"إذا كان البعض مننا يقدم أبنائه من أجل سلامة وأمن البلاد ولأجل خاطر هذا الجزء من أرضنا..سنحتاج من كل المصريين وأجهزة الدولة ومؤسساتها ورجال الأعمال والمستثمرين وكل مصر وطنى قادر بأى مساهمة لتنفيذ برنامج تنمية سيناء خلال الـ4 سنوات المقبلة"، بهذه الكلمات دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال خطابه بمناسبة افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب منتصف الشهر الماضى، رجال الأعمال إلى التبرع لتنمية سيناء.
وكان رجل الأعمال فريد خميس رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، أول المستجبين لهذه الدعوة، إذ تبرع يوم 5 مارس الماضى بمبلغ 20 مليون جنيه دفعه أولى لتنمية سيناء، من ضمن مبلغ 100 مليون جنيه أعلن عن دفعها خلال عام من أجل خلق وظائف للشباب فى سيناء وتعميرها وجذب استثمارات من أجل تنميتها وفقا لرؤية القيادة السياسية.
ودعا خميس جميع رجال الاستثمار فى مصر بمختلف المجالات بالمساهمة الفعالة لتنمية سيناء، فى إطار الحفاظ على مصانعهم واستثماراتهم حتى تصبح سيناء إضافة وتأمين لمصر كلها من مشروعات استثمارية وصناعية.
ولم يكتفى فريد خميس بتقديم دعم مالى فقط، إذ قرر توفير مبلغ 5 ملايين جنيه لتنمية الصناعات اليدوية لسيدات سيناء، على أن تتولى مؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع توفير المبلغ، وتسويق المنتجات السيناوية، ودراسة فتح منافذ بيع لها بمختلف المحافظات يتحمل تكلفتها اتحاد المستثمرين.
وقال فريد خميس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه تم الاتفاق على تقديم جهاز تنمية المشروعات التمويل اللازم لأهالى سيناء لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية البدوية من خلال مؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع، بصفتها كفيلاً لهم فى التسهيلات بقيمة خمسة ملايين جنيه، على أن تقوم المؤسسة بإعادة التمويل إلى أهل سيناء.
وأضاف خميس، كما تقوم المؤسسة فضلاً عن ذلك بتقديم المساعدة فى تسويق تلك المنتجات، وفتح منافذ بيع وتسويق للمنتجات السيناوية بالمجان، بأماكن ومحافظات متفرقة يتحمل تكلفتها اتحاد المستثمرين.
وأكد فريد خميس، على ضرورة بحث إيجاد فرص عمل لأهل سيناء تتوافق مع البيئة المحيطة، ويكون لها اسم وعلامة تجارية مميزة لسيناء، ويتم توسعة قاعدة المشروعات، مشيرا إلى أهمية قيمة ومكانة سيناء، فهى مسرى الأنبياء ووطن الشهداء بجانب أنها بوابة مصر الشرقية خط الدفاع الأول عنها.
وعلى مستوى الأعمال الخيرية، تكفل بفرش 25 مسجداً ببئر العبد من أصل 100 مسجد أعلن عن عزمه فرشهم بالسجاد، وينتظر انتهاء العمليات العسكرية لفرش باقى المساجد بمحافظة شمال سناء، كما وزع مبالغ نقدية على الأيتام والفقراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة