اعلن الفاتيكان، اليوم السبت، الاعتراف باربعة "شهداء" من ضحايا الديكتاتورية الأرجنتينية، أحدهم كاهن فرنسى، ممهدا بذلك الطريق امام تطويبهم.
وأقر مرسوم لمؤتمر قضايا القديسين، بأن انريكى أنجيليلى والكاهن الفرنسى غابرييل لونفيل وكاثوليكيين آخرين قتلوا في 1976، إبان حقبة الديكتاتورية قد ماتوا "شهداء"، لذا سيجرى تطويبهم.
وفي 18 يوليو 1976، تعرض كارلوس دو ديوس مورياس، الكاهن الفرنسيسكانى الارجنتينى، وغابرييل لونفيل، الكاهن الفرنسى، للاحتجاز اولا، ثم اقتيدا الى قاعدة جوية حيث تعرضا للاستُجواب والتعذيب قبل قتلهما.
وعثر بعد يومين على جثتيهما اللتين نخرهما الرصاص.
وفي الرابع من اغسطس 1976، قضى المونسنيور انريكى انجيليلى، اسقف لا ريوخا (وسط)، لدى عودته من قداس اقيم على نية الكاهنين، في حادث سير. واذا كان ما حصل وصف في البداية بأنه "حادث سير" الا انه اعتٌبر جريمة بعد ذلك.
وقبل وفاته، تلقى المونسنيور أنجيليلى ايضا تهديدات بالموت بسبب نشاطه لصالح الفقراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة