عمرو جاد

أحزان الطبقة المتوسطة فى مصر

الخميس، 07 يونيو 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتاج الطبقة المتوسطة لدراسة جادة من الحكومة إذا كانت تهتم فعلًا بقياس مفعول الإصلاح الاقتصادى والإدارى والتشريعى على المواطنين، لأنها الطبقة التى دفعت القسم الأكبر فى فاتورة هذا الإصلاح من مدخراتها وطموحاتها وتطلعاتها فى تأمين حياة أفضل لها ولأبنائها، وكان صبر هذه الفئة على قسوة الإصلاح الاقتصادى نابع من مستواها التعليمى والثقافى الذى يدرك تمامًا أن الخيارات الأخرى كارثية، وكذلك لثقتها فى أن كل ألم تتحمله الأسرة اليوم سيصبح مع الصبر ثمرة يحصدها الأبناء فى المستقبل، لكن بعض الأسر لم تستطع الصمود وانتقلت إلى فئة محدودى الدخل دون أن تستطيع إثبات ذلك فى مستندات وزارة التضامن أو التموين، والحكومة فى هذه الحالة ملزمة بتوسيع قاعدة الحماية الاجتماعية من أجل هؤلاء الذين كانوا يحلمون يومًا بالإنتقال للعيش فى مشروع سكنى فاخر فساءت ظروفهم وأصبحوا فى العراء، لكنهم للأسف لا يقبلون التبرعات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

s

الأستاذ عمرو جاد

أوافقك تماماً على كل ما كتبته لقد بح صوتنا كى تعرف قيادتنا السياسية ما نعانيه ولكنهم يعرفون ذلك و ليس لديهم أى رد فعل يساعدك على الأستمرار فى هذه الحياة المهينة فنحن من ندفع الثمن و وزير التموين ووزيرة التضامن لا يشعرون بنا و المعاناة تزداد .. و وزير التموين يقوم بدور تاجر مستغل يحدد سعر بضاعته كما يشاء فبدلاً من مساعدة الشعب فهو يتاجر فى قوت الشعب بل و يهدد من وقت إلى آخر بتقليل الفئات التى تستحق الدعم بإلغاء بطاقتهم كى يظل قابعاً على كرسى الوزارة الذى لا يستحقه يكفى قضايا الفساد فى وزارته و الأخرى وزيرة التضامن غاده والى التى تقف أمام أصحاب المعاشات بالمرصاد و تتحايل على القانون بطريقة مهينة و تضلل العدالة بتنفيذ حكم صادر من الأدارية العليا و هذا الحكم واجب التنفيذ فتتحايل و تنقض الحكم فى محكمة غير مختصة كى تعطل تنفيذ الحكم سيدتى الفاضلة مرتبك و كل حوافزك و بيتك المفتوح اتى تعيشين فيه بنعيم مقيم من ريع أموال أصحاب المعاشات الذين لايتعدى معاشهم قيمة شراء الخبز ووجبة إفطار فقيرة و لا يملكون قيمة وجبة الغذاء و لا العشاء و لا الدواء و الأرزاق على الله .. شكراً لليوم السابع و شكراً للأستاذ عمرو جاد .

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الإصلاحات الأقتصادية تحملها "الغلابة" فقط بكل صبر وشجاعة

برنامج الإصلاح الاقتصادى لم يتحمله ومازال يتحمله بكل صبر وشجاعة وقدم تنازلات رغم قسوته سوى فئة "الغلابة" من الطبقات الفقيرة ومحدودى الدخل المغلوبين على امرهم أما من إستثناهم القانون من ذكر موازنتهم العامة ومنحهم حصانة ضد الرقابة ومحاسبات الفساد بحجة الحفاظ على الأمن القومى وإعتبارات المصلحة العامة فمازالوا يستأثرون رغم الأزمة الإقتصادية الحادة التى تمر بها البلاد بلا إستحياء بالإمتيازات والإستثناءات لأنفسهم دون غيرهم من المصريين رغم المرتبات العالية والمكافئات والحوافز التى يتقاضوها ويصدرون القرارات دون مراعاة للمصلحة الوطنية بإعفاء فنادقهم ومنشآتهم الترفيهية وأنديتهم ومنتجعاتهم ومصايفهم من الضرائب العقارية التى أقرها القانون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فكرى

حقيقة لامفر منها ولاحل لها

الكلام صحيح تماما ولكن لن يكون هناك حل فى المدى القريب او المتوسط لتعديل حياة الطبقة الوسطى التى تكاد تنتهى من مصر مخلفة ورائها العديد من التغيرات الاجتماعية الضارة بالمجتمع المصرى ككل حيث تتجه تلك الطبقة الى السفر والهجرة بكثافة

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

أنا عندي اقتراح

ممكن الأغنياء يتحملوا شوية الفترة ا للي جاية بدل ما كله على المواطن العادي ، ممكن تعمل ضريبة على الشقق الغالية والفيلل والقصور ، ممكن ترفع سعر البنزين عليهم ، ضرايب على المدارس الخاصة ، ضرايب على الخمور والسجاير ، ضرايب على أى حاجة وكل حاجة بيستخدموها ، حتلموا مليارات وترحموا الفقراء شوية

عدد الردود 0

بواسطة:

قولوا كلمة الحق ..

نخب وكتاب وإعلاميون يتصورون أن الرئيس تسلم مصر ( مثل سويسرا والسويد والدانمارك )

بسرعة تم نسيان الخراب والحرائق والدمار وغياب الأمن وتوقف السياحة وإغلاق المصانع وتبخر الإحتياطي النقدي بينما شباب الفوضى يسكن الميادين ويطالب بالعدالة الاجتماعية !!!! .. نسينا تدمير المؤسسات والمجمع العلمي والمحاكم .. نسينا قتل وقنص الناس من أسطح عمارات التحرير بواسطة الجماعة الارهابية وإلقاء الصبية من أسطح عمارات الاسكندرية .. بلد على حافة الانهيار والحرب الأهلية والتمزق بلا رجعة .. بستر الله ثم بحكمة قائد ظهر في وقت حالك السواد بدأت مصر تقف على قدميها .. الآن يطالبون ويطالبون ويغضبون لزيادة قروش على تذكرة المترو ويدفعون للتكتك عشرة جنيهات في خطوتين .. الآن يريدون الحفاظ على مزايا الطبقة الوسطى بينما القيادة تحاول الحفاظ على مصر .. إنقاذ البلد له ضريبة وفي انجلترا وقت الخطر كان للمواطن الانجليزي بيضة واحدة في الأسبوع .. نعم تحملنا وسوف نتحمل ونتحمل من اجل مصر ولاتنسوا ان الفقراء كانوا في اول الصفوف في الانتخابات الرئاسية لانهم يريدون مصر .. بعيدا عن فلسفة النخب والتنظير

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور فادى

لقد تم تدمير الطبقة المتوسطة فى مصر و أصبحت طبقة فقيرة تعيش فى معاناة

الطبقة المتوسطة هى عماد تقدم أى دولة......البقاء لله فى الطبقة المتوسطة فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud

اتفق معك

اتفق معك .. اصبحنا فى العراء ..نستحى ان نقبل تبرعات ..ياريت الحكومة الجديدة تنظر للطبقة المتوسطة..او اللى كانت متوسطة..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة