تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبدًا، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقًا عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.
كان المنتخب البرازيلى هو المرشح الأول للفوز بلقب كأس العالم عام 1998، إذ أنه كان يمتلك أفضل جيل من اللاعبين، وكان أبرز نجومه هو الظاهرة رونالدو، وكان راقصو السامبا حاملى اللقب من النسخة السابقة.
حمل الظاهرة رونالدو الذى كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، أحلام الجميع فى البرازيل للتتويج باللقب الثانى على التوالى والخامس فى تاريخهم وكان حديث الصحافة ينحصر حول اللاعب الشاب، وما الذى سيفعله أمام نجوم المنتخب الفرنسى بالمباراة النهائية.
ولكن لسوء حظ المنتخب البرازيلى، عانى الظاهرة من أزمة عاطفية قبل مباراة نهائى المونديال، بعد أن تلقى مكالمة من صديقه بخصوص خطيبته سوزانا وحبه الأول التى دعمته فى جميع مباريات المونديال، وأخبره صديقه بأن سوزانا تخونه مع المذيع البرازيلى بيدرو بيال، مما تسبب فى إصابته بحالة نفسية سيئة عقب مكالمته مع سوزانا، وأصيب بحالة اختناق وتم نقله إلى مستشفى باريس، وأشارت تقارير صحفية بعد ذلك إلى أن الفرنسيين منحوه مخدرا خلال تواجده بالمستشفى، ليكون السبب الرئيسى فى هزيمة راقصى السامبا بالمونديال.
ولم تتوقف أحلام رونالدو عند هزيمة كاس العالم 1998، إذ أنه استطاع التكفير عن ذنبه فى تلك الهزيمة، وقاد راقصو السامبا للتويج بلقب مونديال 2002.
وكان الظاهرة رونالدو حينها بمثابة البطل فى أعين مدرب نجوم السامبا "لويس فيليبي سكولاى"، حيث سجل هدفى الفوز على ألمانيا فى نهائى البطولة الذى أقيم فى مدينة "يوكوهاما" اليابانية.
كانت حصيلة "رونالدو" فى ختام البطولة 8 أهداف بالتمام والكمال، وهو أفضل إنجاز فى النهائيات منذ أن حقق الألمانى "جيرد مولر" عشرة أهداف فى البطولة التى استضافتها المكسيك عام 1970.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة