أعلنت منظمة حقوقية أن موجة الاحتجاج العنيفة التى تشهدها نيكاراجوا منذ منتصف أبريل للمطالبة بتنحى الرئيس دانيال اورتيجا أسفرت عن سقوط 121 قتيلا و1300 جريح.
أما فى جواتيمالا، كشفت السلطات عن أن 192 لا يزالون فى عداد المفقودين بعد يومين على ثوران بركان "فويجو" وتسببه بمقتل 73 شخصا وإجلاء الآلاف من منازلهم، وإلى التفاصيل:-
120 قتيلا و1300 جريح فى المظاهرات الدائرة بنيكاراجوا
يواصل المواطنون فى نيكاراجوا، مظاهراتهم المستمرة منذ شهور ضد الحكومة ورئيس البلاد، احتجاجا على الفساد والحياة الاجتماعية والصحية السيئة فى البلاد.
وقتل أكثر من 120 شخصا منذ أبريل الماضى، فى الاشتباكات التى وقعت بين الشرطة والمتظاهرين، فيما بلغ عدد المصابين نحو 1300 مصاب وفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأربعاء.
وحثت حكومة نيكاراجوا المعارضة فى البلاد على العودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات عقب الاشتباكات الأخيرة التى اندلعت بين قوات الشرطة ومتظاهرين مطالبين بتنحى الرئيس دانييل أورتيجا من منصبه.
إطلاق الألعاب النارية علي الشرطة
شجر مقتلع
مشاركين في التظاهرات
ملثم يحمل درع
ملثم يحمل سلاح
مغاربة يحتجون على تضررهم من مقاطعة منتجات شركاتهم
وفى المغرب، تظاهر فى الرباط المئات من عمال شركة "سانترال دانون" احتجاجا على "الضرر" الذى تلحقه بهم حملة لمقاطعة منتجات الشركة ولمطالبة الحكومة بحمايتهم من "التشرد".
ورفع المتظاهرون الذين قدموا من مدن عدة وتجمعوا أمام مقر البرلمان فى العاصمة لافتات تستنجد بالشعب كتب عليها "كلنا أبناء الشعب"، وأخرى تتوجه للمقاطعين كتب عليها "نحن عرضة للتشرد جراء المقاطعة" و"عار عليك يا أخى أن تضع حقى فى خطر".
وردّد المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة بالتدخل من بينها "العامل فى خطر، الفلاح فى خطر"، وارتدوا سترات كتب عليها "تعالوا نتصالح" وهو شعار حملة إعلامية بعروض تفضيلية أطلقتها الشركة قبل أسابيع لاستمالة المقاطعين.
وإضافة إلى "سانترال دانون"، تستهدف حملة المقاطعة التى انطلقت فى 20 أبريل على موقع "فيسبوك" من دون أن يتبناها أحد، شركتى "أفريقيا" لمحطات توزيع الوقود و"سيدى علي" للمياه المعدنية، وتسعى للضغط على هذه الشركات المستحوذة على أكبر حصة من السوق فى قطاعاتها، لخفض الأسعار.
وقال علاء الدين (39 سنة) العامل الذى أتى من مدينة الجديدة (غرب) "نحن إخوة ونتفق مع المقاطعة، لكن نقول كفى فالرسالة وصلت ولا يعقل أن يضرب المغاربة بعضهم البعض"، مشيرا إلى "مصير مئات العمال المؤقتين الذين قررت الشركة تسريحهم بسبب المقاطعة".
وتتوقع "سانترال دانون" المملوكة للشركة الفرنسية "دانون" تراجع رقم تعاملاتها فى النصف الأول من 2018 بنسبة 20 بالمئة بسبب المقاطعة. وأعلنت تسريح عمال تربطها بهم عقود عمل موقتة لم تحدّد عددهم، كما قررت خفض تزودها من الحليب المجمّع لدى نحو 120 ألف فلاح بنسبة 30 بالمئة.
وقالت مريم التى أتت من سلا برفقة طفليها إن "زوجى يعمل بهذه الشركة وأنا هنا للتضامن معه ومع كافة العمال، هذه المقاطعة ظلم فى حقنا ولا مبرر لها فثمن الحليب موحد ولم يرتفع، لماذا لا يقاطعون الشركات الأخرى؟".
ودعت الحكومة المغربية الأسبوع الماضى إلى وقف المقاطعة بسبب "تأثيرها السلبى على مستوى التشغيل فى الشركة المعنية وفى تعاونيات الحليب المرتبطة بها".
ولم تعلن الشركتان المالكتان لعلامتى "أفريقيا" و"سيدى علي" عن أية أرقام بخصوص تداعيات المقاطعة. وقال وزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الدوادى فى لقاء تلفزيونى السبت إن هاتين الشركتين لم تتأثرا "بشكل كبير" بتداعيات المقاطعة بخلاف "دانون".
وكشف استطلاع للرأى شمل أكثر من 3700 شخص ونشرته جريدة "ليكونوميست" قبل أسبوعين أن 74 فى المئة من الذين شملهم الاستطلاع سمعوا عن المقاطعة، و57 فى المئة يستجيبون لها، وأن "الطبقة الوسطى تقود المقاطعة".
احتجاجات شركة دانون
جانب من المظاهرات في الرباط
مظاهرات العمال
نحو 200 مفقود بسبب بركان "فويجو" الثائر فى جواتيمالا
وإلى جواتيمالا أعلنت السلطات فى البلاد، أن 192 لا يزالون فى عداد المفقودين بعد يومين على ثوران بركان "فويجو" وتسببه بمقتل 73 شخصا وإجلاء الآلاف من منازلهم.
وقال سيرخيو كاباناس مدير وكالة الحالات الطارئة فى جواتيمالا: الآن أصبحت لدينا معلومات تشمل الأسماء والأماكن التى اعتبر فيها اشخاص فى عداد المفقودين: هناك 192 شخصا مفقودا".
وأضاف أن الكارثة أوقعت أيضا 73 قتيلا فضلا عن إجلاء السلطات 4500 شخص من القرى الواقعة فى سفح البركان.
والأحد دخل البركان فى حالة ثوران الإثنين قذف خلالها حمما ملتهبة وانبعثت منه أدخنة سامة غطت ارجاء المنطقة ولا سيما القرى المجاورة له ومدينة انتيغوا، أهم موقع سياحى فى جواتيمالا.
ويبلغ ارتفاع بركان فويجو (بركان النار) 3763 مترا ويبعد 35 كلم جنوب غرب العاصمة جواتيمالا.
واستمر ثوران بركان فويجو لأكثر من 16 ساعة قبل أن يخمد، لكن المعهد الوطنى للبراكين أكد انه لا يستبعد تجدد النشاط فى البركان، داعيا إلى التزام أقصى درجات الحيطة والحذر تحسبا لأى ثوران جديد.
إجلاء السكان
أسرة تفترش الشارع
أطفال تم إجلائهم
أهالى تم إجلائهم
أمريكى يفوز بالمركز الأول فى جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم
وإلى الإمارات، اختتمت فعاليات الدورة الثانية والعشرين من جائزة دبى الدولية للقرآن الكريم والتى شارك فيها 104 دول وجاليات إسلامية، والمقامة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.
وشهد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حفل ختام الفعاليات وتوزيع الجوائز، الذى أقيم فى قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، حيث تم تكريم شخصية العام الإسلامية والفائزين بالمراكز العشرة الأولى، والمتسابقين المشاركين فى المسابقة الدولية لجائزة دبى الدولية للقران الكريم.
وكرم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين فى المسابقة الدولية بالمراكز العشرة الأولى وهم كل من: الأول أحمد برهان محمد من الولايات المتحدة الأمريكية ، الثانى مكرر حمزه البشير سالم حرشه من ليبيا، الثانى مكرر محمد بن عبدالقادر معرف من تونس، الرابع أحمد حركات من الجزائر، الخامس ابراهيم بن عبدالله بن عبدالكريم السعوى من السعودية، السادس عمر درامى من مالي، السابع مكرر خالد عبدالناصر موالين أحمد من المملكة المتحدة، السابع مكرر عبد اللطيف عبدالمجيد عبداللطيف بستكى من البحرين، التاسع ناصر نهاد ابراهيم ذيب من الأردن، العاشر مكرر حسن جبريل عمر من النيجر والعاشر مكرر جوهر عبدالله محمد من اثيوبيا.
وأعرب الفائز بالمركز الأول للمسابقة أحمد برهان محمد عن سعادته بحصوله على المركز الأول لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم وسط منافسة 104 مشاركين من مختلف البلاد، موضحا أن المنافسة كانت قوية بين المتسابقين نتيجة لتقارب مستويات الجميع .
وقال إن الفوز بالمركز الأول أعطانى دفعة كبيرة كى استمر فى دراسة علوم الشريعة والفقه وأن أكون خير سفير للمسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنه صومالى الأصل وحاصل على الجنسية الأمريكية وشارك فى المسابقة باسم الولايات المتحدة الأمريكية.
كما كرم الشيخ أحمد بن محمد بن راشده، فضيلة الشيخ الدكتور على بن عبد الرحمن الحذيفى إمام المسجد النبوى بجائزة شخصية العام الإسلامية، مباركا الفوز له بهذه الجائزة، ومعتبراً هذا الفوز مستحقاً ويأتى تقديراً من الجائزة وإدارتها فى خدمة القرآن الكريم، من خلال إمامته للمصلين .
جدير بالذكر أن الفائز بالمركز الأول حصل فى مسابقة جائزة دبى للقرآن الكريم على 250 ألف درهم، والثانى على 200 ألف درهم، والثالث على 150 ألف درهم، والرابع على 65 ألف درهم، تقل تباعاً بواقع 5 آلاف درهم حتى العاشر الذى يحصل على 35 ألف درهم، بينما يحصل باقى المتسابقين جميعاً على مبلغ 30 ألف درهم. أما جائزة الشخصية الإسلامية فتبلغ قيمتها مليون درهم.
الفائز بالمسابقة
تهنئة الفازين
جائزة دبي للقرآن
حضور المسابقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة