"امرأة و3 رجال" هذة المقولة تنطبق على بعد أن توهمت أن إحساسى مع زوجى الأول بالأمان وحده لا يكفى وذهبت أبحث عن الحب مع رجل آخر بعد طلبى الطلاق منه ولم يتردد زوجى وطلقنى وتركت بناتى لزوجه أب مررت حياتهم.
بدأت "جنة.م" تروى قصتها مع مرارة الطلاق والخلع قائلة: تزوجت زوجى الأول دون حب وكان ذلك يؤلم مشاعرى ورغم أن زوجى يفعل الكثير من أجلى وأجل بناتنا الصغار ولكن لم يكفنى الشعور بالأمان معه، وقمت بثورة من أجل الحب وقررت البحث عنه مع رجل آخر فقمت بطلبى الطلاق.
وتستكمل جنة قصتها: بعد عدة شهور من طلاقى وجدت حبى القديم أمامى فتحركت مشاعر قلبى الملهوف للحب وبدأت أتنفس الحياة وتزوجنا لأعيش أجمل 3 سنوات فى عمرى. وأنجبت طفلة أخرى منه لتسعد أيامى معه حيث شعرت معه بالحب والحنان.
ولكن لأن الحياة لا تعطى كل شىء فقد كان حبى القديم متزوجا من أخرى ولديه أطفال من عدة سنوات وعلمت زوجته الأولى بزواجنا فبدلت حياتنا من أوقات الحب بالساعات لليالى من الصراخ والعراك لا تنتهى، وبدأ فى إهمالى كى لا يخسر بيته الأول ومع أنه يعلم مدى حبى له وعدم قدرتى عن التخلى عنه طلقنى لإرضاء أهله وزوجته. وبدأ يطارنى بوعود جديدة وأنه يتعذب فى بعدى عنه وبدأنا نلتقى سرا فى شقتنا بعد زواجنا مرة أخرى ولكن سرا.
وقالت: بدأت أطلب منه إعلان زواجنا مرة أخرى للجميع، حيث إنى أصبحت مطمعا للجميع ولأصدقائه خاصة فمنهم من طلب من الزواج ومنهم من حاول أن يتعدى عليا ولكنه رفض الإفصاح وتأكدت من ضعف شخصيته وإرضاء أهله وزوجته على حساب سمعتى وللقيل والقال وقرر التخلى عنى مرة أخرى ولكن دون طلاق تركنى وأهملنى أنا وابنته، اسودت حياتى وضاع الحب الذى "خربت بيتى الأول ورميت بناتى من أجله"
وتابعت: مع مرور الوقت ولوعة الحب ظهر رجل جديد بحياتى علمت أنه كان يبحث عنى منذ عدة أشهر وبعد ملاحقته الكثيرة لى أبلغته انى عدت لزوجى سرا فظهر عليه الحزن وأكدلى على انتظاره لى وتدخل بالفعل وقابل والدى لمحاوله طلاقى من زوجى بعد أن أصبحت جوازة مع إيقاف التنفيذ ولكن فشلت المحاولة وقررت أن يكون عقلى هو من يحكمنى وتركت العواطف جانبا.
واستطردت: أجرت شقة فى الإجازة الدراسية وجمعت فيها بناتى جميعا الذين حرمت منهم من أجل البحث عن الحب فلا أحد يستحق الحب والحياة الآن غيرهم، وطلبت من زوجى الطلاق بهدوء وأكدت له أن مشاعرى له رحلت ولن تعود فلم يعد له أى مكان داخلى غير أنه أب لطفلتى لا أكثر وأخبرته أنى سأتزوج تلك الرجل الذى علم كل ما أصابنى منه ومع ذلك تعهد لى أنه لن يتركنى وأن يحافظ على من ألسنة الجميع وسيتزوجنى فور طلاقى ولكنه لم يهتم ولم تتحرك كرامته ورضى على نفسه أن يكون هناك رجل ثالث فى حياتى ورفض طلاقى مما دفعنى للخلع. فأقمت دعوى أمام محكمه الأسرة حملت رقم ٢٧٨٦ لسنة 2016 ضد زوجها بعد زواج دام ٣ سنوات من زوجى الذى نسى واجباته الزوجية تجاهى وأهمل طفلته بالسؤال وعدم تحمل المسئولية فى إطعامها ومرضها ولبسها والأهم أنه تركنى مطمعا للجميع بعد تكتمه على زواجنا مرة أخرى بعد طلاقى منه مما جعلنى فريسة لأصدقائه ومحاولتهم فى التعدى على.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة