى قدمتها الوثائق للشخص A تتوافق مع زميله القديم فى العمل فى أوكرانيا قسطنطين كيليمنك. وكان مانافورت البالغ من العمر 69 عاما قيد الإقامة الجبرية فى انتظار المحاكمة.

وقال عميل الإف بى أى بروك دومين، إن واحدا من المسئولين التنفيذيين بإحدى شركات العلاقات العامة تم تعريفه بالشخص D1 أخبر الحكومة إنهم فهم تواصل مانافورت على أنه محاولة للدفع للشهادة الزور من خلال تشجيع آخرين على الكذب على المحققين الفيدراليين بإخفاء عمل الشركة فى الولايات المتحدة.

وكان فريق مولر قد اتهم مانافورت بالتآمر وغسيل الأموال والاحتيال الضريبى والمصرفى فيما يتعلق بعمله لصالح حزب سياسى أوكرانى مؤيد لروسيا، وهى الاتهامات التى نفاها مولر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة