يتوجه الناخبون المكسيكيون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع، من أجل الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات رئاسية حاسمة، حيث أن أندرس أوبرادور الأوفر حظا فيها، ويطلق المكسيكيون عليه لقب "ترامب المكسيك"، وذلك لأنه قادم من خارج الطبقة السياسية التقليدية التى أعرب الكثير من المكسيكيين عن سأمهم منها، ويوجد أكثر من 18 ألف منصب محل نزاع، على المستوى الاتحادى والمحلى.
ووفقا لقناة "تليبيزا" المكسيكية فسيقوم أكثر من 60 خبيرا ومراقبا من 23 بلدا من بعثة الزوار الأجانب فى منظمة الدول الأمريكية (MVE / OAS) بمراقبة الانتخابات الفيدرالية والمحلية التى ستجرى اليوم فى المكسيك.
وبقيادة الرئيس السابق للجمهورية الدومينيكية ليونيل فرنانديز، سيجرى الخبراء تحليلا موضوعيا للعملية الانتخابية من حيث التنظيم الانتخابى والتكنولوجيا، وتمويل الحملات الانتخابية، والعدالة الانتخابية، والمشاركة السياسية للمرأة ، والأمن الانتخابى ومشاركة الشعوب الأصلية.
وتم نشر البعثة فى ولايات مختلفة من البلاد لجمع معلومات حول تطوير العملية الانتخابية ومراقبة يوم الاقتراع الذى سينتخب فيه المكسيكيون.
وقبل الانتخابات، اجتمع رئيس البعثة والفريق التقنى مع السلطات الانتخابية والحكومية والأحزاب السياسية والمرشحين وممثلى المجتمع المدنى وأعضاء المجتمع الدولى من بين آخرين.
وستكون هذه هى المهمة الرابعة التى تنشرها منظمة الدول الأمريكية فى المكسيك، بعد مراقبة الانتخابات الفيدرالية فى عامى 2009 و2015، والانتخابات المحلية فى عام 2012.
وسيتم التصويت على رئيس الجمهورية للحكم من 1 ديسمبر 2018 إلى 30 نوفمبر 2024، كما سيتم انتخاب 128 عضوا فى مجلس الشيوخ و500 عضو فى مجلس النواب، بالإضافة إلى ذلك ستكون هناك انتخابات للحاكم فى 8 ولايات، وسيتم تجديد المؤتمرات المحلية وقاعات المدينة فى 30 ولاية.
وفى العاصمة مكسيكو سيتى، سيتم انتخاب رئيس حكومة، و16 عمدة، و10 مستشارين لكل ترسيم، بالإضافة إلى 66 نائبا للجمعية التشريعية. وتعتبر انتخابات اليوم من أكبر الانتخابات فى تاريخ المكسيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة