أعرب مجلس الأمن الدولى، الخميس، عن قلقة العميق ازاء "استمرار خطر حدوث مجاعة" فى الصومال، مطالبا جميع الأطراف فى هذا البلد الافريقى بالسماح "بعبور المساعدات الانسانية بحرية".
وفى بيان صدر باجماع اعضائه الخمسة عشر قال مجلس الأمن إنه "يعرب عن قلقه العميق إزاء الاوضاع الإنسانية فى الصومال، بما فى ذلك استمرار خطر حدوث مجاعة وتداعيات الفيضانات الأخيرة".
وأضاف البيان ان "مجلس الأمن يلاحظ بقلق أن المعارك فاقمت الوضع الإنسانى ويدعو جميع الأطراف لأن تسهّل وتسمح للمساعدات الانسانية بأن تعبر بكل أمان وبدون معوقات كى تصل الى محتاجيها بسرعة".
وفى ما خص الوضع الامنى فى هذا البلد قال المجلس فى بيانه إنه "يعرب عن قلقه البالغ إزاء التهديد المستمر الذى تشكله حركة الشباب، ويؤكد دعمه لنهج شامل للأمن فى الصومال".
والصومال الغارق فى حرب أهلية مدمرة منذ 1991 ويشهد منذ 2007 تمردا مسلحا تقوده حركة الشباب الجهادية هو احد اخطر البلدان بالنسبة الى طواقم الاغاثة الانسانية لكن مع ذلك فان عمليات الخطف هى نادرة نسبيا فى هذا البلد.