انتقد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، العقوبات الغربية المفروضة على بلاده، موضحا أنها طريقة لتقييد روسيا.
وأضاف الرئيس الروسى، خلال لقاء مباشر مع المواطنين، بشكل جديد هذا العام، عبر الفيديو كونفرانس، أن الغرب مازال ينظر إلى روسيا باعتبارها تهديد، ومنافس.
واعتبر بوتين أن النهج الغربى فى التعامل مع بلاده خاطئا، مؤكدا أن روسيا لا تمثل تهديدا لأحد حتى يسعى البعض إلى احتوائها.
واستطرد الرئيس الروسى "نعتقد أن العقوبات أحادية الجانب لا يمكنها حل الأزمة." وأضاف أن روسيا قادرة على الدفاع عن حقوق الغالبية فى دول البلطيق.
وعلق بوتين على الإجراءات التجارية التى فرضتها الولايات المتحدة، مؤكدا أنه سبق له وأن حذر الأوروبيين من خطورة النهج الأمريكي، ومحاولاتها لفرض قواعدها على الدول الأخرى، إلا أنهم لم يستمعوا.
وأضاف أن التعريفات الجمركية التي فرضتها واشنطن هي في الواقع بمثابة عقوبات، مشددا على ضرورة وجود قواعد واضحة حول التجارة العالمية.
وأوضح الرئيس الروسى أن بلاده تسير الآن في الطريق الصحيح، موضحا أنه في حال تم تغيير تركيبة الحكومة الحالية، لكان الأمر سيتطلب عامين لصياغة مهام جديدة، مضيفا إن خطة التنمية، التي يجب تنفيذها والتي كنا نتحدث عنها خلال السنوات القليلة الماضية، قد أعدتها الحكومة السابقة على مدى سنة ونصف السنة على الأقل" ، و تابع " إذا قمنا بتغيير وتنظيف الحكومة بأكملها بنسبة 100 بالمئة وجلبنا أشخاصًا جدد، كنا سنخسر عامين على الأقل".
وأضاف بوتين أنه نصح قيادات الأعمال بالاحتفاظ بأصولهم داخل روسيا، لافتا إلى أن بعض الدول الغربية اتخذت إجراءات ضد رجال الأعمال الروس، وهو ما يقوض الثقة فيهم.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إنه ليس هناك خطط لإغلاق مواقع التواصل الاجتماعى أو تقييد الحريات على الإنترنت فى روسيا لكن هناك حاجة إلى "حل متحضر" لجعل الشبكة العنكبوتية أكثر أمانا.
وقال بوتين في حواره التلفزيوني السنوى مع الشعب إن المتشددين استخدموا خدمات الرسائل المشفرة على الإنترنت مثل تليجرام فى تنفيذ هجمات في روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة