تطلق جمعية مصر الجديدة حملة تحمل عنوان "العيد مش مخدرات"، والتى تهدف الى التعريف بخطورة تعاطي المخدرات داخل اى مجتمعٍ من المجتمعات، وما تتركه من آثارٍ نفسية واجتماعية واقتصادية مدمرة على الفرد والمجتمع، وذلك فى التاسعة من مساء غدا السبت 9 يونيو من مكتبة مصر الجديدة، وبالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية .
قال د.نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن الحملة تهدف إلى التعرف على ظاهرة المخدرات كمشكلة مجتمعية، وكذلك دور الأسرة فى وقاية أبنائها من مشكلة المخدرات الخطرة، مشيرًا إلى أن القيادات الأمنية تمارس عملها بالتصدى المباشر لتلك الآفة الخطيرة، ويأتى دور منظمات المجتمع المدنى وعلماء النفس موازيا جنبا إلى جنب معها من أجل احتوائها والحد من مخاطرها.
من جانبها قالت إيمان مهدى، مدير مكتبة مصر الجديدة، أن الحملة تتفرع إلى ثلاث أفرع أولها ندوة لاستشارين الصحة الفسية بالأمانة العامة للصحة النفسية، تتناول التعرف على ظاهرة المخدرات كمشكلة اجتماعية، وكذلك دور الأسرة فى وقاية أبنائها من مشكلة المخدرات الخطرة، كما تتطرق فيها لعدة مواضيع آهمها المشكلات الاجتماعية والانحراف، وظيفة الأسرة، المخدرات وأضررها على الأسرة، الأسباب التى تعود فى إدمان أبنائها للمخدرات.
وأشارت "مهدى" إلى أن الفنون لها نصيب فى الحملة حيث تأتى الموسيقى والغناء فرع ثانى من الحملة لما لها من دورا فى تهذيب النفس ورقى المشاعر والأحساس بالذات وغذاء للروح حيث يقام حفل موسيقى وغنائى يعزف خلاله أبنائنا المعافين من الأدمان والدكاترة عدد من المقطوعات الموسيقية وأعذب الأغانى لكبار الملحنين والمطربين المصريين والعالميين.
وتختتم الحملة بمعرض رسم صاغ لوحاته المعافين من الأدمان أيضا يعبرون فيه عن أحلامهم وطموحاتهم استخدم فيها ألوان الرصاص والألوان الزيتية انطلقوا فيها بخيالهم إلى عالم خالى من المخدرات.