يحلم كل لاعب كرة باللعب في نهائيات كأس العالم، منذ بداية انضمامه لفريقه المحلى، وفي حين أن معظم اللاعبين يحلمون باللعب في المونديال مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فإن المونديال المقبل فى روسيا سيشهد الظهور الرابع لـ 9 لاعبين، يرصدهم التقرير التالى.
ليونيل ميسي
لا شك أن الأرجنتينى ليونيل ميسي سيسجل كأحد أعظم لاعبي كرة القدم فى التاريخ على الإطلاق، نظرا لألقابه الفردية والجماعية مع نادى برشلونة الإسبانى، ولكن عندما ننظر لإنجازاته مع منتخب التانجو، فإنها قصة مختلفة تماما.
ميسي
لا يزال ميسي في ظل دييجو مارادونا لأنه فشل في الفوز بالبطولات الدولية مع لا بيسيليستي، والفضية الوحيدة التي فاز بها مع منتخبه الوطني هي كأس العالم تحت 20 سنة وميدالية ذهبية أوليمبية للشباب.
ورغم أن ميسي فشل فى تحقيق أى إنجاز مع المنتخب الأرجنتينى إلا أنه سيسجل ظهوره الرابع فى نهائيات كأس العالم، عندما يقود راقصى التانجو فى مونديال روسيا الشهر الجارى، بعد أن كان قد شارك فى مونديال 2006 و2010 و2014.
تيم كاهيل
كانت أستراليا واحدة من الفرق القليلة الأخيرة التي أعلنت تشكيلتها الأساسية لنهائيات كأس العالم 2018، والتى ضمت النجم تيم كاهيل لاعب إيفرتون السابق، والذى يعد من أهم لاعبى كرة القدم فى تاريخ استراليا حيث أنه سجل ظهوره الأول فى كأس العالم عام 2006، وكانت تلك المرة الثانية التى يظهر فيها الأستراليين بنهائيات المونديال بعد أن شاركوا للمرة الأولى فى مونديال 1974.
تيم كاهيل
صنع كاهيل التاريخ عندما أصبح أول أسترالي يسجل هدفًا لكأس العالم، فى مونديال 2006، وهو اول استرالى يلعب فى نهائيات كاس العالم للمرة الرابعة بعد أن شارك أيضا فى عام 2010 وعام 2014.
سيرجيو راموس
نظرا لعدد المباريات الدولية المحدود التي يتم لعبها كل عام، لا يحصل أي شخص على 150 مباراة دولية إلا إذا كان يلعب منذ سن المراهقة، وكان سيرجيو راموس هو أحد هؤلاء اللاعبين الذين كانوا مع الفريق الوطنى الأول رغم صغر أعمارهم.
راموس
وكان راموس أيضا قد حقق إنجازا أخر بلعبه (32) مباراة في نهائيات كأس العالم، ويرجع ذلك لكونه ظهر لأول مرة مع المنتخب الاسبانى في سن الثامنة عشرة، ليصبح أصغر أسباني ينضم للمنتخب الوطنى.
لعب راموس دورًا أساسيًا في نهائيات كأس العالم 2010 ، حيث لعب كل دقيقة تقريبا، ححين توجت إسبانيا بأول لقب في كأس العالم.
وهو أيضا من بين الاعبين القلائل اللذين سيسجلون الظهور الرابع فى نهائيات كأس العالم الشهر الجارى فى روسيا.
أندريس جواردادو
لعب أندريس جواردادو لاعب ريال بيتيس والمنتخب المكسيكى في ثلاث بطولات لكأس العالم، وروسيا ستكون رابع مشاركة له فى نهائيات المونديال، حيث كانت أولى مشاركاته فى عام 2006 عندما كان عمره (19 عاما)، وشارك بعدها فى مونديال 2010 وكان له أيضا دورا مؤثرا فى قيادة المكسيك لمراحل خروج المغلوب فى نهائيات مونديال 2014.
جواردادو
والآن ، في سن الحادية والثلاثين، يتجه جواردادو إلى نهائيات كأس العالم الرابعة فى مسيرته الطويلة، حاملا شارة قيادة المكسيك، ومن المتوقع له أن يقدم أداءا جيدا بعد أن قدم موسم جيد في ريال بيتيس
خافيير ماسكيرانو
قد يكون لاعب كرة القدم الأرجنتينى المخضرم خافيير ماسكيرانو قد أنهى مسيرته كلاعب فى القارة الأوروبية بعد اختياره الانتقال إلى الدوري الصيني الممتاز، لكنه ما زال يشعر بأنه يملك بطولة دولية أخرى.
وكان ماسكيرانو قد ظهر لأول مرة في كأس العالم عام 2006 ، عندما حل محل خافيير زانيتي وشارك أيضا في نهائيات كأس العالم 2010.
ماسكيرانو
وقال عنه الأسطورة مارادوانا "أريد أن يكون ماسكيرانو كابتن المنتخب الأرجنتينى لأننى أعتقد أنه اللاعب الأرجنتيني الأقرب إلى الفكرة التي لدي عن القميص الأرجنتيني ، وانه يتعب ويضحى من أجلها".
ومع ذلك ، فإن شارة الكابتن كانت دائما تجد نفسها على ذراع ميسي، ثم أصبح ماسكيرانو نائبًا للكابتن. ولكن في عام 2014 ، كان الجميع ينظر إليه كزعيم حقيقي على أرض الملعب، حيث قام بتنظيم قواته وإلهام الفريق للوصول إلى النهائي.
جييرمو أوتشوا
كان حارس المرمى جييرمو أوتشوا واحدًا من أبطال المكسيك في عام 2014، وهو يبلغ الآن 32 عاماً عندما يتجه للعب نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة فى حياته.
ويتذكره الجميع بأداءه المذهل فى كأس العالم عام 2014، خاصة عندما تمكن من الحفاظ على شباكه نظيفة أمام البرازيليين، وكان بمثابة جدار لمدة 90 دقيقة.
اوتشوا
وعلى الرغم من أن أوتشوا كان جزءًا من منتخب المكسيك فى مونديال 2006 و2010 ، إلا أنه لم يكن لديه فرصة للعب خلال البطولتين نظرا لاعتماد المدرب على الحارس الأساسى، لكن عام 2014 كانت فرصته للتألق وخطف مركز الحارس الأساسى.
أندريس إنييستا
يعتبر اندريس انيستا أحد أهم نجوم كرة القدم فى تاريخ إسبانيا حيث أنه سجل هدف الفوز فى مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، ليمنح الإسبان لقبهم الأول فى تاريخ المونديال، وهو ما منحه عشق الجماهير أينما لعب في إسبانيا وكان دائما يتلقى تصفيقا حارا أينما ذهب حتى من منافسه الديربي أمام إسبانيول وفى مبارايت الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
وكانت أولى مشاركاته فى كأس العالم عام 2006، كان صاعدًا من فريق الشباب حينها، ولكنه لعب مباراة واحدة فقط بعد أن تأهل إلى مرحلة خروج المغلوب.
انييستا
وعندما بلغ سن الرشد عام 2010 رغم المخاوف من الاصابة التي كانت تمنعه من اللعب إلا أنه تحدى كل شئ، لينتصر في نهاية المطاف ويمنح إسبانيا أول لقب على الإطلاق.
وسيلعب إنييستا فى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالى، فى روسيا، ولكنها ستكون هذه هي المرة الأخيرة التي نراه فيها بقميص اسبانيا حيث يعتزم التقاعد من اللعب الدولي بعد نهائيات المونديال.
فالون بهرامي
على الرغم من أن فالون بهرامي لاعب المنتخب السويسرى قد وصل إلى ثلاث بطولات مختلفة في كأس العالم، إلا أنه لم يحقق أقصى استفادة من أى منهم، وعلى الرغم من أنه سيدخل التاريخ كواحد من نخبة اللاعبين الذين سيلعبون في أربع نهائيات لكأس العالم، إلا إنه سيتم تذكره أيضاً كأول لاعب سويسري يتم طرده في كأس العالم.
بهرامى
له قصة مع سوء الحظ، في عام 2006 ، كان يعاني من إصابة في الفخذ وغاب عن المباريات في أول مباراتين فى دور المجموعات ولعب فقط في المباراة الثالثة والنهائية، حيث ودع المنتبخ السويسرى البطولة عقب انتهاء الدور الأول.
وفى كأس العالم عام 2010 تم طرده في أمام تشيلي، بعد لكمه لأرتورو فيدال، لتنتهى مشاركته فى منافسات المونديال أيضا بإيقافه فى المباراتين المتبقيتين لسويسرا فى دور المجموعات قبل أن يودع البطولة مثل سابقتها.
وفى مونديال 2014 تمكن أخيراً من الحصول على دقائق أكثر من اللعب فى منافسات البطولة، ولكنه لم يحقق أى إنجاز.
كريستيانو رونالدو
ما زال كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد والمنتخب البرتغالى يتألق بقوة بالرغم من أنه بلغ الثالثة والثلاثين من عمره، ومن الصعب أن نتذكر ظهوره الأول الذى كان قبل 15 سنة.
رونالدو
وكانت أولى مشاركاته فى كأس العالم في عام 2006 ، وكان لا يزال شابا صغيرا، وبحلول عام 2010 ، حصل على شارة الكابتن، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من تسجيل أى هدفا فى البطولة، إلا أنه استطاع قيادة البرتغال لتخطى أدوار المجموعات قبل خروجهم من أسبانيا في دور الـ16.
ورغم أنه شارك مع المنتخب البرتغالى فى مونديال 2014،إلا أنه لم يستطع تقديم أى شيء خلال البطولة لأنه كان يعانى من إصابة فى الأوتار والعضلة الأمامية والتى كانت تهدد مستقبله الكروى.
