أثار فرار طالب لجوء عراقى، رفض طلبه، ويشتبه بتورطه في اغتصاب وقتل فتاة، حالة من الاستياء في ألمانيا، وتساؤلات بشأن إهمال من قبل جهازى الشرطة والهجرة.
وكان العراقى علي بشار (20 عاما)، وصل الى ألمانيا، في أكتوبر 2015، في أوج ازمة المهاجرين، ويشتبه بأنه اغتصب وقتل فتاة يهودية، فى مايو الماضى، تدعى سوزانا فيلدمان (14 عاما)، فى فيسبادن بغرب ألمانيا، حسب الشرطة.
وقال المصدر نفسه إن الشاب الذي رفض طلبه للجوء، في ديسمبر 2016، غادر ألمانيا في 2 يونيو، مع كل عائلته، بينما لم تكن الشبهات تحوم بعد حوله، على متن طائرة في رحلة من دوسلدورف الى إسطنبول، ثم إلى مدينة أربيل العراقية جوا أيضا.
وفر على بشار، المعروف من قبل الشرطة، مع والديه واخوته الخمسة، بوثيقة مرور صادرة، عن السلطات القنصلية العراقية.
واعترفت السلطات بان الأسماء المسجلة على وثائق المرور، وعلى تصاريح الإقامة الألمانية، لم تكن مطابقة لتلك المدونة على بطاقات السفر، موضحة أنه لم يتم التدقيق في صور الهوية على الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة