بعد ضبط أسرة داعشية بدمياط..

أهالى قرى "مثلث الإرهاب":"مرسى وجماعة الإخوان حولولها لمخزن أسلحة"

الخميس، 07 يونيو 2018 04:52 ص
أهالى قرى "مثلث الإرهاب":"مرسى وجماعة الإخوان حولولها لمخزن أسلحة" خلية مسلحة تتبع تنظيم داعش الإرهابى- أرشيفية
كتبت دينا الحسينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسقطت الأجهزة الأمنية مجموعة من العناصر التكفيرية، لتورطهم  فى تأسيس خلية مسلحة تتبع تنظيم داعش الإرهابى فى محافظة دمياط، ضمت 4 أشقاء وفتاة خططوا جميعًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد المنشآت الحيوية والأمنية بالبلاد، وهم كل من أحمد سالم السيد عسل، وحسام الدين سالم السيد عسل، وأشرف عبد الحميد مبروك الشناوى، وأشرف عبد ربه، وأحمد أشرف عبد ربه، وأمل عبد الفتاح.

جاء القبض على المتهمين عقب حملة المداهمات التى شنها قطاع الأمن الوطنى لتتبع تلك العناصر، وتمركزهم بعد ورود معلومات مؤكدة حول تحركاتهم ورصد اتصالاتهم بالعناصر الهاربة خارج البلاد.

وروى الأهالى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك قرى ملتهبة بدمياط، حولها جماعة الإخوان مسرحا للعمليات ومخزناً للأسلحة فترة حكمهم وعقب عزل مرسى وجماعته، خرج من تلك القرى عدة خلايا إرهابية ومن أخطرها قرى البصارطة وأم الرضا التى تأوى العناصر الإرهابية وقرية السواحل بكفر البطيخ التى تأوى العناصر التكفيرية.

فى البداية يقول هشام الخياط،ـ مدرس لغة عربية أنة بالرغم من حملة المداهمات التى شنتها وزارة الداخلية على تلك القرى خاصة بعد واقعة اغتيال مسعود عبد الله حسن خفير نظامى من قوة مركز شرطة دمياط فى 27 مارس العام الماضى، وماتلاها من ضربات أمنية متلاحقة إلا إن هناك محاولات يائسة من بعضهم لاستقطاب البسطاء من شباب تلك القرى مستغلين حاجتهم للمال.
 
وأضاف أن تلك المجموعات اتخذت البصارطة أوكارا لهم للتمركز وتحولت لوكر إرهابى وإجرامى ما بين مسجل جنائى وعنصر تكفيرى وانتشار لبيع الهيروين فى وضح النهار، وأصبحت القرية أخطر البؤر الملتهبة بالمحافظة بعد قرى الخياطة ودقهلة بمركز الزرقا والتى نجحت الأجهزة الأمنية فى السيطرة عليها بعد ثورة 30 يونيو إلا أن قرية البصارطة ما زالت صداعا فى رأس مديرية أمن دمياط نظرا لطبيعتها الجغرافية لكونها تقع بين مدخلين على الطريق الدولى الساحلى بالإضافة إلى حدودها مع قرى مجاورة مثل عزب النهضة وولاد حمام والتى يصعب على القوات دخول تلك القرية بسهولة لأنها يحدها أراضى زراعية بمساحات كبيرة والتى تعد كاشفة لقوات الأمن لدى محاولتهم اقتحام تلك القرية.
 
63889-متفجرات-وأسلحة-(6)

عقب عزل مرسى وجماعته خرجت من تلك القرية عدة خلايا ففى 26 فبراير 2016  ألقت الداخلية القبض على خلية إرهابية بدمياط تضم عددًا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية المتورطين فى واقعة تفجير خط الغاز الرئيسى الخاص بشركة جاسكو القادم من محافظة بورسعيد بمنطقة ترعة السلام واعترفوا بارتباطهم تنظيمياً بالجماعة بمنطقة البصارطة مركز دمياط ومشاركتهم كافة أوجه أنشطتها والفعاليات الخاصة بها وانخراطهم ضمن صفوف ما يسمى  الحراك المسلح.

وفي 22 أكتوبر من ذات العام ألقى الأمن القبض على خلية إرهابية مختبأة داخل وحدة سكنية بالقرية وبحوزتهم أسلحة نارية واعترفوا تلقيهم مبالغ شهرية للاستمرار فى تنفيذ عمليات إرباك لإنهاك الأمن بالمحافظة وفى 16 إبريل من العام الماضى ألقى الأمن القبض على 13 عنصرا إرهابيا من بينهم 8 عناصر من البصارطة. 

بينما أوضح أمين عبد القادر موظف بميناء دمياط أن  فكر الإخوان انتشر بالبصارطة عن طريق أحد الأشخاص يدعى حمدى. ع  الذى كان يعمل مدرس وهو أول من جاء بالفكر الإخواني إلى القرية وكان صديق عبده البردويلى القيادى الإخوانى وأمين عام حزب الحرية والعدالة المنحل، وكان يجمع شباب القرية حوله وخاصة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية وكان ينظم لهم رحلات أسبوعية لينقل لهم فكر الجماعة.

 

وأضاف عبد القادر أنة ينسب للمعزول مرسى أنه أول من أدخل الأسلحة  لتلك القري، التى كانت بعيدة  عن أى أعمال عنف بعكس القرى المجاورة مثل عزب النهضة أو قرى مركز فارسكور التى تشتهر بالعنف وتجارة السلاح ولكن فى فترة تولى مرسى وعقب فض رابعة انتشرت الأسلحة بشكل واضح بالقرية وكانت تأتى عبر بحيرة المنزلة والطريق الساحلى الدولى وسيطرة الجماعة على بعض المؤسسات هناك خاصة المعاهد الأزهرية والدينى نظراً لكون قيادات الجماعة كانوا يعملون بالتدريس بتلك المعاهد ولكن تم تحجيمهم عقب 30 يونيو .

 
52131-متفجرات-وأسلحة-(12)
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة