لن يجد الأهلى نفس السهولة فى حسم بطولة الدورى العام فى الموسم المقبل ، على عكس ما حدث فى الموسم المنقضى ،والذى نجح الفريق الأحمر فى حسم المسابقة خلاله قبل 6 جولات من انتهاء المسابقة.
الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للأهلى لن يجد طريقاً مفروشاً بالورود بعد توليه قيادة الفريق رسمياً خلفاً لحسام البدرى الذى تقدم باستقالته عن تدريب الفريق ،ومن أبرز المعوقات التى تواجه الأهلى :
ضياع الصفقات المؤثرة
رصد الأهلى عددا من اللاعبين تمهيداً للتعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية منهم عبد الله بكرى مدافع سموحة الذى استقر به الحال فى نادى بيراميدز وكذلك المهاجم البرازيلى كينو ومحمد مجدى أفشة صانع ألعاب إنبى اللذين انتقلا لنفس النادى، وحسين الشحات الذى انتقل بشكل نهائى للعين الإماراتى ورامى صبرى الذى يتمسك إنبى ببقائه ،ليضطر الفريق الأحمر لدخول الموسم الجديد مدعوما بصفقة وحيدة حتى الآن وهى أحمد علاء مساك الداخلية.
آثار وداع المونديال
يتخلف لاعبو الأهلى الدوليون حتى الآن عن المشاركة فى تدريبات الفريق الأحمر بعد حصولهم على إجازة عقب مشاركتهم مع المنتخب الوطنى فى نهائيات كأس العالم المقامة حاليا فى روسيا ،ويحتاج كارتيرون وجهازه لعلاج لاعبى الأهلى نفسياً بعد صدمة توديع المونديال من الدور الأول وظهور الفراعنة بشكل سىء للغاية وهو ما قد يؤثر على نفسية نجوم الأهلى الدوليين قبل انطلاق الموسم الجديد.
ضغوط تحقيق البطولات
أصبح الأهلى مُطالباً بتحقيق جميع البطولات فى الموسم المقبل وخاصة بطولتى الدورى والبطولة الأفريقية، خاصة بعد خسارة آخر لقب "كأس مصر" فى الموسم المنقضى أمام الزمالك.
كسب ثقة الجماهير
الظفر بثقة جماهير الأهلى ليس بالأمر السهل وهو ما يحتاجه الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للأهلى لتدعيم انطلاقته مع الفريق الأحمر خاصة أن حسام البدرى المدير الفنى السابق للفريق وضعه تحت ضغط كبير فى ظل تحقيقه العديد من الإنجازات والبطولات قبل تقدمه بالاستقالة.
صعوبة الحفاظ على الدورى
الحفاظ على الدورى من قبل الأهلى فى الموسم الجديد ليس بالأمر السهل بعد تدعيم الزمالك لصفوف بلاعبين جيدين وكذلك سموحة والمقاصة فضلاً عن تجربة نادى بيراميدز والذى نجح حتى الآن فى ضم 6 لاعبين سوبر من أجل المنافسة على بطولة الدورى فى الموسم الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة