فى وقت سابق من هذا الشهر كشف تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أن شركة فيس بوك لديها اتفاق مع ما يصل إلى 60 شركة من شركات صناعة الهواتف الذكية الشهيرة مثل أبل وسامسونج، يمنحها إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين وأصدقائهم حتى من دون علمهم، وهذا التقرير جعل هناك موجة جديدة من الغضب ضد فيس بوك، وهو ما دفع الشركة للخروج وتوضيح حقيقة الأمر، وفيما يلى نرصد لك ملخص الأزمة.
- يسمح للشركات بالوصول إلى سيرفرات شركة فيس بوك ويمنحهم حق الحصول على معلومات وبيانات مهمة عن المستخدم.
- يعطى الاتفاق للشركات بتبادل المعلومات مع جهات أخرى، وهو أمر يشبه ما حدث فى أزمة كامبريدج أناليتيكا.
- تقول الشركات إنها رغبت فى الوصول إلى تلك البيانات لتوفير عدد من الخدمات للمستخدمين وليس بغرض التجسس أو جمع المعلومات.
- اعترفت فيس بوك بالاتهامات التى وجهت إليها وقالت إن لديها بالفعل اتفاقا مع عدد كبير من صناع الهواتف الذكية، مثل هواوى.
- قالت فيس بوك إنه منذ توقيع الاتفاق فى 2007 أنهت الشراكة مع ما يزيد عن نصف الشركات المعنية التى يصل عددها إلى 60 شركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة