أكرم القصاص - علا الشافعي

أمين مجلس الوحدة الاقتصادية يكشف خطة عمل الاتحاد العربى للتحكيم.. يؤكد: ثورات الربيع العربى دمرت الدول..والاقتصاد المصرى استطاع الخروج من عنق الزجاجة.. والسفير محمد الربيع: مصر محور ترتكز عليه القضية الفلسطينة

السبت، 09 يونيو 2018 01:00 م
أمين مجلس الوحدة الاقتصادية يكشف خطة عمل الاتحاد العربى للتحكيم.. يؤكد: ثورات الربيع العربى دمرت الدول..والاقتصاد المصرى استطاع الخروج من عنق الزجاجة.. والسفير محمد الربيع: مصر محور ترتكز عليه القضية الفلسطينة السفير محمد الربيع أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الوطن العربى يمر بمحاكات اقتصادية وعلاقات تجارية متعددة وأصبح بحاجة لمنظمة تحكيمية

العاهل الأردنى نشأ فى أسرة عريقة وهاشمية تمكنت من إدارة ملفات أكثر صعوبة

المهندس شريف إسماعيل وضع لمسات جديدة على الاقتصاد المصرى
 

أكد السفير محمد الربيع، أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، على أن الهدف من إنشاء الاتحاد العربى للتحكيم فى المنازعات الاقتصادية والاستثمار هو خلق منظمة قانونية قادرة على استيعاب المشكلات الاقتصادية للمستثمرين العرب، على أن تكون آلياتها محل ثقة واستقلالية وتوافق عربى.

 

وأوضح الربيع، ووالربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع، أن الاتحاد يمثل التحكيم فى المنازعات الاقتصادية ولاشك أن أمتنا العربية فى ظل الظروف الممتدة فى أعوام 2007 و2008 و2009 شهدت قضايا كبيرة فى ظل ما يسمى بالأزمات المالية على شعوبنا العربية ومؤسسات القطاع الخاص العربى والحكومى على حد سواء، وضع الأمر أمام تحديات كبيرة، الاتحاد سيضم رجال قانون وشخصيات نحترمها ونقدرها والتى تعمل فى قطاع التحكيم وهى رموز للتحكيم العربى والتى فكرت أن يكون هناك برنامجا عربيا للتحيكم وأن يكون لنا مراكز ومحكمة للتحيكم تستهدف حماية الاقتصاد العربى والقطاع الخاص.

 

وأضاف السفير محمد الربيع، أن هناك عددًا من الشخصيات الهامة التى انضمت للاتحاد مثل الدكتور فتحى سرور والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب وأساتذة الجامعات وسامح عاشور نقيب المحامين ورؤساء المحاكم ووزراء عدل سابقين وعدد من المحامين والمتخصصين فى مجال التحكيم، مؤكدًا على أن الاتحاد متعدد التخصصات وبه قيادات تبوأت مراكز حكومية كبيرة .

 

ولفت أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إلى أن الوطن العربى يمر بمحاكات اقتصادية وعلاقات تجارية متعددة وأصبح فى حاجة لوجود منظمة تحكيمية تكتسب ثقة الدولة العربية والمستثمر والمواطن، مضيفا: "التكامل فى مجال حل النزاعات والتحكيم سيعيد رؤوس الأموال العربية لأوطاننا، وستعقد أول جمعية عمومية للاتحاد فى 24 يونيو الجارى بحضور صفوة من رجال القانون والقضاء فى الوطن العربى، العالم قرية صغيرة ونافذتنا على العالم ضيقة وكان لابد أن نضع الأمور فى نصابها والطريق الصحيح ".

 

وأكد السفير محمد الربيع، على أن أى محكمة خارج الإطار الحكومى لابد أن يقبل الطرفين حكم هذه المحكمة وأنه لا يوجد إلزام، متابعا: "نحن لابد أن نحمى اقتصادنا العربى من خروج المليارات التى تذهب للتحكيم، نحن أحق بها فى دعم الاحتياطات النقدية لخزينة الدولة وأن توجه فى برامج للتنمية المتعددة، هذا الاتحاد و المحكمة ستكون ذات فائدة كبيرة وستكون داعمة لاقتصاد عربى جديد وخاصة أن المنطقة العربية تعانى الكثير من عدم الاستقرار السياسى فى بعض الدول العربية ولكى يأتى إعادة الإعمار لهذه الدول لابد أن تكون لدينا أجهزة لحماية هذه البرامج الموجه للإعمار".

وحث السفير محمد الربيع الدول العربية على ضرورة العمل على تنمية القطاع الخاص والحكومى وزيادة الأنشطة المصرفية والتمويل، وعلى أهمية تعظيم الاستفادة من الإمكانات والموارد الطبيعية والبشرية التى يزدخر بها العالم العربى والاستفادة من تنوع الموارد ووضع البرامج والاستراتيجيات التى تعتمد التكامل والتشابك ووضع برامج للصناعات المختلفة والتبادل التجارى وصناعة البرمجيات والاستفادة من تجارب الدول التى سبقت فى احداث التنمية لمواطنيها .

 

ونوه أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إلى أن الاتحاد قبل شهور معدودة كان عبارة عن عدد من الاتحادات، مشيرا إلى أن هذه الاتحادات تجمعت واندمجت مع بعضها البعض وأصبح الآن لا يوجد إلا اتحاد واحد وهو الاتحاد العربى للتحكيم فى المنازعات الاقتصادية والتجارية، وأنه سيكون هناك جمعية عمومية فى 24 يونيو الجارى لاختيار مجلس إدارة جديد، متابعا:"سامح عاشور كان لديه نشاط كبير فى هذا الاتحاد واستطاع أن يوحد الجميع فى اتحاد واحد، هناك عدد من الهياكل التى لابد أن نستطيع من خلالها أن ندخل بعض الكفاءات التى لابد أن نتراسل معها للتعريف بأهمية الاتحاد وبأهمية أن يكونوا أعضاء ".

 

وعن الأحداث فى الأردن، قال السفير محمد الربيع، أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن الأردن دولة مؤسسات، وأن ما يدور فيها نوع من المطالبات بقضايا سيتم معالجتها قريبة بحكمة وريادة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى الذى نشأ فى أسرة عريقة وأسرة هاشمية تمكنت على إدارة ملفات أكثر صعوبة من هذه الملفات التى نراها اليوم، مشيرا إلى أن هناك تجربة لهذه المظاهرات فى بعض الدول العربية وأنه لابد من استخدام العقل والحكمة فى أى قضايا، مضيفا:"كل شئ يحل ولكن لابد أن نحمى دولنا وأن نستفيد من التجارب السابقة التى أودت بمكتسبات لسنوات طويلة وجعلت بعض الدول تعانى وجعلت شعوبها تهاجر وتتحمل الصعوبات، الأردن ستكون محمية بالله وبقيادتها وبكل الدول العربية،الشعب الأردنى شعب حضرى ومتعلم ومثقف، ثورات الربيع العربى دمرت الإنسان العربى ودمرت الدول وعلاقتنا العربية ولابد أن نتذكر الدروس التى شاهدناها وألا نسمح بإعادة أثارها وأسبابها مرة أخرى فى أى دولة عربية".

 

وشدد الربيع، على أن مصر دائما وأبدا هى محور ترتكز عليه القضية الفلسطينة ومحور يقوى حقوق الشعب الفلسطينى فى المطالبة باستعادة حقه الطبيعى فى دولته التى اغتصبها الكيان الصهيونى، مؤكدًا على أن مصر العروبة والتاريخ والحضارة وهى الرائدة للأمة العربية وأن مصر حاضنة للأمة العربية، وأنها القبلة التى دائما ما يلجأ اليها الجميع فى كافة القضايا العربية والاقتصادية والسياسية والأمنية .

 

وذكر أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أنه لايوجد شخص يكلف بعمل ما لايريد النجاح ولا يريد تحقيق الإنجازات، موضحًا أن كل شخص يهدف أن يبرز قدراته فى تحقيق النجاح على الأرض، مؤكدا أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء السابق شخص ينعم بحب الجميع وبالأخلاق العالية والقدارت المهنية الذى استطاع من خلالها أن يضع لمسات جديدة على الاقتصاد المصرى تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفا أن الاقتصاد المصرى استطاع أن يخرج من عنق الزجاجه من تلك المخاطر التى وضعت أمامه .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة